قولوا يارب..بتصريح رسمي مفاجأة سارة للسوريين قادمة السوريين في تركيا
ترجمة وتحرير تركيا رصد
قولوا يارب..بتصريح رسمي مفاجأة سارة للسوريين قادمة السوريين في تركيا
في وقت سابقٍ أعلنت دائرة الهجرة التركية عن وعدها للاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي التركية بتقديم التسهيلات لهم على أراضيها، وذلك أجل تنـ.ـظيم أوضاعهم القـ.ـانونية والإنسانية،من أجل العيش بأكثر مرونة وسهولة على الأراضي التركية.
ونُلاحظ جدية الحكومة التركية والتي ترغب بدمج السوريين في المجتمع التركي، حيث أكد موقع “الائتلاف الوطني” أن وفد الائتلاف برئاسة “أحمد بكورة” بعد تلقيه وعوداً من رئيس قسم الحماية الدولية في دائرة الهـ.ـجرة التركية.
بدأت الحكومة التركية باتخاذ أول إجراء وهو منح الإقامة الإنسانية لأصحاب جوازات السفر المنـ.ـتهية الصلاحية من السوريين؛ ممن لديهم إقامات سياحية سابقة في تركيا.
وتقدم رئيس وفد الائتلاف باقتراح للجنة التركية يتضمن منح إقامة إنسانية للسوريين الفاعلين على الأراضي التركية كالصـ.ـحفيين والتجار والقائمين على الجمعيات لتسهيل تحركاتهم داخل البلاد دون اللجوء الى أُذونات وأوراق رسمية.
كما وعد رئيس قسم الحماية الدولية في دائرة الهجـ.ـرة التركية بدراسة مقترح الائتلاف وبحل مشكلة لم الشمل والتي تعتبر العائق الأكبر لبعض السوريين؛ ووعد بمعالجة بعض الحالات الإنسانية.
من جانبه تعهد الجانب التركي بمعالجة مشكلة الأطفال السوريين الذين لا يملكون بطاقة الحماية المؤقتة بسبب غياب الوالدين، وتسهيل إدخالهم إلى المدارس التركية.
كما أيضاً هناك أنباء سارة عن تسهيل تنقلات السوريين بين الولايات التركية بالإضافة إلى تغيير حجم الكملك .
الجدير بالذكر:” أن تركيا تستضيف قرابة (3.6) ملايين سوري، وهي الدولة الأولى في اسـ.ـتقبال اللاجئين السوريين.
وقد قدمت تسهيلات كبيرة للسوريين المتواجدين على أراضيها وفي مناطق سيـ.ـطرة فـ.ـصائل الثورة، منها الاعتراف بجامعات حلب وإدلب.
اقرأ أيضا: زواج المـ.ـتعة يدخل حلب من الباب العريض وهذه العروض المقدمة لأهالي الفتيات
وأوضح ذات المصدر بأنّ المكتب الجديد يتقـ.ـاضى مبلغ مالي مُعيّـ.ـن من الشاب والفتاة الراغبين بزواج المتـ.ـعة مع تأمـ.ـين مسكـ.ـن مؤقت لهم ضمـ.ـن البلدتين أو في منـ.ـاطق محيطة إذا رغبوا بذلك مقابل دفـ.ـع مبالغ مالية إضافية.
افتتحت ميلـ.ـيشيات إيرانية وأخرى تابعة لحـ.ـزب الله اللبناني، أمس الثلاثاء، مكـ.ـاتباً لـ”زواج المتـ.ـعة” في بلدتي نبل والزهـ.ـراء الشـ.ـيعيتين، شمال حلب، بشكلٍ علـ.ـني لأول مرّة.
رغم مذهبـ.ـهم الديني.. الأهالي يرفـ.ـضون” زواج المتـ.ـعة” وأفادت مصادر خاصة لوكالة ستيب الإخبارية، بأنّ الخطوة قوبلت برفـ.ـض كبير من قبل أهالي البلدتين، بالرغم من اعتـ.ـناق أهالي نبل والزهراء للمذهب الشيـ.ـعي إلا أنهم يرفـ.ـضون الفكرة.
وبيّن المصدر بأن الميلـ.ـيشيات الإيرانية التي أطـ.ـلقت مشروع هذه المكاتب، تمـ.ـثلت بـ”لواء اليـ.ـوم الموعود ولواء الإمـ.ـام الحسين”، حيث افتتـ.ـحت مكتـ.ـباً في نبل وآخر في الزهراء لذات الغرض.
عروض للمقـ.ـبلين على المكاتب وأوضح ذات المصدر بأنّ المكتب الجديد يتقـ.ـاضى مبلغ مالي مُعيّـ.ـن من الشاب والفتاة الراغبين بزواج المتـ.ـعة مع تأمـ.ـين مسكـ.ـن مؤقت لهم ضمـ.ـن البلدتين أو في منـ.ـاطق محيطة إذا رغبوا بذلك مقابل دفـ.ـع مبالغ مالية إضافية.
وأشار إلى أنّ أهالي بلدتي نبل والزهراء سبق واصـ.ـطدموا مع عدد من الميليـ.ـشيات الإيرانية التي حاولت التـ.ـرويج لز.واج المتـ.ـعة في البلدتين مـ.ـعتبرين أن الأمر خارج عن عادات وتقاليد المجتمع هناك.
يشار إلى أنّ الميليـ.ـشيات الإيرانية تسيطر على مسـ.ـاحات واسعة من محافظة حلب وتحـ.ـاول بشتى السُبل نشر المذهـ.ـب الشيـ.ـعي وأفكار ومعتقدات ديـ.ـنية غير مألـ.ـوفة على المجـ.ـتمع السوري، وتقديم اغـ.ـراءات مالية وأمـ.ـنية مقابل قبول بهذه العـ.ـادات والأفكار.
بالإجبار.. مدينتان سوريتان مهمتان تخرجان عن سيطـ.ـرة الأسد
ذكرت مصادر خاصة لـ»القدس العربي» أن ميليـ.ـشيات محلية تابعة لـ»حـ.ـزب الله» من بلدتي نبل والزهراء الشيعـ.ـيتين، استولت على المـ.ـمتلكات التي تعـ.ـود للنازحـ.ـين في مناطق ريف حلب الشمالي الخاضـ.ـعة لسيـ.ـطرة النظام السوري.
وأكد مصدر خاص من بلدة مسقان شمالي حلب، أن مجموعات عسـ.ـكرية من نبل وضعت يدها مؤخراً على الأراضـ.ـي الزراعية والمنازل التي هجـ.ـرها أصـ.ـحابها قبـ.ـيل سيطرة النظام عليها في العام 2016
بعد تحجيم دور المجـ.ـموعات المحلية (الشـ.ـبيحة) التي كانت تسـ.ـيطر على الممتـ.ـلكات بشكل غير شـ.ـرعي. وأوضح لـ»القدس العربي» أن المجموعات العسـ.ـكرية فعلت الشيء ذاته، في كل مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، مرجعاً ذلك إلى غيـ.ـاب المحـ.ـاسبة من جانب النظام وروسيا، وإلى النقـ.ـص في التمـ.ـويل والدعـ.ـم الإيراني للميلـ.ـيشيات.
كما أشار المصدر إلى قيام ميـ.ـليشيات نبل والزهراء بالتضـ.ـييق على الأهالي الذين عـ.ـادوا إلى منازلهم، مؤكداً أن «أي اعـ.ـتراض من قبل الأهالي على الاستـ.ـيلاء على الممتلكات ينتـ.ـهي بالاعـ.ـتقال والمصـ.ـير المجـ.ـهول».
وطبقاً للمصدر، فإن الميليـ.ـشيات تقـ.ـوم بهدم المنازل المتضـ.ـررة، لبيع مواد البناء التي تحـ.ـتويها (حجـ.ـر بناء، حديد، بلاط) بيـ.ـنما تقوم بإيجار المنازل الصالحة للسكن، بحثاً عن التمـ.ـويل.
وحسب الناشط الإعلامي محمود طلحة، من ريف حلب، فإن الميليـ.ـشيات التابعة لـ»حـ.ـزب الله» تتـ.متع بسطـ.ـوة كبيرة في المـ.ـنطقة، نظراً لارتبـ.ـاطها بإيران إلى جانب ضـ.ـعف القرار العسكـ.ـري الروسي في المنطقة.
وأضاف في حديث خاص لـ»القدس العربي» أن ميلـ.ـيشيات نبل والزهراء غضـ.ـت الطرف عن أفعال الشبيـ.ـحة المحليـ.ـين لأنها كانت في حاجة إليهم في المعـ.ـارك
واليوم مع توقف المعـ.ـارك بدأت بتـ.ـحجيم دورهم، من خلال وضع يدها على الممتـ.ـلكات، وبسط سيـ.ـطرتها بالقوة.
وقال طلحة، إن إطـ.ـلاق يد ميليـ.ـشيات نبل والزهراء جـ.ـاء لمسـ.ـاعدتها على التمـ.ـويل بعد تنـ.ـاقص الدعـ.ـم الإيراني على خلفية الأزمـ.ـات التي تضـ.ـرب اقتصاد إيران، وذلك لضمـ.ـان عدم انفـ.ـراط عقدها.
وتابع قوله: «بأن ريف حلب الشمالي الخاضـ.ـع لسيطرة النظام يحتضـ.ـن عدداً كبيراً من الشـ.ـبيحة المحليين، الذين اسـ.ـتولوا على الممتلـ.ـكات، ونجم عن ذلك أكثر من حـ.ـادثة اقـ.ـتتال وبسبب الحسـ.ـابات الطـ.ـائفية، تم إطلاق يد ميلـ.ـيشيات نبل والزهراء في المنطقة، لتكون هي الطـ.ـرف المسـ.ـيطر بتوصيات من إيران».
وتقع بلدتا نبل والزهراء على جانب الطريق الدولي الذي يربط حلب بمدينة غازي عينتاب التركية، إلى الشمال من مركز مدينة حلب بنحو 20 كيلومتراً عن مدينة حلب، إلى الشمال ويعتـ.ـنق سكانهما المذهـ.ـب الشيـ.ـعي، ويحـ.ـظى «حـ.ـزب الله» اللبناني بنفـ.ـوذ واسع فيهما. كذلك، افتتـ.ـحت ميلـ.ـيشيات «زينبيون» و»فاطـ.ـميون» و»النجـ.ـباء» مقـ.ـار وثكـ.ـنات ومسـ.ـتودعات في البلدتين.
وعلى أطرافهما، كما يقيم «الحـ.ـرس الثـ.ـوري» الإيراني نقطة مراقبة على أطراف بلدة الزهراء وتحـ.ـظى مدينة حلب وريفها باهتـ.ـمام واضح من جانب إيران والميلـ.ـيشيات المدعـ.ـومة منها.
وظهر ذلك جلياً في تحول أحياء كاملة شرقي المدينة إلى ما يشبه الثُكنات العسكـ.ـرية الإيرانية، مثل حي المشهد، والصاخور، وغيره من الأحياء الشرقية لحلب.
وإلى جانب ميليـ.ـشيات نبل والزهراء، تنتشر في حلب ميلـ.ـيشيات مدعـ.ـومة من إيران، وفي مقـ.ـدمتها لواء البـ.ـاقر، الذي يسـ.ـيطر على أحياء واسعـ.ـة شرقي حلب، ويتخذ من حي البـ.ـللورة مقراً له و»فرقة الفاطـ.ـميون» و»لواء زينبيون».
وتقوم هذه الميلـ.ـيشيات بترويـ.ـع الأهالي في أحياء حلب، لإرغـ.ـامهم على بيع ممـ.ـتلكاتهم بأسعار تعـ.ـادل ربع سعر العـ.ـقار الحقيقي، حسبما أكد مصدر مطلع على مجال العـ.ـقارات في حلب لـ»القدس العربي».
وبين المـ.ـصدر طالباً عدم الكشـ.ـف عن اسمه، أنه يكفي وضع «إشارة حـ.ـجز» على المنزل من قبل أجـ.ـهزة النظام الأمـ.ـنية المـ.ـوالية لإيران، حتى يضـ.ـطر صـ.ـاحب المنزل إلى البيع بسعر زهـ.ـيد والمشتري شـ.ـبكات محلية ممـ.ـولة مرتبطة بمنظـ.ـمة «جمـ.ـعية المهـ.ـدي» الإيرانية.
وتتـ.ـهم الميليشيـ.ـات بنشر التشـ.ـيّع على نطاق واسع، من خلال استغـ.ـلالها لحـ.ـاجة الأهالي الاقتصادية، وكذلك تحـ.ـكمها في مفاصل مديرية التربية التابعة للنظام في حلب، المشـ.ـرفة على المدارس.