صيـ.ـدلانية سورية لاجـ.ـئة في بريطانيا تضـ.ـطر للعمل بمـ.ـهنة للرجال.. وتحـ.ـقق نجـ.ـاحاً
صيـ.ـدلانية سورية لاجـ.ـئة في بريطانيا تضـ.ـطر للعمل بمهـ.ـنة للرجال.. وتحـ.ـقق نجـ.ـاحاً
تركيا-رصـ.ـد
سلّـ.ـطت وسائل إعلام محـ.ـلية الضـ.ـوء على قـ.ـصة لاجـ.ـئة سورية تحـ.ـمل إجـ.ـازة في الصيـ.ـدلة اضـ.ـطـ.ـرت للعـ.ـمل في تصـ.ـنيع الجـ.ـبن ببريـ.ـطانـ.ـيا، بعد سنـ.ـوات من لجـ.ـوءها إلى هذا البـ.ـلد.
وفي التفـ.ـاصيل فـ.ـقد قامـ.ـت السورية رزان السـ.ـوس التي لجـ.ـأت إلى بريطـ.ـانيا في العـ.ـام 2012 مع زوجـ.ـها وأطفـ.ـالها الثـ.ـلاثة، حـ.ـيث وصـ.ـلوا إلى هـ.ـناك بعد استفـ.ـاذ كل ما بحـ.ـوزتـ.ـهم في الطـ.ـريق.
وقالت صحـ.ـيفة “METRO” في تقـ.ـرير إن السـ.ـوس وصـ.ـلت إلى هذه البـ.ـلاد بجيـ.ـوب خـ.ـالـ.ـية من النقـ.ـود ولا تمـ.ـتلك سـ.ـوى متعلـ.ـقـ.ـاتها الشـ.ـخـ.ـصية.
وافتتـ.ـحت السـ.ـوس متـ.ـجراً لبيـ.ـع الألبان والأجـ.ـبان في مقـ.ـاطـ.ـعة يوركشـ.ـاير وتحـ.ـول مع اﻷيام لأفـ.ـضل المـ.ـحال المخـ.ـتصة بهـ.ـذا المجـ.ـال،
ونقـ.ـلت الصحيفة عن الصيـ.ـدلانـ.ـية السورية أنها وعائـ.ـلتها لم يرغـ.ـبوا في مغـ.ـادرة البـ.ـلاد لكن تفـ.ـجـ.ـيرا وقـ.ـع قـ.ـرب مقـ.ـر عمـ.ـلها أجبـ.ـرها وعائلـ.ـتها على الخـ.ـروج من سوريا خـ.ـوفا على أطفـ.ـالها.
وحـ.ـاولت العـ.ـثور على عمل في مجـ.ـال الصيـ.ـدلة لكنـ.ـها لم تنـ.ـجح رغـ.ـم أنها حاصـ.ـلة على شـ.ـهاد الصيـ.ـدلة وكـ.ـانت تعـ.ـمل في مكـ.ـتب متخـ.ـصص في بيـ.ـع معـ.ـدات المخـ.ـتبـ.ـرات، ما دفـ.ـعا لأن تبـ.ـدأ حيـ.ـاتها بعـ.ـيدا عن الصيـ.ـدلة وافتـ.ـتـ.ـحت مشـ.ـروعـ.ـها الخـ.ـاص وهو صنـ.ـاعة الألبـ.ـان والأجـ.ـبان.
وتعـ.ـيش السـ.ـوس في ولا.ية “هـ.ـدرسفـ.ـيلد” مع عائلـ.ـتها المكـ.ـونة من 5 أشخـ.ـاص في غـ.ـرفة واحـ.ـدة في منـ.ـزل أخـ.ـتها.
وحـ.ـول كيـ.ـفية بـ.ـداية المشـ.ـروع أوضـ.ـحت السـ.ـوس للصحـ.ـيفة أن أطفـ.ـالها كـ.ـانوا يأكـ.ـلون جبـ.ـنة “الحـ.ـلوم” بشـ.ـكل دائـ.ـم على الإفـ.ـطـ.ـار لكن في الممـ.ـلكة المتحـ.ـدة كـ.ـانت تجـ.ـد صعـ.ـوبة في العـ.ـثور على نوعـ.ـية جيـ.ـدة منـ.ـها، سـ.ـواء في المحـ.ـال الكـ.ـبرى أو المـ.ـزارع المحـ.ـلية، الأمـ.ـر الذي ولـ.ـد عنـ.ـدها فكـ.ـرة إنشـ.ـاء شـ.ـركة لصنـ.ـاعة الأجـ.ـبان السورية.
وحـ.ـصـ.ـلت على قـ.ـرض بقـ.ـيمة 2500 جـ.ـنية إسترلـ.ـيني فقـ.ـط من “وكالة المشـ.ـاريع المحـ.ـلية”، واشتـ.ـرت المعـ.ـدات اللا.زمة وأجـ.ـرت علـ.ـيها بعـ.ـض التعـ.ـديـ.ـلات وأخـ.ـذت رخـ.ـصة للـ.ـبدء بمشـ.ـروعـ.ـها في العام 2014، وأشـ.ـارت إلى أنها بعد افتتـ.ـاح مشـ.ـروعـ.ـها بأربـ.ـعة أشـ.ـهر فـ.ـازت بالجـ.ـائزة البرونـ.ـزية في مسـ.ـابـ.ـقة الجـ.ـبن العالـ.ـمية، لتحـ.ـصل بعـ.ـدها على العـ.ـديد من الجـ.ـوائـ.ـز لجـ.ـودة منـ.ـتجـ.ـاتها.
وأطلـ.ـقت على مصنـ.ـعها اسم “Sowerby Bridge” والذي ينتـ.ـج مجمـ.ـوعة من أجـ.ـبان “الحـ.ـلوم”، لتـ.ـوسـ.ـع أصنـ.ـاف منتـ.ـجـ.ـاتها لاحـ.ـقا وتـ.ـوسـ.ـع مشـ.ـروعـ.ـها لإنتـ.ـاج زبـ.ـادي حلـ.ـيب الأغـ.ـنام وزبـ.ـدة “داما يوركـ.ـشـ.ـاير”.