أخبارنا

وتهدف للمزيد.. تركيا منفردة أكبر من كل أوروبا- تطور هام

رصد-متابعة

وتهدف للمزيد.. تركيا منفردة أكبر من كل أوروبا- تطور هام

تهدف تركيا إلى رفع قيمة صادراتها من الصلب بنسبة 15 بالمائة، وكميتها بنسبة 10 بالمائة، بعد أن تصدرت العام الماضي كأكبر منتج للصلب في أوروبا بإنتاجها 35.8 مليون طن.

وبحسب معلومات جمعها مراسل الأناضول من معطيات مجلس المصدرين الأتراك، فإن قطاع الصلب حقق صادرات بقيمة مليار و56 مليون و325 ألف دولار في يناير/كانون الثاني 2021.

وبذلك شكلت حصة صادرات قطاع الصلب 7.8 بالمائة من إجمالي صادرات تركيا خلال الشهر الماضي.

وجاء الاتحاد الأوروبي في صدارة قائمة المناطق المستوردة من قطاع الصلب التركي بواقع 309 ملايين و568 ألف دولار، تلتها دول الشرق الأوسط بقيمة 234 مليون و666 ألف دولار.

وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري الصلب، عدنان أصلان، للأناضول، إن إنتاج الصلب الخام تراجع عالميا العام الماضي بنسبة 0.9 بالمائة مقارنة بالعام 2019، بواقع مليار و864 مليون طن.

وأشار إلى أن الصين وروسيا وتركيا وإيران وفيتنام، هي التي حققت زيادة في الإنتاج العام الماضي، من بين الدول الـ 15 الأولى في إنتاج الصلب حول العالم.

وأضاف أصلان: “زاد إنتاج تركيا من الصلب بنسبة 6 بالمائة خلال العام الماضي ليبلغ 35.8 مليون طن”.

ولفت إلى أن تركيا التي كانت تحتل المرتبة الـ8 عالميا في إنتاج الصلب الخام، ارتقت إلى المرتبة الـ7 متجاوزة ألمانيا بنهاية عام 2020، وبذلك “باتت بلادنا أكبر منتج للصلب في أوروبا”.

وأوضح أصلان أنهم يتطلعون لتحقيق زيادة بنسبة 10 بالمائة في كمية صادرات قطاع الصلب عام 2021، لتصل إلى نحو 23 مليون طن، و15 بالمائة في قيمة الصادرات لتبلغ 15 مليار دولار.

اقرأ أيضا: الوضع ينفـ.ـجر على بوتين والطاولة تنقلب عليه.. 3 دول في آن واحد تعلن القرار

واستنكروا أيضا تعرض “مئات المعارضين للاغتـ.ـيال منذ وصول (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين إلى السلـ.ـطة” وجـ.ـرائم “حـ.ـرب ارتكـ.ـبها الكرملين في سوريا بشكل هائل، وكذلك في جورجيا (…) وأوكرانيا”.

أعلنت ألمانيا والسويد وبولندا، الاثنين، عن طـ.ـردها 3 دبلوماسيين روس في إطار سياسة “الرد بالمثل”.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان، إنها تعلن موظفا في السفارة الروسية لدى برلين شخصية غير مرغوب فيها “بالتوافق مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والتي تم إبرامها في 18 أبريل 1961″.

وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء يمثل ردا على قرار روسيا طـ.ـرد 3 دبلوماسيين من ألمانيا والسويد وبرلين، واصفة إياه بـ”غير المبرر على الإطلاق”.

بدورها، قالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، إن بلادها تطرد موظفا في سفارة موسكو لدى استكهولم، مضيفة: “هذا رد واضح على القرار غير القبول لطرد دبلوماسي سويدي كان فقط ينفذ واجباته”.

كما ذكرت وزارة الخارجية البولندية أنها اتخذت قرارا، في إطار مبدأ الرد بالمثل وبالتنسيق مع ألمانيا والسويد، لإعلان موظف في القنصلية العامة الروسية في بوزنان شخصية غير مرغوب فيها”.

وأشارت إلى أن هذا الإجراء يأتي “ردا على طرد دبلوماسي بولندي دون أي سبب محترم” من قبل الطرف الروسي.

من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن قرار ألمانيا والسويد وبولندا غير مبرر وغير ودي، واصفة إياه بالاستمرار لسياسات التدخل في شؤون روسيا الداخلية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح لقناة “روسيا-1″، مساء الاثنين: “القرارات التي أعلنتها اليوم بولندا وألمانيا والسويد غير مبررة وغير ودية، وهي تمثل استمرارا لسلسلة الإجراءات والعمليات التي ينفذها الغرب تجاه بلادنا والتي نصنفها تدخلا في شؤوننا الداخلية”.

وشددت زاخاروفا أن روسيا طردت دبلوماسيين من هذه البلدان الـ3 بعد “رصـ.ـدهم متلبسين”، في إشارة إلى مشاركتهم في المظاهرات غير المرخصة ضد اعتقال المعارض الروسي، ألكسي نافالني.

وسبق أن أعلنت الخارجية الروسية، يوم 5 شباط/ فبراير، أنها استدعت سفير المملكة السويدية والقائم بأعمال جمهورية بولندا ومبعوث سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، حيث أبلغتهم باحـ.ـتجاجها “على المشاركة المسجلة لموظفين في القنصـ.ـليتين العامتين السويدية والبولندية في سان بطرسبورغ والسفارة الألمانية في موسكو في المـ.ـظاهرات غير الشرعية يوم 23 كانون الثاني/ يناير 2021” في إشارة إلى الاحتـ.ـجاجات المنـ.ـدلعة بعد اعتـ.ـقال المعـ.ـارض الروسي، ألكسي نافالني.

وتابعت الخارجية الروسية أنه “تم إعلان الدبلومـ.ـاسيين المشاركين في المظاهرات غير الشـ.ـرعية شخصيات غير مرغوب فيها بالتوافق مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والتي تم توقيعها في 18 نيسان/ أبريل 1961″، مضيفة أنه تم توجـ.ـيههم بمغادرة أراضي روسيا الاتحادية في أقرب وقت.

شخصيات أوروبية تدعو لمعـ.ـاقبة “نظام القمع” في روسيا
دعت شخصيات سياسية وأكاديمية أوروبية إلى فـ.ـرض عقـ.ـوبات أكثر حزما ضـ.ـد “نظـ,ـام القـ,ـمع” في روسيا، وفق مقال نشر الأحد، على الموقع الإلكتروني لمجلة “لو غران كونتينان”.

ويطالب كتاب المقال بعقـ.ـوبات أقوى بحق المسؤولين الروس، منددين بتدابـ.ـير أوروبية لا تزال حتى الآن “مدروسة جدا” ولم تعط “أية نتيجة” بمواجـ.ـهة “جـ.ـرائم النظام” في روسيا.

واستنكروا أيضا تعرض “مئات المعارضين للاغتـ.ـيال منذ وصول (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين إلى السلـ.ـطة” وجـ.ـرائم “حـ.ـرب ارتكـ.ـبها الكرملين في سوريا بشكل هائل، وكذلك في جورجيا (…) وأوكرانيا”.

وأمل الموقـ.ـعون الـ27 على المقـ.ـال ومن بينهم النائب الأوروبي السابق دانيال كون-بينديت ووزير الشؤون الأوروبية البريطاني السابق دينيس ماكشاين والخبيرة الفرنسية بالشأن الروسي غاليا أكرمان، في أن تعـ.ـاقب أوروبا مرتكـ.ـبي “الانتهـ.ـاكات الخـ.ـطيرة لحـ.ـقوق الإنسان (…) عبر تجـ.ـميد أصولهم في الخارج التي هي عبارة عن ثروات جمعت بطريقة غير مشروعة ومنع دخولهم أراضي الدول الديموقراطية”.

وأضاف كتاب المقال: “يجب أن يدركوا أنهم لن يفـ.ـلتوا من العـ.ـقاب”.

ودعوا أيضا إلى دعم المجتـ.ـمع المدني الروسي بمساعدات مالية موجـ.ـهة للمتظـ.ـاهرين ووسائل الإعلام الحرة، مطالبين “بوقف تام” لمشروع أنابيب “نورد ستريم 2” للغاز.

ومطلع كانون الأول/ ديسمبر، استأنف العمل في المياه الألمانية على مدّ “نورد ستريم 2” وهو مشروع يكلف أكثر من 9 مليارات يورو ويضم أنابيب تحت الماء بطول 1200 كلم، بعدما كان علق على مدى عام تقريبا بسبب عقـ.ـوبات أمريكية.

وتعرضت تظـ.ـاهرات داعمة للمعـ.ـارض أليكسي نافالني منذ 23 كانون الثاني/ يناير، إلى قمع شديد وشهدت توقيف 10 آلاف شخص، كما تخللها استخدام الشرطة للعـ.ـنف.

وفي 2 شباط/ فبراير، حـ.ـكم على نافالني الذي نجا من عـ.ـملية تسميم العام الماضي، بالسجـ.ـن لعامين و8 أشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock