بشرى سارة الخبر الذي كان ينتظره السوريون في تركيا
تركيا رصد// رصد وتحرير
بشرى سارة الخبر الذي كان ينتظره السوريون في تركيا
——————————————————————————————————————
قامت إدارة الهجرة التركية بالكشف عن عملية نقل بطاقة الحماية المؤقتة ( الكملك) الخاص بالسوريين القاطنين على الأراضي التركية من ولاية إلى أخرى.
حيث أعلنت عن الشروط النهائية لتتم عملية نقل الحماية المؤقتة ( الكملك) الخاص بالسوريين القاطنين على الأراضي التركية من ولاية إلى أخرى.
وتجدر الإشارة أنه ” يُمنع السوريون القاطنين في تركيا، والذين يقيمون في ولاية غير الولاية التي تم استخراجهم للكملك منها الاستفادة من كافة الخدمات الطبية.
ويحظر عليهم تثبيت عناوين منازلهم في النفوس، وغير ذلك من الخدمات المختلفة.
كما يعرضهم هذا الأمر لدفع الغرامات المالية، أو إلى خطر الترحيل عن الاراضي التركي في حال وجودهم في غير ولاية إقامتهم دون وجود إذن سفر.
قالت المديرية في بيانٍ لها، قامت بنشره على موقعها الإلكتروني, ” أنه على السوريين الذين يرغبون في نقل( الكملك) من ولاية إلى أخرى .
يحب عليهم إتباع التعليمات والشروط المُعلن عنها من قبل إدارة الهجرة التركية.
حيث اعتمدت مديرية الهجرة التركية جملة من الشروط النهائية التي يجب توافرها لإتمام عملية نقل( الكملك) من ولاية إلى أخرى.
مشيرةً إلى أنّ عدم توفر أحد الشروط يُمنع من إتمام عملية نقل ( الكملك) من ولاية إلى أخرى.
والشروط التي يجب توافرها هي: 1)_ الطلاب الجامعيون التين تم قبولهم غدفي الجامعات التابعة للولاية المُراد النقل إليها.
2)_ الحالات الطبية في المستشفيات الحكومية في الولاية المُراد النقل إليها.
3)_لمّ شمل الأسرة بين الأزواج والأبناء ( تحت سن ال18سنة) شرط وجود دفتر عائلة تركي.
4)_ إذن عمل ( ساري المفعول) صادر عن الولاية المُراد النقل إليها.
لمتابعة أهم أخبار تركيا والسوريين في تركيا والمساعدات والمنح بشكل عاجل إنضمو إلى قناتنا على تلغرام إضغط هنا
إقرأ أيضا : بشار الأسد سيلجأ للمنقذ الوحيد.. وروسيا اليوم تكشف التفاصيل
نشر موقع “روسيا اليوم” منذ قليل مقالاً بعنوان “هل تلجأ دمشق للتطـ.ـبيع مع إسـ.ـرائيل؟”، أورد فيه الكاتب رسالة من دمشق إلى موسكو في تشرين أول/نوفمبر ٢٠١٣ هذا نصها:
“لقد قدمنا الأسـ.ـلحة الكيـ.ـميائية للمجتمع الدولي، واضعـ.ـين ثقتنا بأن تقدّم روسيا البدائل اللازمة لمواجـ.ـهة العـ.ـدوان الإرهـ.ـابي على وطننا لكن الأمور في الوقت الراهن تشير إلى انهـ.ـيار مفاجئ محتمل خلال أيام معدودة
بعد خسـ.ـارتنا بالأمس أكبر 5 بلدات في الغوطة، ووصول المسـ.ـلّحين إلى مسافة 3 كيلومترات من مطار دمشق الدولي، وقطعهم طريق دمشق حمص الدولي، بعد احتـ.ـلالهم مدينة دير عطية، ونفـ.ـاذ قدرتنا البشـ.ـرية والنـ.ـارية.
لهذا فإن هناك ضرورة ماسة جداً للتدخل العسكري المباشر من قبل روسيا، وإلا سقـ.ـطت سوريا والعالم المدني بأسره بيد الإرهـ.ـابيين الإسـ.ـلاميين”.
أولاً- من المؤكد أنه من غير الممكن أن يتراسل مسؤول في البلاد مع دولة أجنبية بهذه الخصوص إلا رئيس الجمهورية وإذا كان غيره وجبت محاكمته بتـ.ـهمة الخيـ.ـانة العظمى.
ثانياً- لا أعرف على حد علمي أن دولة كشفت عن رسالة من هذا النوع ووافقت على نشرها في الإعلام قبل مضي أكثر من عشرين سنة عليها كحد أدنى.
ثالثاً- إن نشر هذه الرسالة إعلامياً هو استخفاف روسي كبير برئيس الجمهورية، لأنهم بكل تأكيد لم يشاوروه في نشرها وهو حليفهم كما يقدّموه ويدافعون عن شـ.ـرعيته.
رابعاً- نجد أن روسيا انتظرت سنتين بالتمام، إذ دخلت القوات الروسية سوريا في أيلول ٢٠١٥. وهذا يشير إلى أن روسيا لم تقبل التدخل إلا بعد أن تحصل على الشروط التي تريدها
وهي مفاتيح أبواب السيادة الوطنية السورية، بحيث تسيطر على القصر الرئاسي وهيئة الأركان.
خامساً- في فترة إرسال هذه الرسالة كنت على تواصل مكثف ورفيع المستوى جداً مع القيادة السورية أقدّم لها مقترحات جميعها تتمحور حول مشاركة واسعة في السلطة لاستنهاض جميع قوى الشعب لمواجـ.ـهة التحديات التي تواجهها البلاد. وكانت أيضا من لزوميات جميع الاقتراحات ضبط عمليات الاعتـ.ـقال.
لكن تُظهر الرسالة أن السلطات السورية كانت تمنح سيادة البلاد مقابل مساعدة دولة أجنبية ولا تقبل أن تتوقف عن اعتـ.ـقال وتعـ.ـذيب وتشـ.ـريد وقـ.ـتل معارضيها. بل إنها بعد تاريخ الرسالة بعام اعتقـ.ـلتني بتـ.ـهمة “وهـ.ـن عـ.ـزيمة الأمة”
وبعدها بقيت تضغط علي حتى أجبـ.ـرتني بالهـ.ـروب خارج البلاد، وهذا هو حال آلاف السوريين الذين كان بمقدورهم حماية البلد والمحافظة على سيادتها، بل وتوفير عشرات آلاف الضـ.ـحايا.
سادساَ- لماذا نشرت القيادة الروسية هذه الرسالة؟ هل لكي تثبت للمشـ.ـككين بنواياها في سوريا أنها لم تأتي إلا بعد أن “باست” السـ.ـلطة يدها مرات ومرات؟
سابعاً- أم أنها نشرتها لتؤكد أن انسحابها الآن من سوريا كفيل بانهيار الدولة؟
ثامناً- بغض النظر عن أي تحليل فإن الرسالة مذلة لنا جميعاً.