أخبارنا

هل سيتم منح المبالغ لتشمل جميع السوريين في تركيا.. بيان هام من الهلال الأحمر التركي

تركيا رصد // متابعات

كشف موظف في الهلال الاحمر التركي خلال اتصال أجرته معه تركيا بالعربي عبر مركز الدعم الهاتفي 168، عن الجهة التي تحدد الفئات المستفيدة من نظام المساعدات النقدية (صوي).

وقال الموظف بحسب موقع تركيا بالعربي “للأسف ، في الغالب نتلقى الانتقادات اللاذعة بسبب موضوع توزيع المساعدات (بشكل غير عادل) وفق ما يقوله المتابعون، لاسيما العائلات التي تمتلك عائلتين، وقد كشفنا في وقت سابق أن لا علاقة لنا بالأمر، ولكن للأسف ما زال هناك شريحة واسعة تعتقد أن المبالغ بحوزتنا ونحن نقوم بتوزيعها مجاناً”.

وأضاف: “أود أن أنوه أن المبالغ الموزعة على السوريين مصدرها الاتحاد الأوروبي، ونحن يقتصر دورنا على الإشراف فقط، نحن ليس لدينا أية صلاحيات في تعديل الآلية التي يتم بموجبها التوزيع، ومن يحدد ذلك هي الجهات المانحة للمبالغ وهي الاتحاد الأوروبي، لذا لا يمكن التعويل علينا في هذا الأمر”.

وتابع: “نواصل نشر المنشورات المتعلقة ببطاقة المساعدات عبر الصفحة الرسمية لبرنامج (صوي) في فيسبوك، ونجيب على الأسئلة دائماً رغم كثرتها، ونحاول بشتى الأشكال توضيح مهمة الهلال الأحمر كجهة مشرفة فقط”.

وفي وقت سابق قالت مصادر إعلامية محلية معنية بشؤون اللاجئين، أن منظمة الهلال الأحمر التركي، وضعت شروطاً جديدة تخص السوريين الراغبين بالاستفادة من برنامج الدعم المالي المقدم للاجئين السوريين في تركيا المعروف باسم (صوي) عبر بطاقة المساعدات المالية التابعة للهلال الأحمر.

وبحسب مارصد موقع تركيا رصد ذكر المعني بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا (أحمد جميل نبهان) في بيان له على صفحته الشخصية في فيسبوك، إن منظمة “الهلال الأحمر التركي أصبحت في الأونة الأخيرة تشترط على الأشخاص الذين ثبتوا قيودهم في النفوس وأرادوا التسجيل على برنامج المساعدات الإنسانية صوي ، تحديث بياناتهم في شعبة الأجانب بعد تثبيت العنوان في النفوس”.

وهذه التغييرات اللتي أجراها الهلال الأحمر التركي تنطبق فقط على المذكورين فقط ولايوجد أي تغييرات أخرى حتى هذه اللحظة .

وقالت منظمة الهلال الأحمر التركي في وقت سابق والمسؤولة عن برنامج صوي للدعم المالي الإجتماعي للاجئين في تركيا أنه يتم تقييم العوائل في برنامج صُوي استناداً إلى وضع قيدهم الرسمي لدى الحكومة التركية بالإضافة إلى المعلومات التي تم تقديمها أثناء عملية تقديم الطلب.

وتابعت المنظمة أن جميع مقدمي الطلبات مسؤولون عن تقديم معلومات دقيقة، حيث ستكون هناك زيارة منزلية لجميع العوائل المؤهلة للتحقق من دقة المعلومات المقدمة في الطلب.

واختتمت في القول أنه وفي حال تقديم معلومات غیر دقیقة أو مضللة سيؤدي إلى استبعادكم من برنامج صُوي.

إشتركو في قناتنا على تلجرام ليصلكم كل جديد وعاجل هنا
إقرأ أيضا : “الاتحاد الأوروبي” يكشف عن دعم بقيمة بـ 7.5 مليون يورو للسوريين هذه تفاصيله

كشف الاتحاد الأوروبي عن إسهامه بـ 7.5 مليون يورو في برنامج منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” لدعم الأطفال والأسر الأكثر ضـ.ـعفًا في سوريا.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز ليناريتش، “بعد ما يقارب العقد على بدء الصـ.ـراع في سوريا يحتاج الأطفال الأكثر ضـ.ـعفًا في سوريا إلى دعمنا أكثر من أي وقت مضى”، بحسب ما نشرته “يونيسيف” عبر موقعها الرسمي، في 29 من كانون الأول.
وأضاف أنه من الضـ.ـروري تزويد العائلات بالمساعدة الطارئة والحماية والحصول على المياه الصحية والصرف الصحي خصوصًا خلال جـ.ـائحة فـ.ـيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

وستمتد المساعدة الإنسانية من الاتحاد الأوروبي لتصل إلى ضمان حـ.ـصول الأطفال السوريين على التعليم، لافتًا إلى أن ذلك “يمثل الأمل في مستقبل أفضل وأكثر شمولاً”.

من جهته ذكر ممثل “يونيسف” في سوريا، بو فيكتور نيلوند، أنه “مع اقتراب الأزمة في سوريا من عامها العاشر، ستـ.ـظل يونيسف ملتزمة بدعم الاحتياجات الإنسـ.ـانية لأكثر من خمسة ملايين طفل في سوريا”.

وفي وقت سابق، قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة بمبلغ 1.5 مليون يورو لدعم جهود الاستجابة لجـ.ـائحة “كورونا”، في كل من شمال غربي وشمال شرقي سوريا، ليصل مجموع ما قدمه الاتحاد الأوروبي منذ العام 2016 لدعم برامج “يونيسف” في سوريا إلى 34 مليون يورو.

وتساعد مساهمة الاتحاد الأوروبي في برنامج “يونيسف” على تقديم الخدمات في قطاعات الصحة والتغذية والتعليم والمياه والصرف الصـ.ـحي والنظافة.

وبحسب ما جاء في تقارير سابقة للأمم المتحـ.ـدة حول الصرف الصحي، فإن هناك 15.5 مليون سوري يفتقـ.ـرون إلى المياه النظيفة، قسم كبير منهم في شمال شرقي سوريا، وأكدت أن هذه المنطقة هي الأكثر تضـ.ـررًا من أزمـ.ـة المياه، إذ إن 27% من الأسر تنفق ما يصل إلى خمس دخلها على المياه من الصهاريج.

كما ذكرت الأمم المتحدة أن تلـ.ـوث مصادر المياه، الناجم عن تدهور البنية التحتية وفيضان مياه الصرف الصحي، يؤثر سلبًا على صحة السوريين، في شمال غربي البلاد.

ارتفاع معدلات سـ.ـوء التـ.ـغذية بين أطفال سوريا
تحدث تقرير صادر عن منظمة “أنقـ.ـذوا الأطفال” البريطانية، عن معاناة الأطفال في سوريا من ارتفاع معدلات سوء التغذية، بعد عشر سنوات من النـ.ـزاع والنـ.ـزوح.

وواجه 700 ألف طفل إضافي الجوع في سوريا بسبب الوضع الاقتصادي المتـ.ـردي، الذي ساهم في تـ.ـرديه القيود المفروضة بسبب انتشار جـ.ـائحة فيروس “كورونا”.

وارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، إلى أكثر من 4.6 مليون.

وذكر التقرير أنه لم يُترك أي خيار للآباء سوى قطع الطعام الطازج مثل اللحوم والفواكه والخضراوات، والاعتماد على الأرز أو الحبوب لأسابيع متتالية بدلًا عنه.

وفي استطلاع أجرته المنظمة لم يتناول 65% من الأطفال تفاحة أو برتقالة أو موزة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

وبحسب الاستطلاع، فإن ربع الأطفال في مناطق شمال شرقي سوريا قالوا إنهم لم يتناولوا الفاكهة منذ تسعة أشهر على الأقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock