بشرى سارة.. دعم مالي ضخم من الاتحاد الأوروبي للسوريين في تركيا سيشمل حـ.ـاملي كرت الهلال والحـ.ـماية المؤقـ.ـتة الكملك
ترجمة وتحرير تركيا رصد
أعلن الهلال الأحمر التركي أن مبلغ مالي ضخم سيتم توزيعه عبر كرت المساعدة (كرت الهلال الأحمر) للسوريين اللاجـ.ـئين في تركيا تقدمة من الإتحاد الأوربي.
حيث تداولت مصادر إعلامية تركية الخميس، “تعهد ممثلون من الإتحاد الأوربي بمنح مبلغ مالي ضخـ.ـم لتركيا مخصصاً للاجئين السوريين على أراضيها.
حيث رصدت منصة تركيا رصد، أنه تم عقد اجتماعٍ مغلقٍ عبر الانترنت تضمن ممثلون للاتحاد الأوربي مع عدد من المسؤولين الأتراك ضمنهم السيد “عدنان إرتيم”(نائب وزير الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية).
خلال تمت مناقشة طُرق استكمال عملية دعم اللاجئـ.ـين السوريين على الأراضي التركية،والتي تبلغ قيمتها(780)مليون يورو من حزمة ال(6)مليارات يورو التي تم إعلانها في عام 2016من قبل الاتحاد الأوربي.
وقد أدلى السيد “عدنان إريتم” بتصريحاتٍ عُقب انتهاء الاجتماع، بينت من ضمنها عن تعهد الاوربيين بتقديم مبلغ مالي بمبلغ(245)مليون يورو مخصص للاجئين السوريين بشكل عام، على منحة دعم مباشر في نطاق برنامج المساعدة المالية(SUY) :(كرت الهـ.ـلال الأحمر)
كما أوضح “إرتيم” إنه سيتم استخدام صندوق آخر بقيمة /20 /مليون يورو في المشروع لزيادة وصول المواطنين الأتراك الفقراء و الخاضعين للحماية المؤقتة والدولية إلى الخدمات الاجتماعية.
إقرأ أيضا : عائلة سورية يسطع نجمها في كندا ماذا فعلت.!
أطلق اللاجئ السوري أسامة جحا برنامج لياقة بدنية لذوي الإعاقة في مدينة كالجاري الكندية، جنوبي مقاطعة ألبرتا، بالتعاون مع زوجته ديما.
غادر أسامة وديما إلى كندا مع بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا، وبدأت ديما بحضور دروس للغة الإنجليزية تنظمها المؤسسة السورية- الكندية “SCF“، ما أتاح الفرصة أمام أسامة لبدء مشروعه الرياضي.
ويقدم البرنامج دروس لياقة بدنية، من المنزل وبشكل افتراضي، لذوي الإعاقة من الوافدين الجدد والناطقين بالعربية.
عمل أسامة في سوريا كمدرب في نادٍ رياضي سوري، وكانت ديما تتدرب على رفع الأثقال قبل أن تغير رياضتها لتصبح بطلة “تنس” الطاولة الوطنية والدولية.
وقالت ديما لصحيفة “livewirecalgary“، في 8 من كانون الأول الحالي، “أفضل شخص يمكنه مساعدتك في التدريب هو شخص ذو قدرات مماثلة لقدراتك”.
وعن النوادي التي اشترك بها في سوريا للحفاظ على لياقته قال أسامة، “كنت أذهب إلى مدرب عادي، وكانوا يعطونني تمارين لا أستطيع القيام بها”.
وفي بداية لجوئه، لم يجد أسامة مكانًا مخصصًا لتدريبه وزوجته، على الرغم من وجود الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتستمر الدروس الافتراضية التي يقدمها الزوجان السوريان، من 13 من كانون الأول الحالي حتى 19 من شباط المقبل، ويمنح البرنامج للمتدربين معدات رياضية مجانية، كما يتيح تعلم تقنيات التمارين الرياضية التي تلائم ذوي الإعاقة.
وقالت مديرة المشروع في “SCF”، رزان سمارة، “نريد التأكد من أن كل شخص يصل إلى برامجنا قادر على رد الجميل لمجتمعه”.
ويمكن التسجيل في البرنامج من خلال ملء استمارة ببعض المعلومات المطلوبة، عبر رابط إلكتروني تتيحه المؤسسة السورية- الكندية، بالإضافة إلى بريد إلكتروني ورقم “واتساب”، للتواصل من أجل معلومات إضافية حول البرنامج.
ونظم هذا المشروع الذي كان يحلم به أسامة بدعم من “الصليب الأحمر الكندي”، والحكومة الكندية.
وسيتيح البرنامج للزوجين مساعدة الآخرين، فالزوجان يأملان أن يملأ برنامجهما الفجوة التي تتولد من الحاجة إلى مجموعة متنوعة من الرياضيين.