منوعات

في سـ،ـوريا، وأثناء دخول مجموعة من الناس إلى قرية قبـ.ـر إنكليزي، بريف حلب حدث ما لم يكن في الحسبان!

في سـ،ـوريا، وأثناء دخول مجموعة من الناس إلى قرية قبـ.ـر إنكليزي، بريف حلب حدث ما لم يكن في الحسبان!

في قرية قـ.ـبر إنكليزي الصغيرة الواقعة في ريف حلب، حدث اكتشاف غير متوقع أثـ،ـار اهتمام السكان المحليين والجهات المختصة على حد سواء. أثناء استكشاف مجموعة من القرويين كهفًا قديمًا كان مهجـ.ـورًا لسنوات طويلة، تم العثور على كنز أثري مذهل مدفـ..ـون بداخله، يحتوي على تحف نادرة تقدر قيمتها بملايين الدولارات.

بدأت القصة عندما قررت مجموعة من الشباب المحليين دخول الكهف بحثًا عن مأوى أو اكتشاف شيء مفيد، إذ كانت المنطقة معروفة منذ القدم بوجود كهوف غامضة تحيط بها الأساطير. الكهف بدا للوهلة الأولى كأي كهف مهـ..ـجور، مع جدران مليئة بالكتابات غير الواضحة وأرضية مغطاة بالأتربة والصخور المتراكمة. لكن عند التوغل لمسافة أعمق داخل الكهف، لاحظوا شيئًا غير عادي؛ وجود صناديق خشبية محكمة الإغلاق، مد..فونة بشكل جزئي تحت الأرضية.

الفضول دفعهم إلى فتح الصناديق، وهنا كانت المفا..جأة. احتوت الصناديق على تحف أثرية نادرة، تضمنت تماثيل ذهبية صغيرة، قطع مجوهرات مرصعة بالأحجار الكريمة، مخطوطات قديمة مكتوبة بلغات منسية، وأدوات فخارية مزخرفة تعود لحضارات قديمة. كانت التحف محفوظة بعناية، مما يشير إلى أنها جزء من عملية تهر..يب احترافية كانت تهدف إلى نقل هذه الكنوز الأثرية خارج البلاد.

السكان لم يصدقوا أعينهم عندما شاهدوا هذا الكنز الفريد، والذي يقدر الخبراء أنه يعود لفترات زمنية مختلفة، ربما من العصور الرومانية والبيزنطية وحتى الإسلامية. بدأ الشك يتسلل إلى أذهان الجميع حول كيفية وصول هذه القطع الثمينة إلى هذا الكهف المهجو.ر، ومن كان وراء إخفائها بهذا الشكل.

بسرعة، تم إبلاغ الجهات المختصة بهذا الاكتشاف غير المسبوق. وصل فريق من خبراء الآثـ،ـار والشرطة إلى الموقع للتحقيق في الكهف وما يحتويه من كنوز. بعد فحص أولي، أكد الخبراء أن التحف المكتشفة ذات قيمة تاريخية لا تقدر بثمن، وأنها تحمل دلائل على عمليات تهر..يب ممنهجة استهدفت الإرث الثقافي لسـ،ـوريا خلال سنوات الحـ،ـ

تتبع التحقيقات الأولية يشير إلى أن الكهف ربما كان يستخدم كنقطة تخزين مؤقتة من قبل عـ،ـصابات التهر..يب قبل نقل التحف إلى خارج البلاد. هذه الحـ،ـادثة سلطت الضوء مجددًا على مشـ،ـكلة تهر..يب الآثـ،ـار في سـ،ـوريا، التي تعد واحدة من أغنى دول العالم بالتراث الأثـ،ـري، والذي تعـ،ـرض للتد..مير والنه ب خلال سنوات الصراى.ع

السكان المحليون الذين شاركوا في هذا الاكتشاف اعتبروا ما حدث فرصة لحماية تاريخ بلادهم. كثير منهم عبروا عن فخرهم بهذا الإنجاز ودعوا إلى تعزيز الجهود لمنع تكرار مثل هذه الحـ،ـوادث.

هذا الاكتشاف يعيد الأمل في إمكانية استعادة جزء من التراث المسروق والحفاظ عليه للأجيال القادمة، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود بين السكان المحليين والجهات المختصة لحماية ما تبقى من إرث سـ،ـوريا التاريخي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock