التاريخ

أقـ.ـزام الجـ.ـبل وبـ.ـوابـ.ـات العـ.ـالم السـ.ـفلي.. حقيـ.ـقة ماخـ.ـفي عـ.ـنا.. إليكـ.ـم حقـ.ـيقة ماخـ.ـونيك ولغـ.ـز خـ.ـرسان بصحـ.ـراء لـ.ـوط عـ.ـليه السـ.ـلام… فيديو

رصد بالعربي // متابعات

أقـ.ــ.ـزام الجـ.ــ.ـبل وبـ.ــ.ـوابات العـ.ــ.ـالم السـ.ــ.ـفلي.. حقـ.ــ.ـيقة ماخـ.ـفي عـ.ـنا.. إليـ.ـكم حقـ.ـيقة مـ.ـاخـ.ـونيك ولغـ.ـز خـ.ـرسان بصحـ.ـراء لـ.ـوط علـ.ـيه السـ.ـلام.. شـ.ـاهدو فيـ.ـديو للقـ.ـصة الكـ.ـاملة أسـ.ـفل المقـ.ـالة

بعـ.ـدما زار المـ.ـلائكة الكـ.ـرام سيـ.ـدنا إبراهيـ.ـم وبشـ.ـروا السيـ.ـدة سـ.ـارة بطـ.ـفل، وبعـ.ـدما قـ.ـدم لهـ.ـم النـ.ـبى الكـ.ـريم مـ.ـائدة الطعـ.ـام، فـ.ـلم يمـ.ـدوا أيـ.ـديهم إليـ.ـها مؤكـ.ـدين أنـ.ـهم جـ.ـاءوا لرسـ.ـالة معـ.ـينة تتـ.ـعلق بقـ.ـوم لـ.ـوط المجـ.ــ.ـرمـ.ـين، وهـ.ــ.ـنا خـ.ـشى سيـ.ـدنا إبراهيـ.ـم عـ.ـلى ابـ.ـن أخـ.ـيه «لـ.ـوط» وراح يجـ.ـادل المـ.ـلائكة فـ.ـى الأمـ.ـر، لكـ.ـن أمـ.ـر اللـ.ـه فيـ.ـهم كـ.ـان قـ.ـد قُـ.ـضى.

يقـ.ـول الله سبـ.ـحانه وتعـ.ـالى فـ.ـى سـ.ـورة هـ.ـود «وَلَمَّـ.ـا جَـ.ـاءَتْ رُسُـ.ـلُنَا لُوطًـ.ـا سِـ.ـيءَ بِهِـ.ـمْ وَضَـ.ـاقَ بِهِـ.ـمْ ذَرْعًـ.ـا وَقَـ.ـالَ هَٰـ.ـذَا يَـ.ـوْمٌ عَـ.ـصِيبٌ (77) وَجَـ.ـاءَهُ قَـ.ـوْمُهُ يُهْـ.ـرَعُونَ إِلَيْـ.ـهِ وَمِـ.ـن قَـ.ـبْلُ كَـ.ـانُوا يَعْـ.ـمَلُونَ السَّـ.ـيِّئَاتِ ۚ قَـ.ـالَ يَا قَـ.ـوْمِ هَٰـ.ـؤُلَاءِ بَنَاـ.ـتِى هُـ.ـنَّ أَطْـ.ـهَرُ لَكُـ.ـمْ ۖ فَاتَّـ.ـقُوا الـ.ـلَّهَ وَلَا تُخْـ.ـزُونِ فِى ضَيْـ.ـفِى ۖ أَلَيْـ.ـسَ مِنـ.ـكُمْ رَجُـ.ـلٌ رَّشِيـ.ـدٌ (78)

قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِى بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ (79) قَالَ لَوْ أَنَّ لِى بِكُمْ قُـ.ـوَّةً أَوْ آوِى إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ (80) قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِـ.ـلُوا إِلَيْـ.ـكَ ۖ فَأَسْـ.ـرِ بِأَهْـ.ـلِكَ بِقِطْـ.ــ.ـعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْـ.ـرَأَتَكَ ۖ إِنَّهُ مُصِـ.ــ.ـيبُهَا مَا أَصَـ.ــ.ـابَهُمْ ۚ إِنَّ مَـ.ـوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81)»..

ويقول الطبرى فى تفسيره، قال أبوجعفر: يقول تعالى ذكره: ولما جاءت ملائكتنا لـ.ـوطًـ.ـا، ساءَه مَجـ.ـيئهم، وهو «فعل» من «السوء»، (وضـ.ـاق بهم)، بمجـ.ـيئهم (ذَرْعًا)، يقول:

وضـ.ـاقت نفسه غما بمجـ.ـيئهم، وذلك أنه لم يكن يعلم أنهم رسلُ الله فى حال ما ساءه مجـ.ـيئهم، وعلم من قومه ما هم عليه من إتيانهم الفـ.ـاحشة، وخـ.ـاف علـ.ـيهم، فـ.ـضاق مـ.ـن أجـ.ـل ذلك بمجيئهم ذرعًا، وعلم أنه سيحـ.ـتاج إلى المدافـ.ـعة عن أضيافه، ولذلك قال: (هذا يوم عصيب).

إذن تدور أحداث قصة لوط عليه السلام مع قومه فى منطقة تدعى (سدوم) ولوط عليه السلام، وهو ابن أخى إبراهيم الخليل، عليهما السلام، كان قد آمن مع إبراهيم عليه السلام، وهاجر معه إلى أرض الشام، فبعثه الله تعالى إلى أهل (سدوم)

وهى اليوم من أراضى فلسطين المحـ.ـتلة، وما حولها من القرى، يدعوهم إلى الله عز وجل، ويأمرهم بالمعروف، وينهاهم عما كانوا يرتكـ.ـبونه من المآثم، وما يقتـ.ـرفونه من الفـ.ـواحـ.ـش، التى لم يسبـ.ـقهم بها أحد من بنى آدم، ولا غيرهم، وهو إتيان الذكور. 

لكن موقف قوم لوط عليه السلام من الدعـ.ـوة تمثل فى الصد والاستـ.ـهزاء والاستخفاف والوعيد والتـ.ـهديد، وهو ما عبـ.ـرت عنه الآيات الكريمة:

{أخـ.ـرجوهم من قريـ.ـتكم إنهم أناس يتـ.ـطهرون} (الأعراف:82)، {قالوا أولم ننهك عن العالمين } (الحجر:70)، {قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخـ.ـرجين} (الشعراء:167)، {ائتنا بعـ.ـذاب الله إن كنت من الصاـ.ـدقين} (العنكبوت:29).

فهم لم يفعلوا ما فعلوه على استحياء وغفلة من الناس، بل أعلنوا فى فاحشـ.ــ.ـتهم، وظاهروا فى باطـ.ـلهم، استخـ.ـفافاً بما جـ.ـاءهم به لـ.ـوط عليه الـ.ـسلام، واستـ.ـهزاء بالقـ.ـيم والفـ.ـضائل والأخـ.ـلاق.

ومن هنا أرسل الله سبحانه عدداً من الملائكة لطمأنة لوط عليه السلام، وتثبيته على موقفه، {وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك} (العنكبوت:33).

وقد أنكر هذا الوفد السماوى عمل أهل هذه القرية، ووصفوه بالظلم الذى يستوجب العذاب الأليم، {قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظـ.ـالمين} (العنكبوت:31)، {إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفـ.ـسقون} (العنكبوت:34). 

وكان العـ.ـقاب أن (فأخذتهم الصيحة مشـ.ـرقين * فجعلنا عاليها سافلها وأمطـ.ـرنا عليهم حجارة من سجـ.ـيل} (الحـ.ـجر:73-74)، وقال تعالى: {فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حـ.ـجارة من سجيل منضـ.ـود} (هود:82).

وقد بين سبحانه أن حكمته قد اقتضت أن يجعل عـ.ـاقبة هؤلاء الظـ.ـالمين باقيـ.ـة بعدهم، لتكون عبرة وعظة لغيرهم، فقال عز من قائل: {ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون} (العنكبوت:35). 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock