تركيا رصد // متابعات
أصدر وزير التربية والتعليم التركي، ضياء سلجوق، قرارا وزاريا يقضي بتعميم تعليق نظام التعليم وجها لوجه، عبر الولايات 81 التركية.
جاء ذلك في بيان رسمي، أرسلته وزارة التربية والتعليم التركية، لجميع مديريات التربية في 81 ولاية، وفقا لما ذكرته صحيفة “حورييت” التركية، ضمن أخبارها العاجلة، وبحسب ما ترجمت وكالة “نيوترك بوست”.
وأوضح البيان أنه لن تكون هناك دراسة وجها إلى وجه في جميع المدارس التركية وذلك إلى غاية 4 كانون الثاني/يناير 2021.
كما أنه لن تجرى أي امتحانات سواء وجها لوجه أو عن بعد، إلى غاية التاريخ المذكور أعلاه.
وفي وقت سابق وجه سلجوق رسالة عبر حسابه الرمسي على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها: “أعزائي التلاميذ، تم تأجيل الامتحانات لنحافظ على صحتكم جميعا، نرجو منكم مساعدتنا بمتابعة دروسكم بشكل دائم”.
وتباع: “ستُجرى امتحانات الفصل الأول بعد 31 كانون الأول/ديسمبر 2020، لا تنسوا الامتحانات لم يتم إلغاؤها وإنما تم تاجيلها فقط”.
ودعا الطلاب إلى ضرورة الاستمرار في التعليم من المنزلن والاجتهاد.
وتأتي هذه القرارات الهامة، ضمن نطاق القرارات الأخيرة التي أعلن عنها الرئيس رجب طيب أردوغان، في إطار مواجهة فيروس كورونا، بعد ارتفاع عدد الاصـ.ـابات مجددا في تركيا.
إقرأ أيضا : بشرى سارة للسوريين.. دعم مالي جديد كبير وإليكم التفاصيل
أعرب الاتحاد الاوروبي عن نيته تقديم دعم مادي للاجئين السوريين في تركيا قدر بـ 50 مليون يورو، موزعة على 55 مدرسة مهنية منتشرة على 8 ولايات تركية فقط.
وأتت هذا الطرح لكلمة لرئيس دائرة الشركاء الاجتماعيين والمشاريع في وزارة التربية السورية، خلال مؤتمر صحفي بولاية شانلي أورفة، التي تعتبر اولى الولايات لانطلاق المشاريع.
وأكد رئيس دائرة الشركاء ان الاتحاد الاوروبي جدد الدعم الاجتماعي للاجئين عن طريق تنشيط وتفغيل التعليم المهني، بما يتناسب مع مستلزامات سوق العمل.
وأضافت أن المشروع يرمي لتقديم الدعم المباشر للطلاب الأتراك والسوريين، في سبيل تعزيز التأقلم الاجتماعي والاقتصادي بين المجتمع التركي واللاجئين السوريين من ذوي الحماية المؤقتة، وتشجيع التدريب المهني من خلال زيادة فرص العمل والخبرات.
وأشارت إلى أن المشروع يتم تسييره من قبل المديرية العامة للتعليم المهني والفني في وزارة التربية التركية، ويتم تطبيقه في 1150 ورشة موزعة على 55 مدرسة مهنية في كل من ولايات إسطنبول، وبورصة، وغازي عنتاب، وكيليس، وشانلي أورفة، ومرسين، وأضنة، وهطاي.
وأوضحت أن المشروع يجري بالتعاون بين كل من وزراة التربية التركية، وبعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا، وبنك التنمية الألماني.
ولفتت إلى أن المشروع سينتهي بنهاية العام المقبل، ويهدف لدعم أكثر من 10 آلاف طالب.
إقرأ أيضا : ألمانيا تدرس مشروعًا صـ.ـادمًا للاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها
ذكرت مصادر إعلامية ألمانية أن هناك دراسة في إحدى ولايات البلاد لإمكانية ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلدهم بغض النظر عن الوضع الأمني فيها.
وبحسب صحيفة “زود دوتشه” الألمانية، فإن مدينة “ديسلدورف” الواقعة في ولاية شمال “الراين” تجري دراسة لإمكانية ترحيل اللاجئين المتواجدين فيها إلى بلدانهم بغض النظر عن وضعها الأمني.
ودعا وزير الأسرة والطفولة واللاجئين في الولاية المذكورة “يوخيم ستامب” للبحث عن طريقة ضمن القانون تمكن الولاية من ترحيل اللاجئين الخـ.ـطرين، بحسب وصفه، بمن فيهم السوريون إلى بلدانهم.
ونقلت الصحيفة عن الوزير أن الهدف من هذه الخطوة هو إعادة اللاجئين الذين يشكلون خطورة على ألمانيا وخصوصًاً بعد الهجمات التي تعرضت لها فيينا وباريس وغيرها من المدن الأوروبية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك جدلًا بين الأحزاب الألمانية بشأن قضية اللاجئين فحزب “البديل” يعتبر الحكومة غير مبالية بالأخطار التي تحيق بالبلاد نتيجة تواجد اللاجئين و”الحزب الديمقراطي الحر” و”الاشتراكي الديمقراطي” يعتبران “الحزب البديل” محـ.ـرضًا على الكـ.ـراهية.
الجدير ذكره أن عدد اللاجئين السوريين المتواجدين في ألمانيا هو 698900، بحسب إحصاءات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني التابع لوزارة الداخلية الألمانية الاتحادية عام 2017.