هل سيتم تقسيم المبالغ لتشمل جميع السوريين.. بيان هام من الهلال الأحمر التركي
تركيا رصد // متابعات
كشف موظف في الهلال الاحمر التركي خلال اتصال أجرته معه تركيا بالعربي عبر مركز الدعم الهاتفي 168، عن الجهة التي تحدد الفئات المستفيدة من نظام المساعدات النقدية (صوي).
وقال الموظف “للأسف ، في الغالب نتلقى الانتقادات اللاذعة بسبب موضوع توزيع المساعدات (بشكل غير عادل) وفق ما يقوله المتابعون، لاسيما العائلات التي تمتلك عائلتين، وقد كشفنا في وقت سابق أن لا علاقة لنا بالأمر، ولكن للأسف ما زال هناك شريحة واسعة تعتقد أن المبالغ بحوزتنا ونحن نقوم بتوزيعها مجاناً”.
وأضاف: “أود أن أنوه أن المبالغ الموزعة على السوريين مصدرها الاتحاد الأوروبي، ونحن يقتصر دورنا على الإشراف فقط، نحن ليس لدينا أية صلاحيات في تعديل الآلية التي يتم بموجبها التوزيع، ومن يحدد ذلك هي الجهات المانحة للمبالغ وهي الاتحاد الأوروبي، لذا لا يمكن التعويل علينا في هذا الأمر”.
وتابع: “نواصل نشر المنشورات المتعلقة ببطاقة المساعدات عبر الصفحة الرسمية لبرنامج (صوي) في فيسبوك، ونجيب على الأسئلة دائماً رغم كثرتها، ونحاول بشتى الأشكال توضيح مهمة الهلال الأحمر كجهة مشرفة فقط”.
منقول عن تركيا بالعربي
إقرأ أيضا : روسيا تعلن عن أول قرار من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا
في إطار تسهيل عودة اللاجئين السوريين خارج سوريا إلى سوريا تحدثت روسيا في مؤتمر اللاجئين عن تخصيصها مليار دولار لإعادة الإعمار في سوريا.
وقال رئيس مقر التنسيق بين الوكالات الروسية السورية لعودة اللاجئين، ميخائيل ميزينتسيف، إن “روسيا ستخصص مليار دولار لترميم الشبكات الكهربائية والمجمعات الصناعية ومشاريع إنسانية أخرى في سوريا”، وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك“.
وتصل التكلفة الحقيقة لإعادة الإعمار، بحسب تقديرات الأمم المتحدة في 9 من آب 2018، بحوالي 400 مليار دولار، وفقًا لتقرير صادر عن اجتماع للجمعية التابعة للأمم المتحدة (أسكوا).
وقدرت اللجنة حينها، حجم الدمار في سوريا بأكثر من 388 مليار دولار، لافتة إلى أن هذا الرقم لا يشمل “الخسائر البشرية” والأشخاص ممن تركوا مساكنهم.
وتحدث رئيس مقر التنسيق، ميخائيل ميزينتسيف، أن روسيا وسوريا ستوقعان ثماني مذكرات تعاون في مجالات الطاقة والاتحاد الجمركي والأنشطة التعليمية”، أثناء حضوره مؤتمر عودة اللاجئين إلى سوريا.
وانطلق اليوم، الأربعاء 11 من تشرين الثاني، مؤتمر اللاجئين في قصر الأمويين للمؤتمرات، في العاصمة السورية دمشق، وسط غياب للدول التي يتركز وجود اللاجئين السوريين فيها.
وتشارك في المؤتمر، الذي ينعقد في قصر المؤتمرات في دمشق، كل من الصين ولبنان والإمارات وعمان وروسيا وإيران.
إضافة إلى دول غير مؤثرة بالملف السوري ولا علاقة لها بملف اللاجئين، من بينها نيجيريا، كوبا، قرقیزستان، الأرجنتين، سيرلانكا، أبخازيا، كولومبيا، الجزائر.
وقال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، إن الأمم المتحدة ستشارك في المؤتمر بصفة مراقب، مؤكدًا أن الدولة الوحيدة التي لم تُدعَ لحضور المؤتمر هي تركيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن رفضه حضور المؤتمر، معتبرًا أنه سابق لأوانه.
وقال في بيان إنه في حين أن قرار العودة يجب أن يكون دائمًا قرارًا فرديًا، لا تصلح الظروف في سوريا، في الوقت الحالي، لتشجيع العودة الطوعية على نطاق واسع، في ظروف آمنة وكرامة تتماشى مع القانون الدولي.
وأعلنت كندا رفضها حضور المؤتمر، وذكر حساب “Canada and Syria” التابع للحكومة الكندية في تغريدة عبر “تويتر” أن كندا لن تحضر مؤتمر اللاجئين الذي تستضيفه كلًا من روسيا وسوريا في دمشق.
وأضاف الحساب أن كندا تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية، وشروط هذه العودة غير موجودة في سوريا.
المصدر: وكالة عنب بلدي