طبول الحـ.ـرب.. تركيا تتوعد بعملية عسكرية ضـ.ـد من وصفتهم “قـ.ـتـ.ـلة الأشقاء السوريين”
تركيا رصد // متابعات
توعدت وزارة الدفاع التركية، بشـ.ـن عملية عسكرية جديدة شمال سوريا، ضـ.ـد من وصفتهم بـ”قـ.ـتـ.ـلة الأشقاء السوريين”، وبدفـ.ـنهم في حـ.ـفرهم وتحصيناتهم.
وهـ.ـددت الوزارة، في بيان نشرته، بالقـ.ـضاء على الإرهـ.ـابيين وأحلامهم شمال سوريا، وعلى رأسهم الميليـ.ـشيات الكردية الانفـ.ـصالية (pkk) و(pyd) وتنـ.ـظيم “الدولة”.
وأكدت أن الجيش التركي عازم على هدم أحلام تلك التنـ.ـظيمات التي تشارك بقـ.ـتل الأشقاء السوريين، ودفـ.ـنهم مع أحلامهم في الحفر التي يحفرونها.
وتأتي التصريحات التركية في وقت تشهد فيه مناطق شمال سوريا التي يديرها الجيش الوطني هجـ.ـمات شبه يومية وتفجـ.ـيرات انطـ.ـلاقًا من مناطق سيطرة ميليـ.ـشيا “قسد”.
الجدير ذكره أن تركيا انتزعت، بمساعدة الجيش الوطني، أجزاء واسعة من شمال سوريا كانت تسيطر عليها “قسد” وتنـ.ـظيم “الدولة”، خلال ثلاث عمليات عسكرية هي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”، كما شـ.ـنَّت عملية عسكرية محدودة تحت مسمى “درع الربيع” ضد مواقع نظام الأسد بريف إدلب.
المصدر : الدرر الشامية
إقرأ أيضا : روسيا تعلن عن أول قرار من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا
في إطار تسهيل عودة اللاجئين السوريين خارج سوريا إلى سوريا تحدثت روسيا في مؤتمر اللاجئين عن تخصيصها مليار دولار لإعادة الإعمار في سوريا.
وقال رئيس مقر التنسيق بين الوكالات الروسية السورية لعودة اللاجئين، ميخائيل ميزينتسيف، إن “روسيا ستخصص مليار دولار لترميم الشبكات الكهربائية والمجمعات الصناعية ومشاريع إنسانية أخرى في سوريا”، وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك“.
وتصل التكلفة الحقيقة لإعادة الإعمار، بحسب تقديرات الأمم المتحدة في 9 من آب 2018، بحوالي 400 مليار دولار، وفقًا لتقرير صادر عن اجتماع للجمعية التابعة للأمم المتحدة (أسكوا).
وقدرت اللجنة حينها، حجم الدمار في سوريا بأكثر من 388 مليار دولار، لافتة إلى أن هذا الرقم لا يشمل “الخسائر البشرية” والأشخاص ممن تركوا مساكنهم.
وتحدث رئيس مقر التنسيق، ميخائيل ميزينتسيف، أن روسيا وسوريا ستوقعان ثماني مذكرات تعاون في مجالات الطاقة والاتحاد الجمركي والأنشطة التعليمية”، أثناء حضوره مؤتمر عودة اللاجئين إلى سوريا.
وانطلق اليوم، الأربعاء 11 من تشرين الثاني، مؤتمر اللاجئين في قصر الأمويين للمؤتمرات، في العاصمة السورية دمشق، وسط غياب للدول التي يتركز وجود اللاجئين السوريين فيها.
وتشارك في المؤتمر، الذي ينعقد في قصر المؤتمرات في دمشق، كل من الصين ولبنان والإمارات وعمان وروسيا وإيران.
إضافة إلى دول غير مؤثرة بالملف السوري ولا علاقة لها بملف اللاجئين، من بينها نيجيريا، كوبا، قرقیزستان، الأرجنتين، سيرلانكا، أبخازيا، كولومبيا، الجزائر.
وقال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، إن الأمم المتحدة ستشارك في المؤتمر بصفة مراقب، مؤكدًا أن الدولة الوحيدة التي لم تُدعَ لحضور المؤتمر هي تركيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن رفضه حضور المؤتمر، معتبرًا أنه سابق لأوانه.
وقال في بيان إنه في حين أن قرار العودة يجب أن يكون دائمًا قرارًا فرديًا، لا تصلح الظروف في سوريا، في الوقت الحالي، لتشجيع العودة الطوعية على نطاق واسع، في ظروف آمنة وكرامة تتماشى مع القانون الدولي.
وأعلنت كندا رفضها حضور المؤتمر، وذكر حساب “Canada and Syria” التابع للحكومة الكندية في تغريدة عبر “تويتر” أن كندا لن تحضر مؤتمر اللاجئين الذي تستضيفه كلًا من روسيا وسوريا في دمشق.
وأضاف الحساب أن كندا تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية، وشروط هذه العودة غير موجودة في سوريا.
المصدر: وكالة عنب بلدي