أخبارنا

مسؤول لبناني يهـ.ـاجم اللاجئين السوريين ويدعو لإتخاذ إجراء صـ.ـادم بحقهم

تركيا رصد // متابعات

هـ.ـاجم مسؤول لبناني رفيع اللاجئين السوريين في لبنان، ودعا إلى إعادتهم إلى بلادهم وتحويل الدعم الأممي إليهم بعد ترحيلهم إلى سوريا.

وزعم وزير السياحة والشؤون الاجتماعية في الحكومة اللبنانية “رمزي مشرفية” أن سبب بقاء اللاجئين السوريين في لبنان هو الأموال التي تقدمها الأمم المتحدة لهم.

وتساءل الوزير اللبناني عن السبب الذي يدفع اللاجئين السوريين لعدم العودة إلى بلادهم، ليتوصل أنه الأموال التي تقدمها الأمم المتحدة لهم في لبنان.

واقترح “مشرفية” أن يتم إعادة اللاجئين إلى سوريا وأن تحول الأمم المتحدة تلك الأموال التي تقدمها لهم في لبنان إلى بلادهم بعد عودتهم إليها.

ويقدر عدد اللاجئين السوريين في لبنان، بحسب تقديرات الحكومة اللبنانية بما يقارب 1.5 مليون، تعرضوا لمضايقات كثيرة خلال السنوات الماضية من قِبل التيارات المحسوبة على ميلـ.ـيشيا “حزب الله” اللبناني.

وتسببت الحـ.ـرب التي يشـ.ـنها نظام الأسد بالاشتراك مع ميليـ.ـشيات شيعية تابعة لإيران، وعلى رأسها “حزب الله”، بتهـ.ـجير ما يزيد عن ثلثي الشعب السوري داخليًّا وخارجيًّا.

المصدر : الدرر الشامية

إقرأ أيضا : روسيا تعلن عن أول قرار من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا

في إطار تسهيل عودة اللاجئين السوريين خارج سوريا إلى سوريا تحدثت روسيا في مؤتمر اللاجئين عن تخصيصها مليار دولار لإعادة الإعمار في سوريا.

وقال رئيس مقر التنسيق بين الوكالات الروسية السورية لعودة اللاجئين، ميخائيل ميزينتسيف، إن “روسيا ستخصص مليار دولار لترميم الشبكات الكهربائية والمجمعات الصناعية ومشاريع إنسانية أخرى في سوريا”، وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك“.

وتصل التكلفة الحقيقة لإعادة الإعمار، بحسب تقديرات الأمم المتحدة في 9 من آب 2018، بحوالي 400 مليار دولار، وفقًا لتقرير صادر عن اجتماع للجمعية التابعة للأمم المتحدة (أسكوا).

وقدرت اللجنة حينها، حجم الدمار في سوريا بأكثر من 388 مليار دولار، لافتة إلى أن هذا الرقم لا يشمل “الخسائر البشرية” والأشخاص ممن تركوا مساكنهم.

وتحدث رئيس مقر التنسيق، ميخائيل ميزينتسيف، أن روسيا وسوريا ستوقعان ثماني مذكرات تعاون في مجالات الطاقة والاتحاد الجمركي والأنشطة التعليمية”، أثناء حضوره مؤتمر عودة اللاجئين إلى سوريا.

وانطلق اليوم، الأربعاء 11 من تشرين الثاني، مؤتمر اللاجئين في قصر الأمويين للمؤتمرات، في العاصمة السورية دمشق، وسط غياب للدول التي يتركز وجود اللاجئين السوريين فيها.
وتشارك في المؤتمر، الذي ينعقد في قصر المؤتمرات في دمشق، كل من الصين ولبنان والإمارات وعمان وروسيا وإيران.

إضافة إلى دول غير مؤثرة بالملف السوري ولا علاقة لها بملف اللاجئين، من بينها نيجيريا، كوبا، قرقیزستان، الأرجنتين، سيرلانكا، أبخازيا، كولومبيا، الجزائر.

وقال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، إن الأمم المتحدة ستشارك في المؤتمر بصفة مراقب، مؤكدًا أن الدولة الوحيدة التي لم تُدعَ لحضور المؤتمر هي تركيا.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن رفضه حضور المؤتمر، معتبرًا أنه سابق لأوانه.

وقال في بيان إنه في حين أن قرار العودة يجب أن يكون دائمًا قرارًا فرديًا، لا تصلح الظروف في سوريا، في الوقت الحالي، لتشجيع العودة الطوعية على نطاق واسع، في ظروف آمنة وكرامة تتماشى مع القانون الدولي.

وأعلنت كندا رفضها حضور المؤتمر، وذكر حساب “Canada and Syria” التابع للحكومة الكندية في تغريدة عبر “تويتر” أن كندا لن تحضر مؤتمر اللاجئين الذي تستضيفه كلًا من روسيا وسوريا في دمشق.
وأضاف الحساب أن كندا تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية، وشروط هذه العودة غير موجودة في سوريا.

المصدر: وكالة عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock