أخبارنا

الكرت الأزرق.. مفوضية الهجرة الدولية تزف بشرة سارة للسوريين في تركيا

تركيا رصد// رصد وتحرير

الكرت الأزرق.. مفوضية الهجرة الدولية تزف بشرة سارة للسوريين في تركيا

تدول رواد مجموعات سورية خاصة باللاجئين السوريين في تركيا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عدة منشورات تحدثت من خلالها عن اتصالات وردت إلى بعض السوريين، من مفوضية الهجرة في تركيا.

وبحسب أحد الأشخاص الذين تلقوا اتصالا من المفوضية أكد في منشور له أن الاتصال كان من أجل تقديم مساعدات لأصحاب الأرقام الذين تم الاتصال بهم.

وأضاف أنه تلقى اتصالاً من الرقم (08503058879)، وأن الذي تحدث معه أخذ بياناته وتفاصيل عمله وعدد أفراد أسرته، وأخبره أن هذه البيانات هي من أجل (المساعدة الشتوية)، طالباً من الأعضاء التأكد مما إذا كان هذا الأمر صحيحاً أم لا”.

ورد أحد المتابعين عليه بقوله، أن “هذا الاتصال هو من مكتب مفوضية الهجرة التابعة للاتحاد الأوروبي في تركيا، وأن هناك مساعدة جديدة ستصل لفئة من السوريين في تركيا تحت مسمى (الدعم الشتوي).

وبحسب الشاب فهي مخصصة لأصحاب الكرت الازرق، وهو البطاقة المصرفية التي منحتها المفوضية في وقت سابق لبعض السوريين في تركيا”.

و بصفتك طالب لجوء أو لاجئ في تركيا، قد تكون مؤهلا للحصول على أنواع مختلفة من المساعدات الاجتماعية والمالية من مختلف المنظمات والهيئات الحكومية. ويشمل ذلك المساعدات الغذائية والسلع المنزلية، والمساعدة النقدية.

وتستفيد عشرات آلاف العائلات السورية المقيمة في تركيا من المعونات والمساعدات المالية المقدمة لها بدعم من الاتحاد الأوروبي، لكن البعض منهم يواجه مشاكل تتجسد في توقف المساعدة بشكل مفاجئ أو عدم الإلمام بتفاصيل وشروط الحصول عليها.

وتتنوع المساعدات المقدمة للسوريين بين كرت الهلال الأحمر وكرت المساعدة الشتوية إضافة لمنح مالية وخدمات مجانية تقدم للاجئين السوريين بتركيا.

ورغم أن المساعدات المالية التي توفرها مراكز الهلال الأحمر التركي للسوريين متاحة، لكن غالبيتهم يواجهون عقبات ومشاكل أثناء التسجيل للحصول عليها بينما ألغي تفعيل المساعدات للكثير من اللاجئين لأسباب محددة.

كرت الهلال الأحمر
يعتبر كرت الهلال الأحمر التركي المقدم للاجئين بناء على دعم من الاتحاد الأوروبي من المساعدات المالية المهمة، حيث يستفيد منه أكثر من 1،3 مليون لاجئ، وفق تأكيدات رئيس الهلال الأحمر التركي، كرم قنيق.

وقال قنيق، أيار الفائت: إن “هناك مليون و301 ألف و900 لاجئ سوري يستخدمون كرت الهلال الأحمر الالكتروني الذي يقدم 120 ليرة تركية لكل لاجئ شهرياً”.

ويحق لكل لاجئ سوري أن يسجل لطلب كرت الهلال الأحمر التركي عبر المراكز المتوزعة في عدة ولايات تركية، لكن لابد من تحقيق شروط وإجراءات محددة بأربع مراحل وهي:

-المرحلة الأولى: إحضار بطاقات حماية اللاجئ للعائلة والتي تبدأ بالرقم 99.

-المرحلة الثانية: مراجعة دائرة النفوس التابعة للمنطقة التي سجلت بها البطاقات لتسجيل العنوان.

-المرحلة الثالثة: الذهاب إلى مركز sosyal yardımlaşma ve dayanışma vakfı المتوفر في منطقتك وتقديم قيد النفوس وتعبئة أوراق مكونة من 14 صفحة وتتطلب تدوين معلومات العائلة.

-المرحلة الرابعة: إعادة الأوراق للمركز وانتظار إجراء مقابلة مع العائلة للتحقق من حقيقة ما كتب بالأوراق ومن ثم سيرسل الهلال الأحمر التركي رسالة إلى رقم الهاتف المحمول المقيد لديهم.

ولابد من توفر عدة شروط وعدم مخالفة قواعد معينة لضمان الحصول على كرت الهلال الأحمر، كعدم وجود معيل بالعائلة أو وجود أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة أو وجود أفراد بالعائلة كبار بالسن.

أما عن القواعد التي لابد من اتباعها فأبرزها عدم تغيير العنوان المقيد في دائرة النفوس دون إبلاغ الجهات المعنية، ووجود أكثر من ثلاثة اشخاص بالغين في كل طلب، والحصول على الجنسية التركية، ففي هذه الحالات يُلغى تفعيل كرت الهلال الأحمر التركي.

وفي حال تم إيقاف الكرت تصل رسالة للعائلة المسجلة على الشكل التالي:

(تم إيقاف المساعدة الخاصة ببطاقتكم لدى الهلال الأحمر للتضامن الاجتماعي للأجانب – بسبب حدوث تغيير في سجل عائلتكم)

ومن بين عشرات آلاف العائلات السورية المستفيدة من كرت الهلال الأحمر، التقينا بكفاء (42 سنة) وهي لاجئة سورية تقيم مع أولادها في عنتاب، تقول لموقع الحل: “لدي خمسة أطفال وسجلت في كرت الهلال الأحمر التركي، لكنه بصراحة لا يكفي إلا لسد تكلفة إيجار المنزل وتغطية بعض الاحتياجات الأخرى، لو يتم رفع قيمة المساعدة سيكون أفضل بالنسبة لنا”.

في المقابل، رفضت العديد من طلبات اللاجئين الذين قدموا للحصول على ذات الكرت ومن بينهم عائلة الشاب حسين المكونة من أربعة أفراد، حيث يقول لموقع الحل: “قدمت للحصول على كرت الهلال الأحمر وبعد نحو شهر وصلتني رسالة منهم تعلمني بأن عائلتي غير مؤهلة للحصول على المساعدة”.

كرت الـPTT
تقدم مراكز التضامن الاجتماعي في تركيا بالتعاون مع الأمم المتحدة كرت الـPTT وهو يدفع لمرة واحدة كمساعدة شتوية للاجئين السوريين، وتتراوح قيمته بين 600 إلى 900 ليرة تركية حسب عدد أفراد العائلة.

ويحصل اللاجئون السوريون المسجلون على كرت المساعدة الشتوية من مركز البريد التركي PTT وهو مخصص للاجئين السوريين المستقرين خارج المخيمات، أما عن الأوراق المطلوبة فهي ذاتها المطلوبة من الهلال الأحمر التركي.

ولا يؤثر الحصول على كرت الـ PTT حصول العائلة مسبقاً على كرت الهلال الأحمر التركي، وهذا ما أكده الهلال الأحمر عبر معرفاته الرسمية.

كرت IOM
ويتم تقديم هذه المساعدة من قبل المنظمة الدولي للهجرة، حيث تعتبر كمساعدة مالية للسوريين بتركيا ممن يقطن خارج المخيمات خلال فصل الشتاء، أما عن طريقة التسجيل عليها فيجب مراجعة مراكز الـIOM المنتشرة في عنتاب وإسطنبول وأنقرة.

ويستفيد السوريون من منح ومساعدات إضافية مثل المنح الدراسية والمعونات المقدمة من الجمعيات والمنظمات المحلية للسوريين بتركيا.

القتينا بمحمد الحاجي، وهو أحد السوريين المستقرين بتركيا والمستفيدين من كرت الهلال الأحمر التركي، يقول لموقع الحل: “نعرف أن هذه المساعدة مؤقتة وليست دائمة، لذا علينا نحن السوريون أن نبتكر طرقاً وسبلاً أخرى للعيش بتركيا في المستقبل لمن أراد أن يستقر بشكل دائم، فالمصاريف هنا مرتفعة مقارنة مع الدخل المنخفض”.

ويضيف: “أستفيد من كرت الهلال بتغطية إيجار منزلي والفواتير وما أجنيه من عملي في مجال الإنشاءات أوفره لتغطية تكاليف المعيشة الأخرى، وكل شهر يمضي لا أوفر منه أي ليرة، فإن توقف تفعيل الكرت فأنا في أزمة مالية”.

وكان مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أعلنوا عن إجراء عملية تدقيق ومراقبة لمآل الأموال المخصصة لتركيا لإنفاقها على اللاجئين السوريين، وقالت إحدى أعضاء ديوان المحاسبة الأوروبي: “يمكننا ملاحظة أن الأموال تخصص للاجئين لكننا غير متأكدين إن كان تصل إليهم”.

في سياق آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي عن بدء مناقشة تركيا حول الدفعة الثانية من حزمة المساعدات المقدمة لتركيا كي يتم إنفاقها على اللاجئين السوريين بعد استكمال تسليم الدفعة الأولى المقدرة بثلاثة مليارات يورو.

لمتابعة أهم أخبار تركيا والسوريين في تركيا والمساعدات والمنح بشكل عاجل إنضمو إلى قناتنا على تلغرام إضغط هنا
يشمل حاملي الكملك أيضا.. خبر سار.. الإعلام التركي ينشر تفاصيل الدعم المالي الجديد للاجئين السوريين في تركيا

بعد أن أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، انها خصصت مبلغاً قدره 485 مليون يورو في العام 2021 لدعم المشاريع المنفذة للاجئين في تركيا.

فإنه “وفي بيان صادر عن المفوضية الأوروبية ، تم تحديد تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين في تركيا وبرنامجين للاجئين يوفران التمويل لتوسيع تعليم الأطفال”.

وأضافت: “تم تقديم 485 مليون يورو لدعم اللاجئين الذين يعيشون في تركيا للعام 2021، وذكر في البيان أنه من خلال الأموال التي سيتم توفيرها ، سيتم تلبية احتياجات 1.8 مليون لاجئ وسيتم توفير الدعم لتعليم أكثر من 700 ألف طفل”.

أعلن عدنان أردم، نائب وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية في تركيا، تقديم الاتحاد الأوروبي دعما بقيمة 245 مليون يورو، لتحسين شروط اللاجئين في بلاده.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، خلال مؤتمر صحفي عقدته بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا.

وأضاف أن الدعم المالي المقدّم من قبل الاتحاد الأوروبي لبلاده، يأتي ضمن إطار برنامج المساعدة على الانسجام الاجتماعي الذي يشرف عليه الهلال الأحمر التركي، وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.

وأشار إلى أن الدعم المالي المذكور، سيتم تسخيره لتحسين الظروف المعيشية للاجئين في تركيا.

وفي سياق متصل، أفاد المسؤول التركي أن الاتحاد الأوروبي سيقدم هبة إضافية بقيمة 20 مليون يورو، ستخصص لتعزيز وصول الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا، إلى الخدمات الاجتماعية.

وأكد أردم أن الموقع الجغرافي لتركيا، يجعلها نقطة رئيسية لمرور اللاجئين أو إقامتهم فيها.

وشدد على أهمية حُزَم الدعم المالي هذه، من أجل تقاسم الأعباء على الصعيد الدولي، فيما يخص استضافة اللاجئين والمهاجرين ممن يعانون ظروفا معيشية سيئة.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي تعهد خلال القمة التركية الأوروبية في 29 نوفمبر/ كانون الأول 2015، بتخصيص صندوق بقيمة 3 مليارات يورو من أجل السوريين في تركيا.

وخلال القمة التركية الأوروبية التي انعقدت في 18 مارس/ آذار 2016، قرر الاتحاد تخصيص مبلغ إضافي بقيمة 3 مليارات يورو للصندوق.

وقرر الجانبان صرف مخصصات الصندوق على مشاريع سيتم تطويرها لتلبية احتياجات الصحة والتعليم والبنى التحتية والغذاء والاحتياجات الأخرى للسوريين في تركيا.

وتتهم تركيا الاتحاد الأوروبي بعدم إرسال المساعدات المالية المخصصة للسوريين بالسرعة الكافية

وفي سياق متصل مدّد الاتحاد الأوروبي برنامجي المساعدة الإنسانية، لدعم اللاجئين في تركيا حتى مطلع 2022.

وجاء في بيان للمفوضية الأوروبية، الأربعاء 23 من كانون الأول، أن بطاقات “الهلال الأحمر التركي” الموزعة ضمن إطار برنامج “المساعدة على الانسجام الاجتماعي للاجئين في تركيا”، وبرنامج “المساعدة المشروطة” الذي يضمن استمرار أطفال اللاجئين بالتعليم، سيتواصل دعمهما لغاية الأشهر الأولى من عام 2022.

وأوضحت أن البرنامجين اللذين وفرا مساعدات نقدية شهرية لمليون و800 ألف لاجئ في تركيا، وأسهما في تعليم 700 طفل، سيموّلان من ميزانية الاتحاد الأوروبي.

وقال مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش، “إن الاحتياجات الإنسانية للاجئين في تركيا مستمرة، بل وتفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا”.

وأضاف، “الاتحاد الأوروبي يلتزم التزامًا كاملًا بدعم المحتاجين، كما فعلنا في السنوات الماضية، يسعدني أن برامجنا الرئيسة تساعد آلاف العائلات اللاجئة في الحصول على بعض الحياة الطبيعية بحياتهم اليومية. هذا دليل حقيقي على التضامن الأوروبي”.

وذكر بيان المفوضية أن تركيا تستضيف على أراضيها نحو أربعة ملايين لاجئ، 70٪ منهم نساء وأطفال.

وخلال قمة تركية- أوروبية في 2015، تعهد الاتحاد الأوروبي بتخصيص صندوق بقيمة ثلاثة مليارات يورو من أجل السوريين في تركيا، وفي آذار 2016، قرر الاتحاد تخصيص مبلغ إضافي بقيمة ثلاثة مليارات يورو للصندوق.

وقرر الجانبان صرف مخصصات الصندوق على مشاريع سيتم تطويرها لتلبية احتياجات الصحة والتعليم والبنى التحتية والغذاء، والاحتياجات الأخرى للسوريين في تركيا.

وتحصل العائلات المستوفية لمعايير برنامج الدعم الاجتماعي على مساعدة نقدية شهرية بقيمة 120 ليرة تركية لكل فرد من العائلة، بواسطة البطاقة التي تقدمها منظمة “الهلال الأحمر”.

وبرنامج “دعم التضامن الاجتماعي للأجانب” (SUY) هو برنامج متعدد الأغراض، يهدف للوصول إلى ما يزيد على مليون لاجئ يعيشون في تركيا.

ويُطبق البرنامج بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة (WFP)، و”الهلال الأحمر التركي”، ووزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock