سـ.ـلاح مرعـ.ـب يدخل الخدمة والإعلان رسميا من إدلب
تركيا رصد// رصد بالعربي
سـ.ـلاح مرعـ.ـب يدخل الخدمة والإعلان رسميا من إدلب
كشفت الفصائل المحلية في إدلب عن صـ.ـاروخ جديد “نوعي” استخدمته في قصـ.ـف مواقع ميليـ.ـشيا أسد والاحتـ.ـلال الروسي بمناطق الشمال السوري، وذلك خلال الرد على استـ.ـهداف منطقة جبل الزاوية.
ونشر فصيل “أنـ.ـصار التوحـ.ـيد” التابع لغـ.ـرفة عمليات “وحـ.ـرض المـ.ـؤمنين”، صورا تظهر لحـ.ـظات إطلاق صـ.ـاروخ أطلق عليه اسم “الزلـ.ـزال” (800-G1) باتجـ.ـاه مواقع ميلـ.ـيشيا أسد في بلدة حزارين بريف إدلب الجنوبي.
وجاء في خبر الفـ.ـصيل أن فوج المدفـ.ـعية والصـ.ـواريخ التابع له استهـ.ـدف غرفة عملـ.ـيات ميلـ.ـيشيا أسد والاحتـ.ـلال الروسي في بلدة حزارين جنوب إدلب بصـ.ـاروخ “زلـ.ـزال”، وأسفر عن تحقيق إصـ.ـابات في صفوف الميليـ.ـشيات.
وبحسب مطلعين فإن الصـ.ـاروخ الجديد هو صناعة محلية لدى “أنصـ.ـار التوحيد” ويزن (1500 كغ) وجرى استخـ.ـدامه للمرة الأولى اليوم على مواقع ميليشـ.ـيا أسد في ريف إدلب
واللافت أن فعاليته التد.ميرية تصل إلى تد.مير عدد من المبـ.ـاني وهو ما حـ.ـققه خلال التجربة الأولى، فيما لم يعرف المدى الحقيقي للصـ.ـاروخ، لكن المسافة المقـ.ـدرة ما بين انطلاقه ومكان الاستهـ.ـداف تشير إلى مدى متوسـ.ـط ونوعي بحسب أورينت نت
وعام 2013 ظهر “مدفع جهنم”، بداية في بلدة بنش بريف إدلب، حيث تمت الإستفادة من دبـ.ـابات النظام السوفيتية المعـ.ـطوبة، طراز T72 أو طراز T62
واستخدمت سبطـ.ـاناتها على اختلاف أشكالها. يوضح الحرفي أبو نديم، أن سبطـ.ـانة الدبـ.ـابة المعـ.ـالجة كانت الأنسـ.ـب لتصنيع مدفـ.ـع جـ.ـهنم، حتى تستطيع تحمل الضغط الكبير الناجم عن إطلاق الـقـ.ـذائف.
وذلك على عكس السبـ.ـطانات العادية التي تستخدم لقـ.ـذاىْف الهاون.
حيث يتراوح وزن قـ.ـذيفة الهـ.ـاون المصنعة محلياً ما بين 14 إلى 16 كيلوغراماً، بينما يكون متوسط وزن قـ.ـذيفة مدفـ.ـع جـ.ـهنم 65 كيلوغراماً.
كما أن كمية البارود المستـ.ـخدمة في دفـ.ـع قـ.ـذيفة الهـ.ـاون، هي 200 غرام كحد أقـ.ـصى، وهي من 800-1000 غرام في مدفـ.ـع جـ.ـهنم.
وشرح المسؤول عن ر.مي جـ.ـرات مدفـ.ـع جـ.ـهنم في أحد ألوية المعـ.ـارضة المسـ.ـلحة، أبو كرمو، لموقع المدن عام 2014 أن الفكرة كانت رمي جرة غاز تحوي مواد متفـ.ـجرة، وتزن وسطيا 25 كيلوغراماً، وقوامها من الـTNT، مع أجنـ.ـحة خارجية، لتنـ.ـدفع القـ.ـذيفة بانسيابية عبر سبطانة الدبـ.ـابة.
أبو كرمو استذكر التـ.ـجارب التي قام بها، لتعديل مسار القـ.ـذيفة، من مرحلة الإطـ.ـلاق إلى السـ.ـقوط، ثم اعتـ.ـماد هذا السـ.ـلاح في أغلب مناطق سوريا.
وكان أول استخدام لمدفع جـ.ـهنم، في حـ.ـاجز معمل القرميد بالقرب من مدينة إدلب، وأيضاً على موقع معسـ.ـكر الشبيبة، وكانت رمياته جيدة، ما ساهم في تحرير المعسـ.ـكر، كما يوضح أبو كرمو.
ويعتبر مدفـ.ـع جهـ.ـنم سـ.ـلاح ذو فعالية عالية، للقتـ.ـال القريب، وحـ.ـرب المدن، مثلما حدث في مدينة مورك بريف حماة، ومدينة حلب.
وبعد أن ازداد الاعـ.ـتماد عليه في أغلب المعـ.ـارك، ظهرت بعض العـ.ـوائق، وأهمها المسافة القـ.ـصيرة نسبياً لفاعـ.ـلية المدفـ.ـع ودقة إصـ.ـابته.
ما دفع الخبراء بهذا السـ.ـلاح إلى تحسينه، حيث تم صنـ.ـع سـ.ـلاح جـ.ـديد له على شكل قـ.ـذائف الهـ.ـاون، ولكن بحجم كبير ورأس متفجـ.ـر أكبر، وسمي مدفعـ.ـ 300.
يقول أحد الذين أشرفوا على صـ.ـناعة المدفـ.ـع الجديد، أبو مهـ.دي: “سُمي مدفـ.ـع 300 لأن القطـ.ـر الداخي للسبـ.ـطانة 30,6 سنتيمتر، وهو عبارة عن اسـ.ـطوانة نفط معالجة، مصـ.ـممة لتحـ.ـمّل ضغوط كبيرة، ما زاد مدى القـ.ـذيفة إلى الضـ.ـعف، باستخدام نفس كمية البارود المستخدمة في مدفـ.ـع جـ.ـهنم”.
يورد أبو مهدي أمثلة على ذلك، فيقول: “استخدام كيلوغرام من البـ.ـارود في مدفـ.ـع جهـ.ـنم، يدفـ.ـع القـ.ـذيفة إلى مسافة كيلومتر واحد، بينما تصل المسافة في مدفـ.ـع 300 إلى كيلومترين ونصف، باستخدام نفس الكمـ.ـية”.
والسبب هو طول السـ.ـبطانة التي تصل إلى مترين ونصف، ووزن القـ.ـذيفة الذي يصل إلى 45 كيلوغراماً.
مدفـ.ـع 300 كان فكرة شاب عـ.ـراقي، وأول من بدأ تطبـ.ـيقه حركة أحرار الشام الإسلامية، في رام حمدان بريف حلب.
وأوضح أبو مهدي أن أغلبية الصناعات لقـ.ـذائف 300 أو مدفـ.ـع جـ.ـهنم، هي صـ.ـناعات غير خاضـ.ـعة لمؤسسة عسـ.ـكرية، ما يجعلها لا تخـ.ـضع لاختبارات جودة واختبار للمواد.
وأحيانا يكون الخلل في المواد لأنها تُحضـ.ـر بطرق يدوية، وأغلب الأخطاء تكون في تصنيع الصـ.ـاعق، لأنها تصاميم بسيطة لا تُجاري التصاميم العسـ.ـكرية.
ويذكر أن ثمن قـ.ـذيفة الهـ.ـاون الروسية، في السوق المحلية، يتراوح بين 800 إلى 1200 دولار، في حال توفرها، أما أفضل قـ.ـذيفة هاون محلية الصنع فيبلغ ثمنها حوالي 100 دولار، أي إن ثمن القـ.ـذيفة الروسية يعادل ثمن عـ.ـشر قـ.ـذائف مصنـ.ـعة محلياً.
وتُفضل الكتائب الصغيرة، القـ.ـذائف المحلية، بسبب توافر مواد التصـ.ـنيع بشكل دائم، على عكس الأسـ.ـلحة الأجنبية.
المصادر: أورينت نت+ المدن