بعد مطالبته بعودة السوريين.. واشنطن توجه صفـ.ـعة لنظام الأسد وتعلن عن خبر سار للاجئين السوريين
تركيا رصد // متابعات
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية صفعة لنظام الأسد، بعد التسريب الذي خرج من القاعة التي عقد فيها مؤتمر عودة اللاجئين السوريين برعاية روسيا.
وأكدت السفارة الأمريكية بدمشق خلال منشور لها بحسب موقع الدرر الشامية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن التسريب الصوتي خلال مؤتمر عودة اللاجئين يفضـ.ـح أكـ.ـاذيب نظام الأسد.
وأضافت أن الأكـ.ـاذيب التي يشيعها النظام عبر قوله أن اللاجئين يرغبون بالعودة دحـ.ـضت بالتسـ.ـريب الذي أوضح أنهم يفضلون الفرار من سوريا على العودة إليها.
وأوضحت أن اللاجئين السوريين في الخارج هم من يقرر ما إذا كانت عودتهم مع عائلاتهم إلى بلادهم آمنة أم لا، في المكان الذي يختارونه منها.
وأشارت السفارة أن واشنطن لا تزال ترى أن عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون طوعية وكريمة بعد توفر الأمن والاستقرار.
واتهـ.ـمت السفارة الأمريكية في دمشق، عبر حسابها في “تويتر” نظام الأسد بإزهـ.ـاق أرواح 500 ألف سوري خلال بحث الأسد العقيم عن نصر عسكري ضد شعبه.
وكانت قناة “روسيا اليوم” بثّت مقطعًا مصورًا من كواليس مؤتمر عودة اللاجئين السوريين في دمشق، ظهر خلاله حديث لعدد من الحضور وهم يستهزئون بأهداف المؤتمر، حتى أن أحدهم قال: “اللي بالبلد لو يصرلن فرصة بيطلعو”.
إقرأ أيضا : روسيا تعلن عن أول قرار من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا
في إطار تسهيل عودة اللاجئين السوريين خارج سوريا إلى سوريا تحدثت روسيا في مؤتمر اللاجئين عن تخصيصها مليار دولار لإعادة الإعمار في سوريا.
وقال رئيس مقر التنسيق بين الوكالات الروسية السورية لعودة اللاجئين، ميخائيل ميزينتسيف، إن “روسيا ستخصص مليار دولار لترميم الشبكات الكهربائية والمجمعات الصناعية ومشاريع إنسانية أخرى في سوريا”، وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك“.
وتصل التكلفة الحقيقة لإعادة الإعمار، بحسب تقديرات الأمم المتحدة في 9 من آب 2018، بحوالي 400 مليار دولار، وفقًا لتقرير صادر عن اجتماع للجمعية التابعة للأمم المتحدة (أسكوا).
وقدرت اللجنة حينها، حجم الدمار في سوريا بأكثر من 388 مليار دولار، لافتة إلى أن هذا الرقم لا يشمل “الخسائر البشرية” والأشخاص ممن تركوا مساكنهم.
وتحدث رئيس مقر التنسيق، ميخائيل ميزينتسيف، أن روسيا وسوريا ستوقعان ثماني مذكرات تعاون في مجالات الطاقة والاتحاد الجمركي والأنشطة التعليمية”، أثناء حضوره مؤتمر عودة اللاجئين إلى سوريا.
وانطلق اليوم، الأربعاء 11 من تشرين الثاني، مؤتمر اللاجئين في قصر الأمويين للمؤتمرات، في العاصمة السورية دمشق، وسط غياب للدول التي يتركز وجود اللاجئين السوريين فيها.
وتشارك في المؤتمر، الذي ينعقد في قصر المؤتمرات في دمشق، كل من الصين ولبنان والإمارات وعمان وروسيا وإيران.
إضافة إلى دول غير مؤثرة بالملف السوري ولا علاقة لها بملف اللاجئين، من بينها نيجيريا، كوبا، قرقیزستان، الأرجنتين، سيرلانكا، أبخازيا، كولومبيا، الجزائر.
وقال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، إن الأمم المتحدة ستشارك في المؤتمر بصفة مراقب، مؤكدًا أن الدولة الوحيدة التي لم تُدعَ لحضور المؤتمر هي تركيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن رفضه حضور المؤتمر، معتبرًا أنه سابق لأوانه.
وقال في بيان إنه في حين أن قرار العودة يجب أن يكون دائمًا قرارًا فرديًا، لا تصلح الظروف في سوريا، في الوقت الحالي، لتشجيع العودة الطوعية على نطاق واسع، في ظروف آمنة وكرامة تتماشى مع القانون الدولي.
وأعلنت كندا رفضها حضور المؤتمر، وذكر حساب “Canada and Syria” التابع للحكومة الكندية في تغريدة عبر “تويتر” أن كندا لن تحضر مؤتمر اللاجئين الذي تستضيفه كلًا من روسيا وسوريا في دمشق.
وأضاف الحساب أن كندا تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية، وشروط هذه العودة غير موجودة في سوريا.
المصدر: وكالة عنب بلدي