Uncategorized

فرنسا تلزم حدها والمقاطعة “جابت أنفها الأرض”.. سفيرة ماكرون بالكويت “تُرقع” ورائه وتغازل المسلمين.. إليكم ما قالته

متابعة
فرنسا تلزم حدها والمقاطعة “جابت أنفها الأرض”.. سفيرة ماكرون بالكويت “تُرقع” ورائه وتغازل المسلمين.. إليكم ما قالته

في تراجع فرنسي رسمي واضح عن موقف ماكرون الأخير وعـ.ـداءه للإسلام، دخـ.ـلت السفـ.ـيرة الفرنسية بالـ.ـكويت على الخط واعـ.ـتذرت للمسلمين لتؤكد أن الثقافة الإسلامية جزء من التاريخ الفرنسي والأوروبي ويجب احترامه.

وفي هذا السياق نشرت السفيـ.ـرة “آن كلير ليجيندر” تغريدة عبر حـ.ـسابها الرسمي بتويتر، قالت فيها إنها تريد أن أبعث برسالة سلام إلى العالم الإسلامي.

وتابعت:”ليقول له إن فرنسا ليست بلد الازدراء أو الرفـ.ـض، إنها بلد التـ.ـسامح. لا تستمع إلى الأصـ.ـوات التي تسعى إلى إثـ.ـارة عدم الثـ.ـقة.”

واخـ.ـتتمت مشيدة بالإسلام:”الديـ.ـن والثقافة المسلمة جزء من تاريخنا الفرنسي والأوروبي، ونحن نحترمهما.”

وفي تراجع رسمي واضح عن موقفه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة خاصة مع قناة الجزيرة اليوم، السبت، إن “هناك أناسًا يحرّفون الإسلام، وباسم هذا الدين يدّعون الدفـ.ـاع عنه”، معبـ.ـرًا عن تفهـ.ـمه لمشاعر المسلمين.

وأضاف ماكرون “الرسوم الكاريكـ.ـاتيرية ليست مشـ.ـروعا حكـ.ـوميا بل هي منبثـ.ـقة من صحـ.ـف حرة ومسـ.ـتقلة غير تابعة للحـ.ـكومة”.

وقال إنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم الكاريكاتيرية المسـ.ـيئة للنبي محمد.

وحول تصـ.ـريحاته التي أدلى بها وأثـ.ـارت موجة غضـ.ـب عارمة بين المـ.ـسلمين قال ماكـ.ـرون، “أعتقد أن ردود الفـ.ـعل كان مردها أكاذيب وتحـ.ـريف كلامي ولأن الناس فهـ.ـموا أنني مؤيد لهذه الرسـ.ـوم”.

وأضاف “ما يمـ.ـارس باسم الإسلام هـ.ـو آفـ.ـة للمسلمين بالعالم وأكثر من 80% من ضـ.ـحايا الإرهـ.ـاب هم من المسلمين”.

كانت حدة الغضب قد ارتفعت في الشارع العربي والإسلامي ضد فرنسا، تزامنًا مع إصرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على التمسك برسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد، ووصف الإسلام بالإرهاب والتطرف.

وتواجه المنتجات الفرنسية حملة مقاطعة دشنها ناشطون عرب على مواقع التواصل، ابتداءً من الأربعاء 21 من أكتوبر الجاري، بعد تأكيد ماكرون التمسك بنشر الرسوم المسيئة لنبي الإسلام، زاعمًا أن تلك الرسوم محمية بموجب مبادئ حرية التعبير في فرنسا.

وقوبلت الدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية باستجابة واسعة في دول عربية عدة، ونُشرت مقاطع فيديو لإتلاف وإزالة المنتجات الفرنسية من المحال والمراكز التجارية في الأردن والكويت ومصر وقطر وعُمان؛ نُصرة للنبي الكريم واعتراضًا على الخطاب الرسمي في فرنسا تجاه الإسلام والمسلمين.

وانتقلت المواقف ضد استمرار الإساءة من مستوى شعبي إلى إدانة رسمية عبر بيانات صدرت عن وزارات الخارجية في عدد من دول العالم العربي والإسلامي.

وأضاف: “اليوم في فرنسا في هذه اللحظة التي أتكلم فيها معكم، هناك أناس يرتكـ.ـبون أفعالا ضـ.ـد المسـ.ـلمين لأنهم مسلمون وضـ.ـد الكاثوليك لأنهم كاثوليك وضد البروتسـ.ـتنت لأنهم بروتـ.ـستنت ضـ.ـد اليهـ.ـود لأنهم يـ.ـهود، الى آخره”.

وقال ماكرون إن هناك من يرتكـ.ـب أفعالا ضـ.ـد الآخرين فقط لأنهم يختلـ.ـفون معهم في الديـ.ـانة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر في محيط ماكرون أن الرئيس الفرنسي يسعى في هذه المقابلة “الطويلة” إلى “توضيح رؤيته بطريقة هادئة”، مع رغبته في إظهار أن “تصـ.ـريحاته حول محـ.ـاربة الانعزالية تم تشـ.ـويهها و(تصريحاته) حول الرسوم الكاريكاتيرية المسـ.ـيئة للنبي محمد يتم عرضها بطريقة كاريكاتيرية في أغـ.ـلب الأحيان”.

وأوضح المصدر أن القـ.ـضية تتعلق بـ “مواجـ.ـهة الأكـ.ـاذيب، بدلاً من السماح بانتـ.ـشارها وشرح أسس النمـ.ـوذج الجمهوري” الفرنسي.

وخلال التأبين الوطني الذي أقيم لصموئيل باتي في، 22 من أكتوبر/تشرين أول الجاري، قال ماكرون “سنـ.ـدافع عن الحرية وسنروج للعلـ.ـمانية ولن نتخلى عن الكاريكـ.ـاتير والرسومات، وإن تراجع البعض”.

ما ضـ.ـاعف موجـ.ـة الغضـ.ـب في العالم الإسلامي، وأُطلقت حملات مقاطـ.ـعة في دول عربية وإسلامية للمنتجات والبضائع الفرنسية.

كما تظاهر عشرات آلاف الأشخاص من جديد في بنغلاديش وباكستان وفي الشرق الأوسط والمغرب ومالي الجمعة.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الرعايا الفرنسيين المقيمين في الخارج إلى توخي الحذر، مشيرا إلى وجود تهـ.ـديد للمصـ.ـالح الفرنسية “في كل مكان”.

وشهـ.ـدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسـ.ـوم كاريكاتيرية مسيـ.ـئة إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجـ.ـة غضـ.ـب في أنحاء العالم الإسلامي.
المصدر الجزيرة مباشر وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock