منوعات

انظـ.ـر لماذا لايجـ.ـب عـ.ـلينا مـ.ـعرفة مـ.ـاذا وجـ.ـد في أعـ.ـمق منـ.ـطقة بالأرض ؟ انـ.ـظر مـ.ـاذا يخـ.ـفون عـ.ـنا

رصد بالعربي // فيديو

انظـ.ـر لمـ.ـاذا لايجـ.ـب عليـ.ـنا معـ.ـرفة مـ.ـاذا وجـ.ـد في أعـ.ـمق منـ.ـطقة بالأرض ؟ انـ.ـظر مـ.ـاذا يخـ.ـفون عـ.ـنا.. فيديو يكشف الحقائق أسف المقالة

بعـ.ـد واحـ.ـدة مـ.ـن أكثـ.ـر الرحـ.ـلات الاستكـ.ـشافية في المحيـ.ـطات ميـ.ـلا إلـ.ـى المـ.ـغامرة على الإطلاق، أعاد العـ.ـلماء قيـ.ـاسات دقـ.ـيقة لأعـ.ـمق الـ.ـنقاط فـ.ـي كـ.ـل مـ.ـن المحـ.ـيطات الخـ.ـمسة الرئيـ.ـسية في العـ.ـالم.

وتـ.ـؤكد البـ.ـيانات مـ.ـن Five Deeps Expedition (FDE)، التـ.ـي أجـ.ـرت غـ.ـطسات عـ.ـلى مـ.ـدار 10 أشـ.ـهر مـ.ـن 2018 إلـ.ـى 2019، لأول مـ.ـرة مـ.ـواقع أعـ.ـمق النقـ.ـاط فـ.ـي المحـ.ـيط الهنـ.ـدي والمحـ.ـيط الجنـ.ـوبي.

كانت مدة المهمة في الخندق، باستثناء وقت الغوص والصعود إلى السطح، أكثر من ثلاث ساعات.

عرض برنامج “الاستخدام العسكري” على قناة “زفيزدا” الروسية لقطات فريدة تم تصويرها بواسطة غواصة الأعماق “فيتياز” الروسية في الجزء السفلي من خندق ماريانا، عادت الغواصة المسيرة بعد رحلة استكشافية إلى أعمق نقطة على هذا الكوكب، إلى فلاديفوستوك.

على عكس المركبات اليابانية والأمريكية التي تعمل في هذه المنطقة تحت الماء ، فإن “فيتياز” مستقلة تمامًا: كل ما تبقى للخبراء هو مراقبة تقدم العمليات في الوقت الفعلي.

كانت مدة المهمة في الخندق، باستثناء وقت الغوص والصعود إلى السطح، أكثر من ثلاث ساعات. سجلت أجهزة الاستشعار عمق 10028 متر. قام الجهاز بإجراء رسم الخرائط، وتصوير الصور والفيديو.

يحتوي مجمع”فيتياز” على جهاز مستقل غير مأهول ومحطة في قاع أعماق البحار ومعدات غرفة التحكم. توفر المعدات البحرية للمجمع تبادل المعلومات مع السفينة الحاملة والمحطة السفلية في الوقت الفعلي عبر قناة السونار.

وخندق مريانا هو أعمق نقطة على سطح الأرض يقع في غرب المحيط الهادي شرق جزر ماريانا الشمالية.

وتبلغ أعمق نقطة في المحيط الهندي 7187 مترا، داخل خندق جاف، قبالة ساحل إندونيسيا مباشرة، بينما يبلغ عمق أعمق نقطة في المحيط الجنوبي 7432 مترا، داخل خندق Sandwich الجنوبي.

وقبل FDE، كانت أعمق أجزاء بعض المحيطات معروفة نسبيا، مثل أدنى نقطة على الأرض – Challenger Deep، داخل خندق ماريانا في المحيط الهادئ.
وأكدت الرحلات الاستكشافية أن Challenger Deep، على عمق ضخم يصل إلى 10924 مترا، لا يزال يحمل الرقم القياسي لأعمق نقطة على الأرض.

بينما يُطلق على أعمق نقطة في المحيط الأطلسي اسم Brownson Deep في خندق بورتوريكو، والذي ينحدر بمقدار 8378 مترا.

وكانت رحلة Five Deeps مهمة ناجحة استغرقت 10 أشهر للسفر إلى أعمق نقطة في كل من المحيطات الخمسة الرئيسية في العالم – المحيط الأطلسي والجنوبي والهندي والمحيط الهادئ والمحيط الشمالي.

وأكملت البعثة، التي غطت 47000 ميل بحري، 39 غوصا باستخدام Limiting Factor (LV) – وهي غواصة لشخصين صنعتها شركة Triton Submarines التي تتخذ من فلوريدا مقرا لها.

وحملت LV أحدث جيل من مسبار الصدى متعدد الحزم بعمق المحيط بالكامل – والذي يصدر سلسلة من النبضات الصوتية من أجل رسم خريطة لكل جزء من قاع البحر.

والآن، قام فريق من الباحثين، بما في ذلك خبراء من هيئة المسح الجيولوجي البريطانية، بإعداد دراسة جديدة حول نتائج المهمة، نُشرت في مجلة Geoscience Data.

وقاد الدراسة كبيرة الباحثين، كاساندرا بونجيوفاني، في FDE، وقالت: “أتاحت لنا رحلة الأعماق الخمسة العالمية فرصة فريدة لرسم خريطة دقيقة لبعض الأماكن النائية والأعمق في العالم، والتحقق من صحة هذه الأعماق من خلال القياسات التي جُمعت بواسطة الغواصات ودعم الهبوط”.

وقبل Five Deeps، كانت هناك بعض الشكوك بشأن أعمق النقاط في المحيط الهندي والمحيط الجنوبي.

وأكدت هذه الدراسة أن Horizon Deep داخل خندق Tonga هو ثاني أعمق نقطة في المحيط الهادئ (عند 10816 مترا).

و عُثر على شكلين من أشكال الحياة البحرية، هربا بطريقة ما من أعين العلماء و”اختفيا” من السجل الأحفوري منذ أكثر من ربع مليار عام، واكتُشفا قبالة شواطئ اليابان.

وتبين أن النوعين عبارة عن شعاب مرجانية غير الهيكلية وما يعرف باسم زنابق البحر (Crinoids)، التي عُثر عليها تتكاثر على قاع المحيط الهادئ، على بعد 100 متر تحت السطح، قبالة سواحل هونشو وشيكوكو في اليابان.

وتمكنت من البقاء على قيد الحياة دون أن تُكتشف، بعد أن غابت عن سجل الحفريات لفترة أطول مما يعتقد أن الإنسان الحديث موجود (منذ 200000 إلى 300000 سنة).

وكتب الباحثون: “تمثل هذه العينات أول السجلات التفصيلية لرابطة syn vivo الحديثة لمضيف crinoid وhexacoral (epibiont)”.

وتشترك Crinoids والشعاب المرجانية في علاقة تكافلية طويلة معا منذ ملايين السنين، حيث تستخدم الشعاب المرجانية الـ Crinoids لتسلق أعلى قاع البحر للوصول إلى المزيد من الطعام الموجود في التيارات البحرية العابرة.

واستخدم فريق البحث البولندي الياباني المشترك، بقيادة عالم الحفريات ميكولاج زابالسكي من جامعة وارسو في بولندا، الفحص المجهري المجسم لإجراء المسح الضوئي باستخدام التصوير المجهري لإلقاء نظرة على الهياكل الداخلية.

وأكملوا تحقيقاتهم غير الغازية باستخدام تشفير الحمض النووي الشريطي لتحديد الأنواع الدقيقة.

ووجد الباحثون أن هذه العينات التي أعيد اكتشافها حديثا لم تعدل بنية الهياكل العظمية لـCrinoids، ما يوفر دليلا محتملا عن سبب اختفائها من السجل الأحفوري لفترة طويلة؛ إن أحافير الكائنات الحية الرخوة نادرة بشكل متلاش.
المصدر: RT وسبوتنيك وديلي ميل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock