التاريخ

سرّ الوباء الذي قضـ. ـى على ألدّ أعـ. ـداء النبي

رصد بالعربي // متابعات

سرّ الوباء الذي قضـ. ـى على ألدّ أعـ. ـداء النبي إليكم تفاصيل ستدهشكم حقا في سياق هذا المقال

تصادف أن تـ. ـوفى أبو لهب، بعد سبع ليال من غزوة بدر، التي وقعت في السابع عشر من رمضان في ثاني أعوام الهجرة.

تطرق أشهر المؤرخين العرب إلى واقعة وفاة عبد العزى بن عبد المطلب المكنى بأبي لهب، عم النبي، وأحد ألد أعـ.ـدائه وأكثرهم إيذاء، بمرض معد قيل إنه كالطاعون.

ويقول المؤرخون إن أبا لهب، الذي جاهر بعداوته للنبي محمد (ص) في وقت مبكر، وتفـ. ـنن في إيذائه، والكيد له، قضى نحبه بمرض وصف بأنه جمع “البلاء والعذاب النفسي والبدني أيضا”.

ويقول المؤرخ الشهير الطبري في كتابه “تاريخ الأمم والملوك”، إن أبا لهب، توفى بعد إصابته بمرض يسمى العدسة، ووصفه بأنه “قرحة كانت العرب تتشاءم بها، ويرون أنها تعدي أشد العدوى”.

وتذكر كتب السير أن “مرض العدسة” معد كالطاعون، وتظهر أعراضه في شكل التهاب جلدي، وقيل إنها “قرحة تصيب الإنسان وتقتله في أيام، وكانت العرب تتشاءم” منها.

ويتجلى هذا الوصف في ما ذكر في أن أبا لهب حين أصيب به “تباعد عنه بنوه، وبقي بعد موته ثلاثا، لا تقرب جنازته، ولا يحاول دفنه، فلما خافوا السُّبَّةَ في تركه، حفروا له، ثم دفعوه بعود في حفرته، وقذفوه بالحجارة من بعيد حتى واروه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock