بقيمة 1,3 تريليون دولار.. دولة عربية تعلن عن اكتشاف كنوز دفينة ستغنيها عن النفط في القريب العاجل
السعودية.. بقيمة 1,3 تريليون دولار.. دولة عربية تعلن عن اكتشاف كنوز دفينة ستغنيها عن النفط في القريب العاجل
تتميز المملكة العربية السعودية بانها من الدول التي تحوي على ثروات دفينة هائلة إلى جانب مخزونها الضخم من البترول.
واستدعت المملكة في الآونة الاخيرة شركات التنقيب العالمية للبدء في استخراج الثروات الباطنية من معادن وغيرها.
كما أوضحت المملكة ان الكميات المكتشفة تقدر بمليارات الدولارات، وتعتبر هذه الخطوة تحرك من المملكة لتنفيذ خطتها في استخراج ثرواتها الدفينة.
تعتبر السعودية من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم، وهب رابع أكبر مستورد للمعادن على مستوى العالم، حيث أن ما تستخرجه لا يغطي شيئاً من حاجتها.
وعلى الرغم من ذلك تشير التقديرات التي تشير إلى احتواء المملكة على مختلف المعادن بكميات هائلة وبمبلغ يقدر ب13400 ملون دولار.
بداية التحرك
كما بدأت الرياض التحرك، حيث عقدت المؤتمر الدولي للتعدين والذي شمل آلاف المشاركين من 130 دولة، والشركات العالمية المختصة.
وكان حضور شركات Rio Tinto PLC و BHP Group Ltd. و Barrick Gold Corp، من الامر الجيد لمساعدة المملكة على التنفيذ السريع.
ودار الحديث حول توسيع الوصول إلى تلك الثروات لسد النقص الكبير وتلبية الحاجة اللازمة للطاقة النظيفة.
وكشفت المملكة عن المواقع التي سيتم العمل فيها، مثل موقع الردينةن والتي تبلغ مساحتها 78 كيلو متراص مربعاً.
ويحتوي الموقع على معادن متنوعة تضم خامات النحاس والزنك، وموق أم حديد الذي يحتوي على كميات هائلة من الفضة والرصاص.
وموقع بئر عمق في مدينة رسول الله والذي يحتوي رواسب النحاس والزنك، وتبلغ مساحته 187 كيلو متراً مربعا.
كما تم ذكر موقع الصهايبة في جبال عسير ويضم مخزوناً كبيراً من الحديد والنحاس والزنك والرصاص، وتبلغ مساحته 283 متراً مربعاً.
من جانبه قال الأمير سلطان بن خالد آل سعود رئيس التنمية الصناعية، تتمتع المملكة بمكانة متقدمة في مجال التعدين.
ولديها عرض للمنافسة بين الشركات بالإضافة للتكرير بعد استخراج المعادن، في حديثه عن الشركات التي ستقدم عروضها.
هذه الخطوة غير المتوقعة من المملكة العربية السعودية هي خطوة لتصبح في مصاف الدول الكبار في مجال التعدين،
وهي جزء من الاجندة التطويرية التي اطلقتها قبل عدة سنوات، في عهد ولي العهد محمد بن سلمان، وبأوامر منه.
كما ترتبط هذه الخطوة برؤية عام 2030، وهدفها بناء صناعات متطورة بعيداً عن النفط من خلال المساهمة في تحسين مناخ العمل.
وتعتبر المملكة في منتصف الطريق نحو رؤية 2030ن والتي انطلقت خططها عام 2016 كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
كما عملت الحكومة السعودية على تخفيف الاعراف والعادات والتقاليد، في السنوات القليلة الفائتة، لتشجيع السياحة والصناعة الترفيهية.
وقامت حكومة المملكة بمراجعة قانون الاستثمار التعديني في عام 2010 بععد مشاورة المختصين والمشاركين قس صناعة البلاد.