مواطن سوري ذو قوة خارقة يتحول لبطل في فرنسا.. فيديو

رصد بالعربي – متابعات فريق التحرير

مواطن سوري ذو قوة خارقة يتحول لبطل في فرنسا.. فيديو رائع في نهاية المقالة

هناك أشخاص مدهشون بحق، ويمتلكون قدرات قد لا نصدقها أبداً، لكن هذه هي الحقيقة.وهنا تفاصيل وصور وفيديو لمواطن سوري ذو قوة خارقة يتحول لبطل في فرنسا.

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لـ “البطل الخارق” سوري الجنسية، وهو يستعرض قواه الخارقة بجر السيارات، وألعاب أخرى في مهرجانات أقيمت بفرنسا واصبحت حديث الاعلام الفرنسي والعالمي .

ونشرت (السويداء دار التراث) التسجيل لمن يوصف بـ “البطل الخارق ” (ثامر الجوهري) وهو من محافظة السويداء، موضحة أنه قادر على جر سيارة شحن بوزن 12 طناً بشعره ضمن مهرجان أقيم بفرنسا مؤخراً.

وبيّن التسجيل استعراض (الجوهري) لقواه الخارقة وسط حشد من الجمهور، الذي جلس منبهراً بحركاته الخارقة بعد أن قام بجر سيارات، وكذلك لوي الحديد.

وقال (الجوهري) إن والده من قبله هو (شمشون العرب) وكانت بدايته معه وعمره 13 عاماً في لبنان، بعرضين أحدها كسر الصخر على يده.

وأوضح أنه شارك في 2014 بمعرض (إينوز) في فرنسا، موضحاً أنه حصل على موافقات قضائية بإجراء عروض مباشرة لقدراته الخارقة.

قدرة بدنية عجيبة يمتلكها السوري (الجوهري) الذي استضافته الإعلامية نيكول تنوري في برنامج «شواهد» والذي تحدث عن قوته الخارقة التي تمكنه من جر ثلاث عربات بجلده، وحمل أكثر من 20 حجرا ضخم فوق رأسه، وتحمل نفس مثل هذه الأحجار على بطنه، والكثير من القدرات الخارقة التي لا يتصورها عقل بشر.

وتناولت حلقة برنامج «شواهد» ظاهرة تجاوز القدرات العادية للعقل البشري، لتخوض عالم القدرات الخارقة التي يمكن أن يتمتع بها بعض الأشخاص.

وعن قوته الخارقة تحدث خالد الدحدوح لـ «شواهد» قائلا: «هناك حكمة من عند الله من أنني أعمل هذا، فأنا أعتبر نفسي غير تقليدي، فقد تمردت على الجسد، وليس لي نظام غذائي معين، فالروح والطاقة هي غذائي».

وأضاف الجوهري «هدفي من القيام بمثل هذه الأعمال، أن يتعلم الإنسان أنه حتى لو عنده إعاقة جسدية أو عقلية فإنه بطاقته يستطيع تخطي كل الصعوبات».

وأوضح «الرجل الخارق» «أنه يريد أن يتفهم الإنسان أن بداخله ثلاثة أشياء لو استوعبها يستطيع أن يتغلب على أي ألم أو معوقات، وهي استيعاب قدرة الله بداخله، والثقة بالنفس، والإصرار أمام الشدائد».

الدكتور «قيصر زحكا» (اختصاصي الأمراض العصبية) حاول تفسير الظاهرة قائلا: «إن الإنسان عندما يكون في حالة عمل وتركيز شديد فإن هذه الحالة تسمى حالة «بيتا»، وفي المقابل عندما يكون الإنسان في حالة استرخاء، يدخل الإنسان في نظام عصبي يسمى «ألفا» يجعله يعزل كل ما حوله طالما الإنسان داخل دائرة الاسترخاء.

وأضاف زحكا «من وجهة نظري فإن خالد الدحدوح «الرجل الخارق» عندما يقوم بعمل هذه الحركات الخارقة للطبيعة، فإنه لدية القدرة على الانتقال بحالته العصبية إلى نظام «ألفا»، ولكنه ينتقل بين «ألفا» و«بيتا» بين الحين والآخر، في محاولة منه لعزل الألم والاستمرار في حالة الاسترخاء».