أخبارنامنوعات

“أعطِ الخبّاز خبزه ولو أكله نصفه”.. قصة المثل “فيديو”

تركيا رصد // متابعات

“أعطِ الخبّاز خبزه ولو أكله نصفه”.. قصة المثل “فيديو”

مثل شهير جداً يُستخدم في بلاد الشام ومصر، وغالباً ما يقال عندما نريد أن نقول إنه يجب علينا وضع الشخص المناسب في المكان المناسب. لكن هل هذا هو المغزى من المثل؟ ولماذا تم إطلاقه؟ هذا ما سنعرفه في السطور الآتية.

يحكى أنه كان هناك #خباز بارع جداً في عمله ويدير مخبزه بطريقة ممتازة، وكان يعيش مع زوجته حياة محترمة، لكن مع الأيام تقدم بالعمر ولم يعد يستطيع العمل، فقرر أن يسلّم المخبز إلى أحد عماله،

وقام بتدريبه جيداً وقال له: “يا بني لقد كبرتُ كما تراني وأصبحتُ عجوزاً لا أقوى على إدارة المخبز، وسأتنازل لك عن المخبز بشرط أن تخبز للناس في الحارة قدر حاجتهم ولا تزيدهم ولا تنقّصهم، وأن ترسل لي أربعة أرغفة فقط كل يوم”.

وبالفعل، سلّم الخباز المتجر للعامل الذي بدأ بالعمل بوصية صاحبه، لكن مع الأيام قرر هذا الفتى تغيير مسار عمله وقرر أن يخبز أكثر وأن يرسل لصاحب المخبز رغيفين فقط عن طريق أحد عماله. وبعد فترة ذهب العامل إلى محل دجاج تملكه زوجة الفران ليشتري دجاجة لعشائه،

لكنه لم يجد شيئاً، فذهب إلى الخباز العجوز ليسأله عن الأمر، وكانت هذه هي زيارته الأولى له بعد أن استلم المخبز، فوجد داخل دار العجوز خنّ دجاج كبيراً وبداخله دجاجة واحدة، فسأل عن الأمر وماذا حلّ بالدجاج.

فأجابت زوجة الخباز: “يا بني لقد استهلكت معظم القمح، فخفّ علف الدجاج وصرت ترسل لنا رغيفين فقط، ونحن كنا نأكل رغيفين، أما الآخران فنقوم بتنشيفهما وطحنهما ليكونا علفاً للدجاج، وحينما قطعتهما، بدأ الدجاج يتناقص حتى بقيت هذه الدجاجة الوحيدة، لذا أعط الخبز لخبّازه ولو أكل نصفه،

ومن هذه الرواية أصبح المثل يُضرب للدلالة عند ضرورة تصحيح الحسابات الخاطئة والتفكير جيداً قبل اتخاذ القرارات ورؤية ما سينتج عنها مع الأيام.

اقرأ أيضا:“القط ما يحب غير خنّاقه”.. قصة مثل شعبي ذو أساس علمي “متلازمة ستوكهولم”.. فيديو

متلازمة ستوكهولم هي ظاهرة نفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المخـ.ـطوف مع المُخـ.ـتَطِف.

وتسمى أيضاً برابطة الأسر أو الخـ.ـطف وقد اشتهرت في العام 1973 حيث تظهر فيها الرهـ.ـينة أو الاسيرة التعاطف والانسجام والمشاعر الإيجابية تجاه الخـ.ـاطف أو الآسـ.ـر، تصل لدرجة الدفاع عنه والتضامن معه.

هذه المشاعر تعتبر بشكل عام غير منطقية ولا عقلانية في ضوء الخطر والمجازفة التي تتحملها الضحية، إذ أنها تفهم بشكل خاطىء عدم الاساءة من قبل المعتدي إحساناً ورحمة. وقد سجلت ملفات الشرطة وجود متلازمة ستوكهولم لدى 8% من حالات الرهـ.ـائن.

ويمكن اعتبار متلازمة ستوكهولم كنوع من الارتباط الذي له علاقة بالصدمة، ولا يتطلب بالضرورة وجود حالة خطف، فهو ترابط عاطفي قوي يتكون بين شخصين أحدهما يضايق ويعتدي ويهدد ويضرب ويخيف الآخر بشكل متقطع ومتناوب.
تفسير الظاهرة…

إحدى الفرضيات التي تفسر هذا السلوك، تفترض أن هذا الارتباط هو استجابة الفرد للصدمة وتحوله لضحية. فالتضامن مع المعتدي هو إحدى الطرق للدفاع عن الذات.

فالضحـ.ـية حين تؤمن بنفس أفكار وقيم المعتدي فان هذه الأفكار والتصرفات لن تعتبرها الضحـ.ـية تهـ.ـديدًا أو تخـ.ـويفا. وقد يطلق على متلازمة ستوكهولم خطئاً اسم متلازمة هلسنكي.

أطلق على هذه الحالة اسم “متلازمة ستوكهولم” نسبة إلى حادثة حدثت في ستوكهولم في السويد حيث سطا مجموعة من اللصوص على بنك كريديتبانكين هناك في عام 1973،

واتخذوا بعضاً من موظفي البنك رهائن لمدة ستة أيام، خلال تلك الفترة بدأ الرهـ.ـائن يرتبطون عاطفياً مع الجـ.ـناة، وقاموا بالدفاع عنهم بعد إطلاق سراحهم…

فجاء المصريون ليلخصوا كل ذلك بعبارة واحدة من ثلاث كلمات هي (القط يحب خناقه..)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock