منوعات

لماذا يضع الرئيس الروسي بوتين المصحف الكريم على مكتبه؟.. وما قصة تمثال الكعبة والحرم المكي.. فيديو

لماذا يضع الرئيس الروسي بوتين المصحف الكريم على مكتبه؟.. وما قصة تمثال الكعبة والحرم المكي.. فيديو

لماذا يضع الرئيس الروسي بوتين المصحف الكريم على مكتبه؟، وماهي الآيات التي استشهد بها في معرض حديثه؟ في الفترة الأخيرة تم ربط بوتين بالدين الاسلامي في الكثير من المناسبات،

ولعلّ السبب في ذلك أنه قد قام بمواقف داعمة للإسلام بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم أكثر من أي رئيس عربي أو مسلم، وسنعرض لكم في هذا المقال أشهر المواقف الذي أبهر فيها الرئيس بوتين الغرب والعالم..

يذكر بأن الرئيس الروسي فلاديمير لينين لم يعادِي الإسلام على الإطلاق، كما قام بمنع إعلام بلاده من نشر صور مسيئة وخاطئة عن المسلمين كما تفعل كل دول أوروبا وأمريكا، بل على العكس تماما أعطى الحرية للمسلمين وعلمائهم، فهمت مالاتجده في الكثير من الدول العربية.

فروسيا تحتوي على أكثر من 6 آلاف مسجد، وليس فقط هذا بل قام بوتين بنفسه بافتتاح أكبر مسجد في روسيا ، بعد أن قام بدعوة الرئيس التركي بحضور الافتتاح.

ومن الأشياء التي تميز الرئيس الروسي بوتين وتربطه بالدين الإسلامي، هو اختياره الهدايا الدينية في الكثير من المناسبات ، فقد قام أكثر من مرة بتقديم هدايا أسلامية ثمينة لرؤساء الدول التي يزورها تعبيرا عن تقديره للرموز الإسلامية واحترامه لها.

وهو مشهور بأنه بتفننه باختيار الهدايا بنفسه لاسيما الإسلامية منها، فهو عند زيارة دولة قطر لمقابلة الأمير القطري قام بوتين بطلب صنع هدية خاصة ومميزة جدا ، وهي عبارة عن مسجم للكعبة المشرفة مع الحرم المكي ومايحيط به من مباني شهيرة، وقام بإهدائها للأمير القطري.

ويذكر بأنه قد أهدى الرئيس الإيراني مخطوطة قرأنية أثرية يُقال بأنها اقدم مخطوطة في العالم تعود إلى عهد الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه.

ويذكر أيضا عند زيارته للمسجد الأموي في دمشق قام بإمداده نسخة قرآنية من القرن الثامن عشر، ولم يتوقف الأمر عند ذلك فحسب.

بل قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأكثر من مناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم والاقتباس منه ليدعم موقفه ويبرهن عليه ،

مما يوضح إطلاعه على الكثير من آيات القرآن الكريم، وهذا ماحدث في إحدى لقاءاته مع مجموعة من الرؤوساء ، حيث قام باقتباس آيتين من القرآن الكريم وهما (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)

والآية الأخرى هي من سورة التوبة:( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولاتعدوا إن الله لايحب المعتدين )، وايات أخرى عن التسامح بين الناس والأديان .

أما الموقف الإسلامي الأعظم لبوتين كان دفاعه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند انتشار الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الوقت الذي بقي زعماء العرب والمسلمين في حالة صمت وخنوع، حيث استنكر بوتين هذا الاعتداء بشدة واعتبره هو إهانة وإيذاء لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم حول العالم، وقال بأن ذاك الأمر ليس حرية تعبير بل على العكس تماما فهو فتنة.

قال بوتين في هذا الأمر  إهانة النبي محمد ..ما هذا؟ هل يعد ذلك بحرية إبداع ؟..لا أعتقد ذلك!، هذا انتهاك لحرية المعتقدات، وانتهاك للمشاعر المقدسة للناس الذين يعتنقون الاسلام! ..تحدثت عن صور ما وعن حق الفنان ، هل يعد هذا حرية إبداع! ، لا ولكن يجب أن نفهم بأن هذه الحرية تعارض بعض الأهداف التي ندعم الحرية في سبيل تحقيقها، ولكن عندما تصدم بحرية شخص آخر.

كما قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنع أي صحيفة أو مجلة بنشر أي من الصور التي تستهزء بالنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وبالفعل لم تجرؤ اي صحيفة روسية على إعادة نشر الرسوم او التطاول على النبي محمد عليه الصلاة والسلام .

كما لاينسى الرئيس الروسي بوتين بتهنئة المسلمين في كل مناسبة دينية إسلامية والتأكيد على دورهم وأهميتهم في المجتمع الروسي، والذين يشكلون جزءا لا يتجزأ منه.

ولعل الأمر الذي فاجأ الكثيرين هو وجود نسخة من القرآن الكريم على مكتب بوتين ، فقد التقطت الكاميرات التي تظهر وجود المصحف الشريف على مكتبه في أكثر من مناسبة، مما أثار العديد من التكهنات بأنه يدرس المصحف الشريف ويفكر بالإسلام.

ولكن ذلك الأمر يبقى مجرد إشاعات وتكهنات ، من المواقف الطريفة التي حدثت مع الرئيس الروسي بوتين ودفعته للضحك على على غير عادته الصلبة هو ماحدث في اجتماع مع أحد مستشاريه عند حديثه عن توريد لحم الخنازير لإحدى البلدان،

حيث قام المستشار بذكر إحدى الدول الإسلامية بالخطأ ، وفقد انتبه بوتين لذلك وتعجب من الأمر ثم قالك بالسؤال عنه ، فانتبه المستشار إلى خطئه المسيء للبلد الإسلامي، مما جعل بوتين يضحك بشدة من ذلك الخطأ الشنيع.

فقد قال المستشار إننا نصدر الخنزير إلى الصين واندونيسيا واليابان، ليرد بوتين بـ: (يصدرون الخنزير إلى إندونيسيا وعي بلد مسلم؟)

ليصحح المستشار خطاه ويقول  عفوا ..يصدرون الخنزير إلى كوريا الجنوبية وليس اندونسيا) ،مما دفع بوتين للضحك بشدة من هذا الخطأ ويدل على شدة انتباهه لأمر البلدان الإسلامية .

كما أكد بوتين في العديد من خطاباته بأن الإسلام جزء لا يتجزأ من روسيا ، وأنه لن يسمح لأي أحد بنشر الفتنة في روسيا ، كما أشار إلى أن روسيا والاتحاد السوفيتي لم تعرف الحروب الدينية من قبل ،

كما انتقد بوتين الإعلام الغربي من تصوير الإسلام على أنه منبع الأذى والرعب في العالم ، وجعلهم الشيوخ رمزا للشياطين والانتحاريين ،

حتى أن الكثير من الغربيين يخافون من اي شخص يلبس اللباس العربي ويطلق لحيته ، ويبتعدون عنه خوفا منه على أنفسهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock