إن حدثت ستكون كارثة على العالم أجمع.. تحذيرات من جـ.ـائحة “أشبه بالمـ.ـوت الأسود”
رصد-متابعة
إن حدثت ستكون كارثة على العالم أجمع.. تحذيرات من جـ.ـائحة “أشبه بالمـ.ـوت الأسود”
حذر الباحث البيئي جون فيدال، من أن الأمراض الحيوانية المنشأ، التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، تشكل تهـ.ـديدا خـ.ـطيرا للبشرية، مشبها الأمر بأنه “مثل الحـ.ـرب النووية”.
ونقلت صحيفة “ميرو” البريطانية عن علماء قولهـ.ـم إن الأمراض الأكثر فتكا المنـ.ـقولة عبر الحيوانات أصبحت تشكل حاليا خطـ.ـرا على البشرية، إذ تحمل الحيـ.ـوانات “آلاف” الفيروسات، والتي يمكن أن تنتقل للبشر.
وكشف فيدال أن أمراضا “معدية، مثل الحصبة والإيبولا” يمكن أن تتطـ.ـور وتدمـ.ـر البـ.ـشر. وجاءت تصريحات فيدال خلال نقـ.ـاش مع خبراء من جميع أنحاء العالم توقعـ.ـوا أن الأسـ.ـوأ ربما لم يأت.
ويعكف فيدال هذه الأيام على وضع كتاب يكشف من خلاله عن الصلة بين الطبيعة والأمراض التي أصبحت تواجـ.ـهها البشرية في السنوات القليلة الأخيرة.
وحذر فيدال في مقال نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الحكومات من جائـ.ـحة على مستوى “المـ.ـوت الأسـ.ـود”، الذي قـ.ـتل ما يصل إلى واحد من كل ثلاثة أشخاص في جميع أنحاء أوروبا.
ويستخدم مصطلح “المـ.ـوت الأسود”، للإشارة إلى وبـ.ـاء الطـ.ـاعون الذي اجـ.ـتاح أنحاء أوروبا بين عامي 1347 و1352، وتسبب في موت ما لا يقل عن ثلث سكان القـ.ـارة.
وقال الباحث البيئي إن فيروسا جديدا قد يجـ.ـتاح العالم في غضون أسابيع، ويقـ.ـتل عشرات الملايين قبل اتخاذ إجراءات ضـ.ـده، وقد ينتشر عبر الرحلات الجوية ووسائل النقل الأخرى.
وأوضح فيدال أن علماء البيئة في جامعة إمبريال كوليدج لندن أبلغوا عن 335 مرضا جديدا قد تكـ.ـون قـ.ـاتلة، وقد ظـ.ـهرت على مستوى العالم منذ عام 1945 حتى الآن.
ويقول العلماء إن أكثر من 200 من الأمـ.ـراض الحيوانية المنـ.ـشأ والفيروسات والبكتيريا والـطـ.ـفيليات والفطريات والبريونات، تنتشر حول العالم.
وبحسب فيدال، فإن الميكروبات، الموجودة بشكل طبيعي في الحيوانات البرية والحيوانات الأليفة، تنتقل الآن إلى البـ.ـشر.
ويقول إن من بين الفيروسات القـ.ـاتلة التي انتقلت من الحيوانات إلى البشر، فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا وحمى لاسـ.ـا، وفيروس ماربورغ وسيميان الرغوي في أفريقيا، وفيروس سارس وكوفيد-19 في الصين، وفيروس شاغاس وماتشوبو وهانتا في أميركا اللاتينية، وهيندرا في أستراليا.
الأمر ليس مزحة وإن حدثت ستكون كارثة على العالم أجمع- تفاصيل
لفت بيل غيتس مؤسس شركة “مايكروسوفت” الأمريكية لصحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية، إلى الدروس المستفادة من جائحة كورونا، محذرا من أن الوباء التالي قد يكون أسوأ بـ 10 مرات.
وأعرب غيتس في الوقت ذاته عن تفاؤله بحدوث تحسن في الوضع الوبائي على مستوى العالم بحلول فصل الصيف، معبرا أيضان عن الأسف لزيادة أعداد الوفـ .ـيات بكورونا في العديد من البلدان.
ورأى أن الوضع الحالي الصعب سيستمر لعدة أشهر إلى أن يحل الطقس الدافئ، وبفضل توفر اللقاحات والتطعيم سيكون من الممكن تحقيق انخفاض في معدل الوفـ .ـيات.
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن مؤسس شركة “مايكروسوفت” يعمل منذ عدة سنوات بنشاط على تحسين الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أنه أصبح عدوا في نظر أنصار نظريات المؤامرة بسبب جهوده النشطة في دعم حملات التطعيم ضد الفيروس التاجي.
ورصدت الصحيفة أن غيتس البالغ من العمر 65 عاما، يصر على توزيع عادل للقاحات كورونا حتى تتمكن الدول الفقيرة من الحصول عليها، وأنه يتوقع أيضا أن يصبح “كوفيد -19” جزءا من “الواقع الجديد” مثله مثل تغير المناخ.
وفي معرض إجابته عن سؤال حول نسبة التطعيم الضرورية لوقف الوباء، رأى الملياردير أن نسبة ما بين 70 إلى 80% ضرورية لمنع تفشي الوباء على نطاق واسع في خريف عام 2021، مشددا على ضرورة “فعل كل شيء حتى لا نجد أنفسنا في الوضع الحالي مرة أخرى”.
وتطرق مؤسس شركة “مايكروسوفت” إلى قيود الحجر الصحي، مشيرا إلى أن القيادات السياسية في بعض البلدان تحدثت بصدق عن الوضع الصعب “فأنتم بحاجة إلى ارتداء الأقنعة والمحافظة على مسافة فاصلة والقيود.
ووصف غيتس وباء كورونا بالمرعب، لكنه حـ .ـذر من أن الوباء المقبل “قد يكون أسوأ بعشر مرات.
أي أن هناك حاجة إلى استجابة عالمية. كان هناك تعاون دولي في تطوير اللقاح بين العلماء والشركات والمنظمات الدولية والحكومات.
لا يمكن لأي بلد تحقيق هذا الأمر بمفرده. نأمل أن يكون هذا درسا في معالجة التحديات العالمية مثل تغير المناخ.
من المضمون أن يكون (الوباء التالي) أسوأ بعشر مرات.
يوم الجمعة، تلقيت التطعيم الأول. في سن 65، تم ضمي إلى المجموعة التي يجري تطعيمها الآن.
عندما حل دوري، اتخذت قرارا على الفور”.
المصدر: زود دويتشه تسايتونغ