تركيا رصد // متابعات
أعلن وزير داخلية نظام الأسد محمد رحمون خلال جلسة “مجلس الشعب”، عن تخطيط الوزارة لاتخاذ إجراءات جديدة من شأنها تسهيل منح الفيزا للمغتربين الراغبين بالقدوم إلى مناطق النظام.
وقال “رحمون” إن الوزارة تدرس منح الفيزا للعرب والأجانب الراغبين بالقدوم إلى سوريا عن طريق الموقع الالكتروني.
وأشار “رحمون” إلى أنه سيتم تبسيط إجراءات منح بطاقة “العمل” للعرب والأجانب، في الوقت الذي يعاني فيه الأهالي بمناطق سيطرته من الفقر المدقع والبطالة.
كما طالب “رحمون” في كلامه أمام المجلس بضرورة استبدال عقـ.ـوبة الحبـ.ـس في مخـ.ـالفة السرعة بغـ.ـرامة مالية، داعيًا إلى تحسين رواتب عناصر الشرطة.
يشار إلى أن موسكو أقامت مؤتمرًا لعودة اللاجئين في دمشق وباء بالفشل، وذلك بعد مقاطعته من قبل كبرى الدول التي تحتضن اللاجئين السوريين.
يذكر أن سياسات نظام الأسد تسببت في أزمة اقتصادية خـ.ـانقة، أدت إلى انتشار الفقر والبطالة وجعلت الأهالي بمناطق سيطرته يعانون من سوء الأوضاع المعيشية والصحية.
المصدر : الدرر الشامية
إقرأ أيضا : روسيا تعلن عن أول قرار من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا
في إطار تسهيل عودة اللاجئين السوريين خارج سوريا إلى سوريا تحدثت روسيا في مؤتمر اللاجئين عن تخصيصها مليار دولار لإعادة الإعمار في سوريا.
وقال رئيس مقر التنسيق بين الوكالات الروسية السورية لعودة اللاجئين، ميخائيل ميزينتسيف، إن “روسيا ستخصص مليار دولار لترميم الشبكات الكهربائية والمجمعات الصناعية ومشاريع إنسانية أخرى في سوريا”، وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك“.
وتصل التكلفة الحقيقة لإعادة الإعمار، بحسب تقديرات الأمم المتحدة في 9 من آب 2018، بحوالي 400 مليار دولار، وفقًا لتقرير صادر عن اجتماع للجمعية التابعة للأمم المتحدة (أسكوا).
وقدرت اللجنة حينها، حجم الدمار في سوريا بأكثر من 388 مليار دولار، لافتة إلى أن هذا الرقم لا يشمل “الخسائر البشرية” والأشخاص ممن تركوا مساكنهم.
وتحدث رئيس مقر التنسيق، ميخائيل ميزينتسيف، أن روسيا وسوريا ستوقعان ثماني مذكرات تعاون في مجالات الطاقة والاتحاد الجمركي والأنشطة التعليمية”، أثناء حضوره مؤتمر عودة اللاجئين إلى سوريا.
وانطلق اليوم، الأربعاء 11 من تشرين الثاني، مؤتمر اللاجئين في قصر الأمويين للمؤتمرات، في العاصمة السورية دمشق، وسط غياب للدول التي يتركز وجود اللاجئين السوريين فيها.
وتشارك في المؤتمر، الذي ينعقد في قصر المؤتمرات في دمشق، كل من الصين ولبنان والإمارات وعمان وروسيا وإيران.
إضافة إلى دول غير مؤثرة بالملف السوري ولا علاقة لها بملف اللاجئين، من بينها نيجيريا، كوبا، قرقیزستان، الأرجنتين، سيرلانكا، أبخازيا، كولومبيا، الجزائر.
وقال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، إن الأمم المتحدة ستشارك في المؤتمر بصفة مراقب، مؤكدًا أن الدولة الوحيدة التي لم تُدعَ لحضور المؤتمر هي تركيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن رفضه حضور المؤتمر، معتبرًا أنه سابق لأوانه.
وقال في بيان إنه في حين أن قرار العودة يجب أن يكون دائمًا قرارًا فرديًا، لا تصلح الظروف في سوريا، في الوقت الحالي، لتشجيع العودة الطوعية على نطاق واسع، في ظروف آمنة وكرامة تتماشى مع القانون الدولي.
وأعلنت كندا رفضها حضور المؤتمر، وذكر حساب “Canada and Syria” التابع للحكومة الكندية في تغريدة عبر “تويتر” أن كندا لن تحضر مؤتمر اللاجئين الذي تستضيفه كلًا من روسيا وسوريا في دمشق.
وأضاف الحساب أن كندا تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية، وشروط هذه العودة غير موجودة في سوريا.
المصدر: وكالة عنب بلدي