أخبارنا

خبر سار مسؤول تركي يدعو الحكومة التركية لتعديل قانون الحماية المؤقتة الخاص بالسوريين

تركيا رصد // متابعات

دعا الصحفي التركي ومسؤول مخيمات نزيب (جلال دمير) في منشور له على صفحته في فيسبوك، الحكومة التركية لتعديل قانون الحماية المؤقتة الذي يخضع له اللاجئون السوريون في تركيا.

وقال (دمير) في منشور له على صفحته الشخصية في فيسبوك “قانون الحماية المؤقتة يتحدث بشكل عام عن الخدمات التي يقدمها للأجانب وليس عن حقهم القانوني ، وخصوصاً بعد مرور سنوات و انتهاء الوضع الطارئ وتغير وضع أصحاب الحماية المؤقتة وذلك من خلال افتتاح الشركات والمحلات التجارية والعمل وو .. لذلك يجب :
– تطوير أو تحديث قانون الحماية المؤقتة .

– يجب وضع مادة خاصة لأصحاب الشركات والمحلات التجارية والأكاديميين والصحفيين والعاملين في منظمات المجتمع المدني .
– يجب إضافة مادة تخص الأشخاص الذين يرغبون بالإستقرار فى تركيا .

– إضافة أو تعديل بنود عن الحماية الأمنية

وأضاف: “بقاء وضع الحماية المؤقتة على شكلها الحالي سيسبب العديد من المشاكل هي:

تسبب إستمرار التفرقة بين المجتمعين.

– تسبب صعوبة الإندماج

– تسبب استمرار العنصرية لدى البعض

– تسبب عدم التطور الاقتصادي والعلمي والثقافي

وذكر: “حفاظاً واحتراماً لحقوق الإنسان و اهتماماً بنمو الإقتصاد التركي والسوري والتطور العلمي الفني و الثقافي نحاول أن نوصل الفكرة إلى الجهات المسؤولة عن الملف. وشكرا لكل من يسعى معنا في هذا المجال”.

إقرأ أيضا : روسيا تعلن عن أول قرار من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا

في إطار تسهيل عودة اللاجئين السوريين خارج سوريا إلى سوريا تحدثت روسيا في مؤتمر اللاجئين عن تخصيصها مليار دولار لإعادة الإعمار في سوريا.

وقال رئيس مقر التنسيق بين الوكالات الروسية السورية لعودة اللاجئين، ميخائيل ميزينتسيف، إن “روسيا ستخصص مليار دولار لترميم الشبكات الكهربائية والمجمعات الصناعية ومشاريع إنسانية أخرى في سوريا”، وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك“.

وتصل التكلفة الحقيقة لإعادة الإعمار، بحسب تقديرات الأمم المتحدة في 9 من آب 2018، بحوالي 400 مليار دولار، وفقًا لتقرير صادر عن اجتماع للجمعية التابعة للأمم المتحدة (أسكوا).

وقدرت اللجنة حينها، حجم الدمار في سوريا بأكثر من 388 مليار دولار، لافتة إلى أن هذا الرقم لا يشمل “الخسائر البشرية” والأشخاص ممن تركوا مساكنهم.

وتحدث رئيس مقر التنسيق، ميخائيل ميزينتسيف، أن روسيا وسوريا ستوقعان ثماني مذكرات تعاون في مجالات الطاقة والاتحاد الجمركي والأنشطة التعليمية”، أثناء حضوره مؤتمر عودة اللاجئين إلى سوريا.

وانطلق اليوم، الأربعاء 11 من تشرين الثاني، مؤتمر اللاجئين في قصر الأمويين للمؤتمرات، في العاصمة السورية دمشق، وسط غياب للدول التي يتركز وجود اللاجئين السوريين فيها.
وتشارك في المؤتمر، الذي ينعقد في قصر المؤتمرات في دمشق، كل من الصين ولبنان والإمارات وعمان وروسيا وإيران.

إضافة إلى دول غير مؤثرة بالملف السوري ولا علاقة لها بملف اللاجئين، من بينها نيجيريا، كوبا، قرقیزستان، الأرجنتين، سيرلانكا، أبخازيا، كولومبيا، الجزائر.

وقال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، إن الأمم المتحدة ستشارك في المؤتمر بصفة مراقب، مؤكدًا أن الدولة الوحيدة التي لم تُدعَ لحضور المؤتمر هي تركيا.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن رفضه حضور المؤتمر، معتبرًا أنه سابق لأوانه.

وقال في بيان إنه في حين أن قرار العودة يجب أن يكون دائمًا قرارًا فرديًا، لا تصلح الظروف في سوريا، في الوقت الحالي، لتشجيع العودة الطوعية على نطاق واسع، في ظروف آمنة وكرامة تتماشى مع القانون الدولي.

وأعلنت كندا رفضها حضور المؤتمر، وذكر حساب “Canada and Syria” التابع للحكومة الكندية في تغريدة عبر “تويتر” أن كندا لن تحضر مؤتمر اللاجئين الذي تستضيفه كلًا من روسيا وسوريا في دمشق.
وأضاف الحساب أن كندا تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية، وشروط هذه العودة غير موجودة في سوريا.

المصدر: وكالة عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock