11 وجهة سياحية بعيدة وصعبة المنال، غير أنها تستحق الزيارة فعلاً.. شاهد

تركيا رصد // متابعات

11 وجهة سياحية بعيدة وصعبة المنال، غير أنها تستحق الزيارة فعلاً.. شاهد

إن اختيار شاطئ شعبي أو مدينة ذات شعبية كبيرة لزيارتها في عطلتك المستقبلية أمر سهل جداً، وهو ما يفعله الكثير من الناس، غير أن البعض الآخر منا يجد نفسه دائما مهتما أكثر برحلات خارج المألوف، نحو وجهات سياحية يتطلب الوصول إليها لوحده الخوض في مغامرة مثيرة.

في مقالنا هذا على موقعنا «دخلك بتعرف» جمعنا لكم أعزاءنا القرّاء 11 موقعاً سياحياً خلاباً، غير أن الوصول إليه صعب نوعاً ما، ولا يجرؤ على الذهاب إليه إلا عشاق المغامرة:

تعتبر جزر (غالاباغوس) موطنا لحياة برية فريدة من نوعها:

تملك جزر (غالاباغوس) سمعة عالمية بكونها موطنا لحياة برية فريدة من نوعها، وقد تم وضع بعض القيود على السياحة في المنطقة من أجل حماية نباتاتها وحيواناتها، ومع عدم توفر رحلات جوية ثابتة تؤدي إلى المنطقة، يجب على كل سائح يرغب في زيارتها بأن يستقل طائرة صغيرة من الإكوادور من أجل ذلك.

من الصعب الوصول إلى القارة القطبية الجنوبية، لكنها تعرض على الزائرين تجارب مذهلة:

بقيت القارة القطبية الجنوبية كلها تقريبا غير مأهولة ولم تطأها قدم بشرية، مما يجعلها الملاذ المثالي لكل رحّالة يتمتع بروح المغامرة. يصل معظم زوارها إليها عبر السفن السياحية التي تنطلق من أقصى جنوب القارة الأمريكية الجنوبية، أو من جنوب إفريقيا.

تأوي جزيرة (إيستر) تماثيل (مواي) الغامضة:

موطن لتماثيل رؤوس (مواي) الغامضة؛ تقع جزيرة (إيستر) بعيدا عن سواحل الشيلي في وسط المحيط الهادي، ومن أجل الوصول إلى هذه الجزيرة المعزولة، يتعين على السواح وكل من يرغب في زيارتها أن يستقل رحلة جوية طويلة من الشيلي أو التاهيتي.

يتعين عليك أن تسافر سيراً على الأقدام أو على متن قارب من أجل الوصول إلى شبه جزيرة (كنويدارت) في إسكتلندا:

تعتبر شبه جزيرة (كنويدارت) البعيدة موطنا لقرية (إينفيري)، التي تحيط بها البرّية التي لم تطلها يد الإنسان. معزولة عن الطرقات البريطانية، ومن المستحيل الوصول إليها جواً، ومنه يبقى السبيل الوحيد لزيارة شبه الجزيرة الجميلة هذه هو عبر القوارب أو سيراً على الأقدام.

جزيرة (سترومبولي)، موطن لثلاثة من أشهر البراكين في العالم:

تعتبر جزيرة (سترومبولي)، أبعد جزر (أوليان) ناحية الشمال، وموطناً لثلاثة براكين إيطالية نشطة.

على الرغم من أن البركان ظلّ نشِطا بشكل مستمر منذ سنة 1932، فإن عشاق التجول والتخييم في الطبيعة وخبراء الجيولوجيا مازالوا يزورون هذه الجزيرة، ويتوجب على كل من هو مستعد للمخاطرة والذهاب إلى الجزيرة بأن يستقل قارباً من صقلية القريبة.

تعرِض (ليفينغستون) في (غواتيمالا) على زوارها متعة الاسترخاء على أطراف النهر:

تعتبر (ليفينغستون) قرية يقطنها مجتمع من صيادي الأسماك التي تقع على مشارف نهر (ريو دولسي)، وهي بلدة تملك ثقافة فريدة ومتميزة عن الثقافة السائدة في البر الرئيسي في (غواتيمالا)، هذه الثقافة التي ساهم في حفظها عبر الزمن طبيعة المدينة المعزولة.

لا يمكن الوصول إلى شبه الجزيرة هذه من أي منطقة أخرى من العالم عبر الطريق، والسبيل الوحيد إليها هو عبر القوارب.

(موتو) في التبت واحد من أكثر الأماكن المعزولة في العالم:

تعتبر (موتو) المنطقة الوحيدة في الصين التي لا يوجد أي طريق يؤدي إليها، هذا على الرغم من أنه كان يوجد في السابق طريق سريع يؤدي إليها لكن توسع الغابات المستمر أدى به إلى الزوال،

وتعتبر هذه المنطقة أكثرها قداسة على الإطلاق في التبت كلها، ويتعين على كل زائر ينوي الوصول إليها أن يسافر سيرا على الأقدام انطلاقا من قرية (باي)، حيث يتوجب عليه سابقا الحصول على ترخيص بدخولها.

ينجذب عشاق مشاهدة الطيور وعشاق التخييم في الطبيعة إلى جزر (فارو):

من الصعب أن تجري بحثاً عن متعة السفر دون أن تصادفك صور جميلة تشبه تلك في قصص الخيال، والتي تم التقاطها في جزر (فارو). يتشكل أرخبيل الجزر هذا من 18 جزيرة تقع في دائرة القطب الشمالي. لا تنظم سوى شركتان من شركات الخطوط الجوية رحلات إلى هذا الأرخبيل الصخري والبركاني.

تعرض جزيرة (وايكي) في نيوزيلندا على زوارها الكثير من النشاطات الترفيهية:

تعتبر جزيرة (وايكي) ثاني أكبر جزيرة في خليج (هوراكي) في نيوزيلندا، وهي تعرض على زوارها عدة نشاطات، ابتداء من الاستمتاع بشواطئها الخلابة مرورا بحقول الكروم، وصولا إلى الفنون والرياضات.

تعتبر الطائرات المروحية (الهيليكوبتر) السبيل الجوي الوحيد المؤدي إلى الجزيرة، عدا ذلك، يستطيع الزوار استقلال العبًّارة من مدينة (أوكلاند) في رحلة تستغرق 40 دقيقة.

حوض (نيمو) في كندا، الذي يتطلب الوصول إليه حجز رحلة جوية خاصة:

يقع حوض (نيمو) في عمق البرية الكندية، وهو يعتبر الموقع الوحيد المأهول في المنطقة كلها. لا يمكن الوصول إليه برا ولا تزوره إلا قلة من الرحلات الجوية، ومنه يتعين على الزوار حجز أماكن لهم في رحلات جوية خاصة، أو أن يسافروا إليه سواء عبر الطائرات المروحية أو القوارب من أجل الوصول إلى هذا المنتجع الفاخر.

تشتهر (سفالبارد) في النرويج بكونها موطنا للدببة القطبية:

واحد من الأماكن القليلة المأهولة في أقصى الشمال على الأرض، وهو المكان الذي لا تطير إليه سوى طائرات شركتين للخطوط الجوية فقط.

تجذب هذه المنطقة القطبية كل زائر متحمس لخوض مغامرة ورحلة لا تنسى، وتعرض على زوارها العديد من النشاطات المتنوعة على غرار استكشاف الكهوف الجليدية، وركوب الزلاجات التي تجرها الكلاب.