أخبارنا

عاجل : رسالة هامة من الهلال الأحمر التركي لكل من لديه كرت المساعدات

تركيا رصد // متابعات

دعت منظمة الهلال الأحمر التركي عبر صفحة برنامج المساعدات المالية الخاصة باللاجئين “صوي” في موقعها على فيسبوك، اللاجئين السوريين للطـ.ـعن على أية عملية إيقاف لبطاقة المساعدات (في حال كانوا يعتقدون أن الإيقاف تم عن طريق الخـ.ـطأ).

وقالت المنظمة التركية في بيان نشرته باللغة العربية قائلةً: “تخضع العـ.ـوائل المؤهلة لبرنامج صوي، للتقييم التلقائي الشهري من خلال النظام، إذا كان هناك تغيير في وضع عائلتكم على سبيل المثال (حدوث تغيير في سجلكم الوظيفي، أو لم تعد عائلتكم مستوفية للمعايير، أو تبين عدم حاجتكم للمساعدة نتيجة الزيارة المنزلية)، الامر الذي يؤدي إلى إخراجكم من البرنامج وإرسال رسالة نصية لكم تفيج بخروجكم، وكنتم تعتقدون أن هناك خطأ في إرسال هذه الرسالة لكم، يمكنكم الاتصال بـ 168”.

وقام الهلال الأحمر التركي قام بإرسال بعض الرسائل الهامة إلى السوريين المتواجدين في تركيا.

وحسب الموقع فقد وصلت الرسائل إلى بعض السوريين المتسفيدين من بطاقة المساعدات بطاقة الهلال الأحمر.

وتتضمن الرسالة تحذيرًا للسوريين الذين يحصلون على مساعدات مالية من الهلال الأحمر بواسطة الكرت.

وتلقى أحد السوريين رسالة مفادها أنه يجب عليه سحب أمواله من الكرت لئلا تتم إعادتها.

تنبيهات متكررة

ولا يعتبر هذا التحذير الاول من نوعه من قبل الهلال الأحمر التركي فقد سبق وحذر الهلال عبر صفحته على فيسبوك من ذات الأمر.

حيث كتب الهلال الأحمر التركي يومها رسالة مفادها أن يجب على كل المستفيدين من برنامج المساعدات بواسطة البطاقة..
سحب جزء من المساعدة المرسلة إلى بطاقة الهلال الأحمر الخاصة بهم خلال فترة أقصاها 6 أشهر.

كما أشار حينها إلى أنه في حال عدم سحب الأموال الموجودة في الحساب طوال فترة 6 أشهر
فستتم إعادة الأموال إلى حساب الهلال الأحمر تلقائياً.

إقرأ أيضا : أخبار سارة .. مفوضية اللاجئين تحث الدول المستقبلة للاجئين لرفع وتيرة الاستقبال مجدداً

حـ.ـذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجـ.ـئين اليوم من أن عام 2020 سوف يسجل انخفاضاً قياسياً من حيث إعادة توطين اللاجئين.

وقالت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، جيليان تريغز: ”إننا نتعامل مع مستويات منخفضة ومخيبة للآمال من إعادة التوطين – وهو أقل من 50,000 فرصة للعام بأكمله – وقد تأثر هذا الأمر بشكل أكبر نتيجة حالات التأخير في المغادرة التي تسبب بها فيروس كورونا وإيقاف برامج إعادة التوطين في بعض البلدان“.

وفقاً لأحدث بيانات المفوضية، فقد تم إعادة توطين 15,425 لاجئاً فقط من يناير إلى نهاية سبتمبر من هذا العام، مقارنة بـ 50,086 لاجئاً خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وقالت تريغز أن ”المعدلات الحالية تشير إلى أحد أدنى مستويات إعادة التوطين التي شهدناها خلال ما يقرب من عقدين. إنها انتكاسة بالنسبة لحماية اللاجـ.ـئين وللقدرة على إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص الأكثر عـ.ـرضة للخـ.ـطر“.

تحث المفوضية الدول على إعادة توطين أكبر عدد ممكن من اللاجئين في عام 2020 حتى لا تخسر فرص إعادة التوطين والحفاظ على حصص إعادة التوطين لعام 2021.

أنشأت بعض البلدان أو وسعت قدراتها من أجل تطبيق طرائق للمعالجة المرنة للطلبات وهي تدير عملية المغادرة الخاصة بإعادة التوطين على نحو آمن مع تطبيق التدابير الموصى بها وتحث المفوضية الدول الأخرى أن تحذو حذوها.

وقالت تريغز: ”إن توسيع المسارات الآمنة والقانونية للحماية، بما في ذلك من خلال إعادة التوطين، من شأنه أن ينقذ حياة اللاجئين وأن يخفف أيضاً من لجوئهم إلى القيام بالرحلات الخـ.ـطرة براً أو بحراً.

وقد تسبب تأثير الوباء بتعليق عمليات الإجلاء المنـ.ـقذة للحياة بالنسبة للاجـ.ـئين من ليبيا في 12 مارس، ولم يستأنف إلا مرة أخرى في 15 أكتوبر. وينتظر حوالي 280 لاجـ.ـئاً تم إجلاؤهم سابقاً إلى مرافق العبور الطارئة في النيجر ورواندا حالياً المغادرة إلى بلدان إعادة التوطين، بينما ينتظر 354 شخصاً قرارات دول إعادة التوطين.

لكن الأمر المشجع هو أن العديد من دول إعادة التوطين أعطت الأولوية لعمليات المغادرة من لبنان بمجرد رفع تدابير الإقفال، مما أعطى شعوراً بالارتياح للاجئين الذين تعرضوا لصـ.ـدمة إضافية من جـ.ـراء الانفـ.ـجار المـ.ـدمر الذي وقع في مرفأ بيروت. وقد غادر ما مجموعه 1,027 لاجئاً من لبنان إلى تسع دول لإعادة توطينهم بين أغسطس وسبتمبر.

على الرغم من تأثير وباء فيروس كورونا، فقد واصلت المفوضية عملها في مجال إعادة التوطين من حيث تحديد الحالات ومعالجتها على مدار العام، وقدمت ملفات أكثر من 31,000 لاجئ من أجل إعادة توطينهم.

من بين اللاجئين الذين أعيد توطينهم هذا العام، شكل السوريون الجزء الأكبر (41 في المائة) يليهم الكونغوليون (16 في المائة)، إضافة إلى آخرين من 47 دولة من بينها العراق وميانمار وأفغانستان، وكان لدى معظمهم احتياجات تخص الحماية من الناحية القانونية والجـ.ـسدية، إذ كانوا من الناجين من العنـ.ـف أو التعـ.ـذيب أو من النساء والأطـ.ـفال المعرضين للخـ.ـطر.

يتمثل أحد الأهداف الرئيسية للميثاق العالمي بشأن اللاجئين في توفير حماية أفضل للاجئين ودعم البلدان التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين، بما في ذلك من خلال زيادة فرص إعادة التوطين والمسارات التكميلية. وبهذه الروح من المشاركة بالمسؤولية حول اللاجئين على مستوى العالم، تحث المفوضية المزيد من البلدان على الانضمام إلى البرنامج وإعادة توطين اللاجئين وجعل فرص لم شمل الأسرة والمسارات التكميلية في متناول اللاجئين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock