هل تخيلت يوما كيف يعيش الناس في بلد حرارته هي الأعلى على الإطلاق..شاهد
تركيا رصد // منوعات
هل تخيلت يوما كيف يعيش الناس في بلد حرارته هي الأعلى على الإطلاق..شاهد
كيف يعيش الناس في البلاد شديدة الحرارة؟؟ بعض البلاد تتسم بحرارتها المرتفعة ورطوبتها الشديدة، فمثلا دولة قطر الحرارة فيها مرتفعة للغاية حتى أن الصيف فيها يستمر 9 أشهر.
والسكان حقا يعانون بسبب ارتفاع الحرارة الشديدة، كما أن بعض الدول إلى العربية الآخرى تتسم بالحرارة المرتفعة خاصة الدول التي تقع في غربي آسيا، حتى أنه يتوفى 10 أشخاص سنويا بسبب ارتفاع الحرارة.
وقد يعيش سكانها كأنه عقاب بسبب ارتفاع الحرارة، حيث أن درجة الحرارة العادية تصل إلى 30 درجة سيليس، ولكن سكان هذه البلاد يختبرون 50 درجة وماقد يكون كافيا لقلي بيضة على غطاء سيارة.
بالطبع الصيف هناك لاتهطل فيه الأمطار مما يزيد من حرارة الجو، كما أن الأمر مرتبط بطول ساعات النهار خاصة في قطر وايضا هناك العواصف الرملية والتي قد تستمر لعدة أيام مما يزيد الأمر سوءا.
حيث تصعب الرؤية في تلك الفترة بالإضافة إلى التعرض للأمراض الصدرية وبالطبع فإن ارتفاع درجة الحرارة يرافقه ارتفاع في الرطوبة
مما يسبب إرهاق وتعب شديدين، وليس من الغريب أن ترى أشخاص مشغيّ عليهم بينما يسيرون في الشوارع.
لذلك يعتبر شرب الماء أمراً ضرورياً لمنع حدوث الجفاف، خاصة أثناء النهار وفي فصل الصيف.
وبالمثل فإن الإصابة بالسكتات القلبية تكون أكثر في تلك الأوقات خاصة العمال الذين يعملون في أعمال البناء والأماكن المكشوفة.
وبشكل عام أن تغادر منزلك في فترة النهار أمر خطير يشبه سباقا تتنافس به مع الحياة، حيث يصبح الموت والحياة مسألة وقت،
فأي نشاط تمارسه سواء الذهاب إلى المتجر أو العمل سيصبح خطرا محققا قد يقضي على حياتك في غمضة عين.
ولكن من حسن الحظ أن هذه الدول متقدمة وهو ماساعدها على تقديم بعض الحلول التقنية لمساعدة سكانها على النجاة من هذه الحرارة المرتفعة
فمثلا في قطر وبعض الدول إلى العربية الأخرى المباني السكنية والمواصلات والقطارات وملاعب كرة القدم ومحطات انتظار الاتوبيس والمتاجر كلها تمتاز بوجود مكييفات.
أما حاليا يتم العمل على مشروع تكنولوجي حديث يعمل على خلق سحب صناعية لتخفيف ضوء الشمس وتبريد الطقس قليلا، وبالطبع هذا الاختراع يعتبر من أعظم الاختراعات وأكثرها فائدة للإنسان.
وهو يعمل على تكوين سحب كربونية ستطفو فوق المدن مع حقنها بغاز الهيليوم من أجل أن تطفو في السماء.
كما سيتم تفعيل وتحفيز محركاتها بالطاقة الشمسية وبذلك تظل السحب طافية في الهواء كالطائرة، ويتم التحكم فيها عبر جهاز التحكم عن بعد.
كما أن مسار ضوء الشمس سيغير اتجاهه بسبب هذا الابتكار، ويعتقد أن هذا الابتكار ستخفض درجة الحرارة 20 درجة مئوية، وهو ما سيمكن البشر في هذه البلدان من العيش حياة آمنة متداركين وفاة العشرات سنويا.
ولكن حتى مجيئ هذا اليوم سيختبر البشر كيفية العيش في هذه الحرارة المرتفعة والتي تشبه الجحيم