منوعات

مادتان يُباع الغرام منهما بآلاف الدولارات تثيران انشغال مواطني الحسكة بالبحث عنهما

تركيا رصد// رصد بالعربي

مادتان يُباع الغرام منهما بآلاف الدولارات تثيران انشغال مواطني الحسكة بالبحث عنهما

مدينة الحسكة الواقعة شمال شرق سوريا، والخاضعة للسيطرة المشتركة ما بين ميـ.ـليشيا قسد وميلـ.ـيشيا النظام السوري، تتميز بموقعها الهام الغني بالمعادن والثروات الباطنية والتلال الأثرية.

مدينة الحسكة غنية بالمعادن النفيسة
ولعلّ من أبرز المواد التي تثير انشغال مواطني المدينة، الزنجفار والزئبق بالإضافة إلى الآثار، وتُباع بآلاف الدولارات، ما يجعل منها محط البحث المستمر.

يقول خليل العمر، أحد العاملين في البحث عن الآثار بمدينة الحسكة:” إنهم يقومون بالبحث عن المعادن والآثار عن طريق أجهزة حديثة تستطيع كشفها على بعد 6 أمتار تحت الأرض.

وأضاف: “نقوم بالبحث عن الآثار ومادة الزنجفار في جبال عبدالعزيز ومحيط قلعة سكرة وتل حلف وتل العبد، ونقوم بالتعامل مع قياديين في ميـ.ـليشيا قسد الانفـ.ـصالية، مثل الإرهـ.ـابي في قسد محمد برخو، الذي يؤمن لنا الحماية أثناء قيامنا بالحفر في هذه المناطق”.

وبحسب العمر، فإنهم يقومون بالحفر بحثاً عن الآثار التي يوجد عليها طلب ملح، مثل توابيت الملوك؛ لافتاً إلى أن العملية تتم قرب قلعة سكرة، وأشار إلى أنهم يقومون ببيعها إلى الدول  ليتم التعرف عليها وامتلاكها.

استخراج مادة الزنجفار في الحسكة
إنّ مادة “الزنجفار”، يتمّ البحث عنها بشكل عشوائي، حيث يقوم الباحثون عن الآثار بفتح غرف تحت الأرض وتركها لمدة ثلاث ساعات لخروج المواد الكيمائية الموجودة داخل الغرفة، ليعثروا بذلك على المادة تحت التراب.

وإن الباحثين عن الآثار يقومون بوضع الزنجفار في أكياس، ويبعونها إما مادة خامة للتجار أو يخرجون منها مادة الزئبق، التي يبلغ سعر الغرام الواحد منها 10 آلاف دولار، بينما يتم بيع الغرام الواحد من مادة الزنجفار بقرابة 3000 دولار أمريكي.

كما أن هناك طرق عديدة لاستخراج مادة الزئبق فمنهم من يبيع مادة الزنجفار على شكله الحالي لتقوم معامل خاصة بطبخها واستخراج مادة الزئبق منها، ومنهم من يلجأ إلى الطرق البدائية لاستخراج مادة الزئبق منها عن طريق طبخها على نار هادئة واستخراجه من بخار الزنجفار.
المصدر: وكالة ستيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock