أخبارنا

المصالحة العربية.. عبر القنوات التركية أولى الأخبار وتعليق أوروبي

رصد-متابعة

المصالحة العربية.. عبر القنوات التركية أولى الأخبار وتعليق أوروبي

وصل جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي إلى المنطقة في الخليج في مسعى أخير لحل الأزمة التي بدأت قبل نحو 3 سنوات، وذكرت مصادر مسؤولة في الإدارة الأميركية لوكالات الأنباء؛ أن جولته ستتضمن لقاءات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

قالت مصادر خليجية لموقع قناة “الجزيرة نت” اليوم الأربعاء، إن الساعات القادمة قد تشهد انفراجة في الأزمة الخليجية.

وأشارت المصادر إلى حراك نشط ومباحثات تجري في هذه الأثناء قد تفضي إلى نتائج مهمة.

وكان جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وصل إلى المنطقة في إطار مسعى أخير لحل الأزمة التي بدأت قبل نحو 3 سنوات.

وذكرت مصادر مسؤولة في الإدارة الأمريكية لوكالات الأنباء أن جولته ستتضمن لقاءات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

,قال مصدر عربي مُطلع على تحركات راهنة في ملف الأزمة الخليجية، للأناضول الأربعاء، إنه “قد يكون هناك خطوة فعلية نحو مصالحة خليجية”.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أنه “من المفترض صدور بيان خلال ساعات باتجاه مصالحة خليجية”.

لكنه لم يستبعد في الوقت ذاته “حدوث تغير مفاجئ في مسار التوقعات المتعلقة بالأزمة المستمرة منذ 3 سنوات”. ولم يرغب بالإفصاح عن تفاصيل أكثر.

ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطر؛ بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.

ونقل موقع قناة “الجزيرة” القطرية، في وقت سابق الأربعاء، عن مصادر خليجية إن الساعات القادمة قد تشهد انفراجة في الأزمة الخليجية.

وتحدثت المصادر عن “وجود حراك نشط ومباحثات تجري في هذه الأثناء، قد تفضي إلى نتائج مهمة”.

وبحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، مع جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بحسب بيان قطري.

ولم يذكر البيان تفاصيل أكثر بشأن زيارة كوشنر، غير أن وسائل إعلام أمريكية قالت إن زيارة صهر ومستشار ترامب لقطر تستهدف “تأمين مزيد من الاتفاقات الدبلوماسية في الشرق الأوسط قبل مغادرة البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني المقبل”.

وفي العشرين من ذلك الشهر، يتسلم الديمقراطي جو بايدن مهام الرئاسة الأمريكية رسميا، بعد أن فاز في انتخابات 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على حساب ترامب، الحليف الوثيق للرياض.

ومن المقرر أن يتوجه كوشنر أيضا إلى السعودية، إذ نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين وخليجيين (لم تسمّهم) قولهم إن “كوشنر سيلتقي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مدينة نيوم (شمالي المملكة)”.

ورجح المسؤولون أن تبحث لقاءات كوشنر في قطر والسعودية عدة قضايا، أبرزها الأزمة الخليجية، وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، إضافة إلى النفوذ الإيراني في المنطقة.

وأكدت الدوحة، في مناسبات عديدة، على ضرورة حل الأزمة الخليجية بالحوار من دون أي شروط مسبقة، وهو ما تبذل الكويت، ومعها سلطنة عُمان، جهود وساطة لإتمامه.‎

وفي منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، وقعت الإمارات والبحرين، حليفتا السعودية، اتفاقيتين مع إسرائيل لتطبيع العلاقات، في خطوة خليجية غير مسبوقة، برعاية أمريكية.

وقوبل هذا التطبيع برفض شعبي عربي واسع، اعتبره “خيـ.ـانة” للقـ.ـضية الفلسطينية، في ظل استمرار احـ.ـتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة.

ترحيب ألماني
وفي سياق متصل، قالت الخارجية الألمانية إن الأزمة الخليجية التي أثقلت كاهل المنطقة يجب أن تُحل في إطار خليجي وعربي.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، ماريا أديبار، ترحيب بلادها بأي وساطة تساعد على حل الأزمة، مضيفة أن برلين ستتابع زيارة “كوشنر” للمنطقة، وستقيم مخرجات مبادرته لحل الأزمة.

وأشارت إلى أن الخلاف الخليجي، الذي يثقل كاهل المنطقة منذ قرابة عامين، يجب تسويته في إطار مجلس التعاون الخليجي والتعاون الجيد بين جميع الدول العربية.

وجاء موقف برلين تعقيبا على خبر قرب زيارة جاريد كوشنر إلى السعودية وقطر في محاولة أخيرة لرأب الصدع الخليجي قبل نهاية ولاية الرئيس ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

ونقلت وكالة “رويترز” (Reuters) في وقت متأخر من مساء الأحد عن مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، أن كوشنر سيلتقي خلال الأيام القليلة المقبلة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم السعودية، ومع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة.

في عامها الرابع تبقى أبواب الحل للأزمة الخليجية بين قطر وجيرانها موصدة في وجه أي حل حتى الآن.. لكن عراب الاتفاقات الأخيرة في المنطقة العربية، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر يقوم بزيارة في محاولة لتطييب جراح أطرافها وعلى رأسها السعودية التي سيلتقي وليَّ عهدِها محمد بن سلمان في مدينة نيوم، وقطر التي سيجتمع بأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة كما أفاد مسؤول بالإدارة الأمريكية..

ما هي الخطوطُ العريضة لهذه الزيارة؟ هل سيتم تسجيل نقاط إضافية في مسيرة ترامب في البيت الأبيض قبل وصول جو بايدن الذي ربما سيضع عناوينَ جديدة في الشرق الأوسط.
وهل الأطرافُ مستعدةٌ لتقديم التنازلات وما هي مقوماتُ الحل؟

وترافق قطع العلاقات مع إجراءات اقتصادية بينها إغلاق الحدود البرية والطرق البحرية، ومنع استخدام المجال الجوي وفرض قيود على تنقلات القطريين.

ومع بدء العد التنازلي لتولي الرئيس المنتخب مهامه رسميا في 20 يناير المقبل، كشف مستشار الأمن القومي الأميركي في إدراة ترامب، روبرت أوبراين، عن اتصالات مكثفة مع قادة المنطقة لحل الأزمة الخليجية، ما يثير تساؤلات بشأن إمكانية نجاح هذه المساعي.

وتأتي تصريحات أوبراين، في وقت يزور فيه وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الإمارات وقطر والسعودية وإسرائيل، خلال جولة تشمل سبع دول في محاولة أخيرة لحل الأزمة الخليجية في عهد ترامب.

ويرى نائب رئيس المجلس الأميركي للسياسة الخارجية والخبير في الأمن الإقليمي للشرق الأوسط، إيلان بيرمان، أنه على الرغم من عدم اليقين الذي يحيط بنتائج الانتخابات في الولايات المتحدة، فإن الإدارة الأميركية الحالية تحاول استخدام الأسابيع الأخيرة المتبقية تعزيز التقدم في الملفات التي اتخذت فيها خطوات سابقة.

وأشار في حديثه مع موقع “الحرة” إلى أن الأزمة الخليجية ضمن هذه الملفات في إطار التكامل الإقليمي في الشرق الأسط، وكذلك التطبيع مع إسرائيل.
الجزيرة نت والأناضول ووسائل إعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock