ترجمة وتحرير تركيا رصد
قالت مصادر إعلامية تركية، أن عمدة بلدية (هاتاي) “لطفي سفاش” أعلن في تصريحٍ هام ٍ ومستعجلٍ عبر من خلاله عن استنـ.ـكاره الشديد الارتفاع المتزايد حول الأعداد المُـ.ـصـ.ـابة بفيروس كورونا في كافة أنحاء الولاية.
وقال تلفزيون (هاتاي) التركي في خبرٍ له ترجمته تركيا رصد ، أن العمدة(سفاش) أعلن أن عدد الوفـ.ـيات في شهر نوفمبر الفائت يجاوز ال(359)حالة وفـ.ـاة ،بينما حصيلة الوفـ.ـيات في الأشهر الستة الماضية لم تتجاوز ال(261)حالة وفـ.ـاة.
كما أوضح العمدة (سفاش): أنه يجب على السلطات اتخاذ الخطوات والإجراءات العاجلة من اجل حصر انتشار الفيروس في الولاية، ومن ضمنها فرض حجر صحي لمدة لاتقل عن /15/يوماً في كافة أنحاء الولاية.
قال وزير الصحة التركي (فخر الدين القوجة)في تصريحٍ له نشره على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مساء يوم الامس الثلاثاء.
وقال الوزير(القوجة) في تغريدته والتي ترجمتها تركيا رصد، أنه”تم عقد اجتماع بينا وبين حكام ومدراء الصحة في كل من ولاية(مرسين_اطنة_هاتاي_إزميير)، من أجل تقميم الوضع هي هذه الولايات الأربعة.
ومع الأسف أن الخطر لايزال مستمراً في هذه الولايات،وان الحالات المصابة والمرضى في العمليات المشددة في تزايد مستمر، وبعد إنهاء التقييمات الأخيرة،تم الإعلان عن نسبة إشغال الأسرة للمرضى ونسبة إشغال للعناية المشددة لكل ولاية، وكانت على التالي:
*( أضنة)*: نسبة إشغال الأسرة /62%/للمرضى، و/81%/ نسبة إشغال العناية المشددة.
*(إزمير)*: نسبة إشغال الأسرة /59%/ للمرضى، و/83%/ نسبة إشغال العناية المشددة.
*(مرسين)*: نسبة إشغال الأسرة /58%/ للمرضى، و/84%/ نسبة إشغال العناية المشددة.
*(هاتاي)*: نسبة إشغال الأسرة /64%/ للمرضى، و/89%/ نسبة إشغال العناية المشددة.
وأضاف(القوجة): “في حال اتخذنا إجراءات محلية ومناسبة في أسرع وقت سنحصل على نتائج مرضية، دعونا نجتمع ونتحد ونتعاون لننقذ المزيد من الأرواح”.
إشتركو في قناتنا على تلجرام ليصلكم كل جديد وعاجل هنا
إقرأ أيضا : تصريحات مهمة من الرئيس أردوغان حول السوريين
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لم يوافق على إنتـ.ـهاك كرامة تركيا الوطنية، وتمديداستقلالها، وقيمها القديمة التي تدعم بلاده.
جاءت تصريحات الرئيس أردوغان، اليوم السبت، خلال مشاركته في كلمة عبر الفيديو، في حفل افتتاح طريق ساريكاميس – كاراكورت – هوراسان، وفق ما ترجمته نيو ترك بوست، فيما شكر كل من ساهم بإنجاح هذا الطريق.
وقال: “فتحنا قلوبنا وأبوابنا للمـ.ـضـ.ـطهدين الذين فروا من الإرهـ.ـاب والعـ.ـنف وقنـ.ـابل نظام الأسـ.ـد الدمـ.ـوية، ولم نكن من بين الأشخاص الذين لجأوا إلى بلدنا مثل حـ.ـزب الشعب الجـ.ـمهوري ذي الحزب الواحد وسلمناهم إلى قـ.ـاتليهم”.
وأشار أردوغـ.ـان إلى أنهم عملوا كشخصيات تليق بالأمة التركية، من خلال ركضهم وإنقـ.ـاذ أخوتهم في أذربيجان وقت حرب قره باخ، وفق تعبيره.
وفيما يتعلق بالممر المراد إنشاءه، قال: “نأمل أنه مع افتتاح الممر الذي سيوفر الاتصال بين ناخيتشيفان وأذربيجان، سيكون لدينا الآن اتصالات أرضية مباشرة مع أشقائنا، ولم تهاجم أذربيجان أحدًا، بل حـ.ـرروا أرضهم من تحت الاحتلال لمدة 30 عامًا”.
وحول تعليقات فرنسا من خلال تصريحات رئيسها فيما يتعلق بأذربيجان وتركيا، تابع: “إذا كانت فرنسا تحب الأرمن كثيرًا، فقد تمنحهم مرسيليا من أرضها بهذا القرار، لكن فرنسا بتصريحاتها وقراراتها تثبت أنها جزءًا من المشـ.ـكلة”.
وفي سياق متصل نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تكون بلاده باعت مصـ.ـنعا لإنتاج قطع الدبـ.ـابات لدولة قطر، مؤكدا في خـ.ـطاب تلفزيوني أن ادعـ.ـاءات المعـ.ـارضة التركية بهذا الخصوص عـ.ـارية عن الصحة، وذلك خلال مراسم تسليم أول محـ.ـرك مروحية محلي الصنع.
وقال أردوغان في كلمة مصورة إن بعض أعضاء المعارضة قالوا إن تركيا باعت لقطر مصـ.ـنع جنـ.ـازير دبـ.ـابات في محافظة سكاريا بمبلغ 20 مليار دولار، رغم أن ثمن المصنع لا يكاد يبلغ 250 مليون دولار.
وأضاف “هذا افتـ.ـراء وكـ.ـذب واضح. إن ما حصل ليس بيعا ولا خصخصة، بل هو تحويل إدارة. الادعـ.ـاء بأن المصنع تم بيعه لقطر ليس سوى كـ.ـذـ.ـب يقصد منه إيقاف تطور الصناعات الدفاعية التركية”.
وأوضح أردوغان أن الشركة التركية المالكة للمصنع لها شراكات أخرى في بعض مشاريعها مع قطر، كما هي حال العديد من شركات الدفاع التركية التي لديها شراكات مع دول مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وغيرها.
واعتبر الرئيس التركي أن بلاده تدخل مرحلة جديدة من الصناعات الدفاعية اليوم من خلال تصنيع محـ.ـركات مروحيات محـ.ـلية، وذلك أثناء مشاهدته عبر اتصال مرئي مراسم تسليم أول محرك مروحيات محلي من إنتاج شركة توساش لصناعة المحركات، وافتتاح مركز لتصـ.ـميم المحـ.ـركات في ولاية أسكي شهير.
واعتبر أردوغان أن شركة توساش ستتحوّل إلى نموذج في مجالها، وستصبح شركة عالمية في إنتاج وتصميم وتصدير المحركات إلى بقية دول العالم، لتصبح تركيا بذلك واحدة من أهم الدول الناشطة في هذا المجال.
