هل فكرت يوما كيف سيكون شكل الكرة الأرضية بدون محيطات؟؟!..شاهد كيف تبدو الأرض بدون بحار ومحيطات..مشهد مخيف لكن يخطف الأنفاس
تركيا رصد// منوعات
هل فكرت يوما كيف سيكون شكل الكرة الأرضية بدون محيطات؟؟!..شاهد كيف تبدو الأرض بدون بحار ومحيطات..مشهد مخيف لكن يخطف الأنفاس
إن نسبة مساحة المياه على سطح الكرة الأرضية مايعادل (71%) من مساحتها الكاملة، فالمحيطات تغطي معظم مساحة الأرض، بدو موضوع “كيف ستكون الأرض إذا كانت كل المحيطات جافة” ممتعًا للغاية ،
خاصة إذا لم نتحدث عن كارثة ، ولكن عن تجربة بصرية ، لا يمكننا خلالها رؤية الأرض فقط بدون محيطات ، ولكن كيف يتغير مع كميات مختلفة من الماء على السطح. في نفس الوقت ، يمكنك مراقبة كميات المياه المختفية. بمحاكات الحالة
عندما تصبح المحيطات ضحلة تدريجيًا ، تظهر الأجزاء الأولى من الأرض المخفية سابقًا: الجروف القارية – حواف القارات تحت الماء. تكون بداية الفيديو أبطأ بسبب ضحالة المياه المصحوبة بالتعرض لعدد كبير من المناظر الطبيعية تحت الماء.
يمكن ملاحظة أن الأرفف القارية تشكل “جسورًا” للأرض كان يستخدمها الناس عند الهجرة من قارة إلى أخرى. منذ عشرات الآلاف من السنين ، كان أسلافنا يمشون من أوروبا القارية إلى بريطانيا العظمى ، ومن سيبيريا إلى ألاسكا ، ومن أستراليا إلى الجزر المجاورة على الاقدام.
خلال العصر الجليدي الأخير ، كانت كميات هائلة من الماء “محبوسة” على شكل جليد عند قطبي الكوكب. هذا هو السبب في وجود الجسور الأرضية. كل واحد منهم سمح للناس بالهجرة. وعندما انتهى العصر الجليدي ، عزل الماء الناس عن بعضهم البعض.
2000 إلى 3000 متر ، تظهر أيضًا أطول سلسلة جبلية على الأرض. إنها سلسلة من التلال في منتصف المحيط تمتد لمسافة 60.000 كيلومتر عبر الكرة الأرضية. معظم التلال (90٪) مخفية الآن تحت الماء.
بمجرد أن تصبح المحيطات ضحلة 6000 متر ، يختفي معظم الماء على الأرض. لكن الأمر يستغرق ما يقرب من 5000 متر أخرى لتصريف القاع بالكامل ، بما في ذلك خندق ماريانا.
تظهر الرسوم المتحركة أن قاع المحيط مائع ومثير للاهتمام في جيولوجيته مثل القارات. ليس فقط قاع المحيط هو الذي يتعرض له ، ولكن التاريخ القديم للبشرية.
اقرأ أيضا:العلماء مذهولون بعد العثور على جهاز متقدم استخدمه سكان مدينة بابل القديمة
اندهش علماء الآثار بعد العثور على لوحٍ متقدّم استخدمه المساحون البابليون في مدينة بابل القديمة. تلك المدينة التي حكمت فيها بعض أكثر الإمبراطوريات نفوذاً في العالم القديم لفترة طويلة. حيث كانت عاصمة الإمبراطورية البابلية مركزاً عالميّاً للتجارة والفنون والتعلّم،
ويُقدّر أنّها كانت أكبر مدينة في العالم، وربّما أوّل مدينة يبلغ عدد سكانها أكثر من 200000 شخص. أمّا الآن فهي تمثّل موقعاً للتنقيب الأثري قيد التنفيذ، ولا يضمّ سوى عدّة آلاف من السكان وعدد قليل من القرى داخل حدوده.
كما تشتهر بوجود أحد أعظم أسرار العالم القديم وهو برج بابل الذي ورد ذكره لأوّل مرّة في سفر التكوين في الكتاب المقدّس.
في عام 1894، اكتشف عالم الآثار الأمريكي Edgar Banks لوحاً حجريّاً، قام بيعه لجامع التحف George Plimpton، ليتمّ نقله إلى جامعة كولومبيا في ثلاثينيات القرن الماضي، يُعرف ذلك الجهاز اللوحي اليوم باسم Plimpton 322. في ذلك الوقت، لم يدرك الباحثون مدى أهميته حتّى عام 1945 ليكتشفوا احتواءه على ثلاثية فيثاغورث.
ولكن بعد ذلك تمّ تركه طيّ النسيان ولم يتم السماح للدكتور دانييل مانسفيلد من جامعة نيو ساوث ويلز بإستراليا من الوصول إليه حتّى هذا العام.
خلال حديثه إلى هيئة الإذاعة البريطانية BBC التي تتولّى تغطية برنامجٍ وثائقي عن حقيقة اكتشاف اللوح تحت عنوان “بالأدلّة، البابليون القدماء أكثر تقدّماً ممّا كنّا نظن”، صرّح الدكتور مانسفيلد قائلاً: “بأنّ ذلك اللوح البابلي هو “الوثيقة الرياضيّة” الأكثر تشويقاً وتعقيداً في العالم القديم”،
مضيفاً أنّ الحضارات القديمة فهمت الرياضيات أفضل بكثير من اعتقدنا”. متعجّباً من فهم سكان بلاد ما بين النهرين لنظرية ثلاثية فيثاغورث بمستوى من التطوّر لا يمكن توقّعه أو التنبّؤ به.
تظهر الوثائق التاريخيّة بدأ عصر الهندسة في اليونان باستخدم علماء الفلك هذه التقنية لفهم حركة الأجرام السماوية في سماء الليل، ولكن بحسب الدكتور مانسفيلد: يثبت اللوح أنّه قبل حوالي ألف عام من مراقبة علماء الفلك اليونانيين للسماء ليلاً، كان للبابليين فهمهم الفريد للمثلثات والمستطيلات القائمة،
فبدلاً من استخدام هذه التقنية للنظر إلى السماء ليلاً، قاموا بتطبيقها على الأرض في الحياة اليومية. فلم يكن لديهم ما نسمّيه اليوم “نظرية فيثاغورث”.
