“طلبت من الله الثروة فأعطاني الإسلام”.. محمد علي كلاي أسطورة حـ.ـارب العنـ.ــ.ـصرية وقصة إسلامه الرائعة
رصد بالعربي // متابعات
“طلبت من الله الثروة فأعطاني الإسلام”.. محمد علي أسطورة حـ.ـارب العنـ.ــ.ـصرية وقصة إسلامه الرائعة
مضى على رحـ.ــ.ـيله أربع سنوات إنه أسطورة الملاكمة الأميركي والمدافـ.ــ.ـع عن حقـ.ـوق الإنـ.ــ.ـسان محمد علي كلاي، الذي كرس حياته لمكـ.ــ.ـافـ.ــ.ـحة العنـ.ــ.ــ.ـصرية والتمـ.ــ.ـييز.
وأتت ذكرى وفـ.ــ.ـاة محمد علي في ظل المظـ.ــ.ـاهرات المناهضة للعنـ.ــ.ـصرية التي انطـ.ــ.ـلقت إثر مقـ.ــ.ـتـ.ـل جـ.ــ.ـورج فـ.ــ.ـلويد، ذي البشـ.ـرة السوداء، على يد شـ.ــ.ـرطي أبيض في الولايات المتحدة سابقا .
تـ.ــ.ـوفـ.ــ.ـي محمد علي يوم 3 يونيو/حزيران 2016 عن عمر ناهز 74 عاما، بعد معـ.ــ.ـاناته من مشاكل صـ.ــ.ـحية في القنوات التنـ.ــ.ـفسية.
وكان الملاكم والمدافـ.ــ.ـع عن حقوق الإنسان محمد علي، الذي عرف في عالم الرياضة بأعظم مـ.ــ.ـلاكم، قد كرّس حياته لمكـ.ــ.ـافحة العنـ.ــ.ـصرية والتمييز.
ورغم إصـ.ــ.ـابته بمرض الشلل الرعاش (باركنسون)، فإنه استمر في مكـ.ــ.ـافحة العنـ.ــ.ـصرية حتى وفـ.ــ.ـاته، فحاز على تقدير ليس السـ.ــ.ـود فقط، وإنما جميع المواطنين الأميركيين.
وسجل الملاكم الأسطوري موقفا لم ينسه التاريخ حين رفض المشاركة في الحـ.ــ.ـرب الفيـ.ــ.ـتنامية، فترك بصمته على تلك المرحلة بقوله إن الفيتنـ.ــ.ـاميين لم يسيئوا له حتى يقـ.ــ.ــ.ـاتلهم.
ومن أقواله التي ألهمت الملايين “طلبت من الله الثروة فأعطاني الإسلام. لا يهم ما إذا كنت مسـ.ــ.ـلما أو مسيـ.ــ.ـحيا أو يهـ.ــ.ـوديا، عندما تؤمن بالله ينبغي أن تعتقد أن جميع الناس جزء من عائلة”.
وكان لكلاي دور في الحياة السياسية الأميركية بتقديمه الدعم للسّـ.ــ.ـود والمسـ.ــ.ـلمين، وفي 1964 اعتنـ.ــ.ـق الإسلام وغيّر اسمه من كاسيوس إلى محمد علي عقب فوزه على سوني ليستون في نهائي بطولة العالم للوزن الثقيل.
وفضلا عن كونه أول ملاكم يحصل على شرف التتويج بلقب بطولة العالم للملاكمة 3 مرات متتالية على مدى 19عامًا في سنوات 1964 و1974 و1978، فإن محمد علي يعدّ رمزا عالميا للثقافة، وناشطا بارزا عُرِف بدفاعه عن القـ.ــ.ـضايا النبيلة في مختلف أنحاء العالم.
المصدر : وكالة الأناضول
سر الشوكولاتة التى حولت طفلًا يهـ.ـ وديًا إلى داعية عالمى أسلم على يديه الملايين
قصة ستذهلكم حقا وتعد أروع القصص في العصر الحديث إليكم سر الشوكولاتة التى حولت طفلًا يهـ.ـ وديًا إلى داعية عالمى و أسلم على يديه الملايين واليكم كامل تفاصيل القصة في سياق هذه المقالة .
فى إحدى الضواحى الفرنسية قبل أكثر من خمسين عاماً، كان يعيش تركى مسلم عمره 50 عاماً يدعى إبراهيم ويعمل فى بقالة، البقالة تقع فى عمارة يسكن بإحدى شققها عائلة يهـ.ــ.ـودية لديها طفل 7 أعوام اسمه (جاد).
اعتاد «جاد» أن يشترى لأسرته ما تحتاجه من بقالة عم إبراهيم يومياً، وفى كل مرة يستغفله ويسرق قطعة شوكولاتة، وفى يوم ما نسى «جاد» أن يسرق قطعة الشوكولاتة فنادى عليه إبراهيم وأخبره بأنه نسى الشوكولاتة التى يأخذها يومياً.
أصيب جاد بالرعـ.ــ.ـب لظنه أن عم إبراهيم لا يعلم عن سـ.ــ.ـرقته شيئاً، ورجاه أن يسامحه وهو يعده بألا يسـ.ــ.ـرق شوكولاتة بعد ذلك، فقال له التركى: لا عدنى بألا تسـ.ــ.ـرق أى شىء أبداً، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة، وفرح جاد بما كان، ومرت الأعوام وصار العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق للولد اليهـ.ــ.ـودى.
وكان جاد إذا تضايق من أمر أو مشكلة يأتى لإبراهيم ويعرض له المشكلة فُيخرج الأخير كتاباً من درج بالمحل ويعطيه لجاد ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية، ثم يقوم إبراهيم بقراءة الصفحتين اللتين تظهران، وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة، ويخرج (جاد) وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته.
ومرت السنوات على هذا الحال بين جاد وإبراهيم، وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً يبلغ 24 سنة، وأصبح العم إبراهيم فى السابعة والستين من عمره.
وتوفى الأخير وقبل وفاته ترك صندوقاً ووضع بداخله الكتاب الذى كان جاد يراه وأوصى أبناءه بأن يعطوه لجاد كهدية، وتسلم جاد الصندوق وهام على وجهه حزناً على عم إبراهيم، حتى واجهته مشكلة صعبة، فتذكر كيف كان عم إبراهيم يحلها له بعد قراءة هذا الكتاب، ففتح الصندوق، وحاول أن يقرأ ما بالكتاب، لكنه كان باللغة العربية التى لا يعرفها.
فذهب بالكتاب إلى صديق له تونسى وسأله عن الكتاب، فأخبره الصديق بأنه القرآن الكريم كتاب المسلمين، وقرأ له صفحتين، وبعدها وجد جاد أن همه وغمه زال، وأن المشكلة التى كان يعانى منها ويتصورها كبيرة هانت وصار حلها يسيراً، كما كان الأمر تماماً مع عم إبراهيم، فسأل صديقه كيف يصبح مسلماً، فأخبره التونسى بنطق الشهادتين واتباع الشريعة، وبالفعل أسلم جاد.
واختار له اسماً هو «جاد الله القرآنى» تعظيماً للقرآن، وقرر أن يسخر ما بقى له فى هذه الحياة فى خدمة الإسلام.
وتعلم القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الإسلام فى أوروبا، حتى أسلم على يده ستة آلاف شخص.
وعندما قرأ آية: «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة» تذكر كيف أن العم إبراهيم حببه فى الإسلام وفى القرآن وهو يهودى ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل «يا كافر» أو «يا يهـ.ــ.ـودى»، ولم يقل له حتى أسلِم.
وترك جاد أوروبا وذهب يدعو إلى الله فى كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها، وأسـ.ـلم على يده من قبائل الزولو وحدها 6 ملايين، وقـ.ــ.ـضى فى الإسلام 30 سنة سخرها جميعها فى الدعوة لله فى مجاهل إفريقيا، وأسـ.ـلم على يده الملايين من البشر.
وتـ.ـوفـ.ــ.ــ.ـى عام 2003 بسبب الأمراض التى أصـ.ــ.ـابته فى إفريقيا فى سبيل الدعـ.ـوة لله، وتوفى عن عمر يناهز 54 عاماً.
أما أمه اليهـ.ــ.ـودية المتـ.ـعصبة والأستاذة الجامعية فقد أسلمت عام 2005 بعد سنتين من وفاة ابنها الداعية.
وكان عمرها 70 عاماً، وتقول إنها أمضت الثلاثين سنة التى كان فيها ابنها مسلماً تحـ.ــ.ـارب من أجل إعادته للديانة اليـ.ــ.ـهودية، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنعه بالعودة، بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم غير المتعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام بالموعظة الحسنة، وتحولت قصة جاد إلى فيلم سينمائى فرنسى قام ببطولته الفنان عمر الشريف وحمل اسم «مسيو ابراهيم».
المصدر : الوفد