عمرو مصطفى يرد على البلبلة بعد عزمه استغلال صوت أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي
يبدو أن عمرو مصطفى قد أثار جدلاً عبر إعلانه عن نية تقديم أغنية لأم كلثوم باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي دفع الشركة المالكة لحقوق أعمال أم كلثوم لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده. وفي رده على هذه البلبلة، أعلن مصطفى عبر حسابه في إنستغرام أنه لن يضع أي اسم أو تعريف شخصي على مشروعه الجديد لإحياء التراث، وذلك حفاظاً على حقوق الآخرين.
يجب الإشارة إلى أن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في الفن والموسيقى، قد أثار جدلاً واسعافي الأوساط الفنية والموسيقية بشأن الحدود القانونية والأخلاقية لاستخدام هذه التقنية في إعادة إحياء أعمال فنية قديمة أو إنتاج أعمال فنية جديدة. وقد أثارت هذه التقنية جدلاً حول مسألة حقوق الملكية الفكرية وما إذا كان من الجائز استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لابتكار أعمال فنية جديدة بناءً على أعمال قديمة.
ومن المهم أن يحترم الفنانون ومنتجو الموسيقى حقوق الملكية الفكرية والأخلاقيات المهنية والثقافية المتعلقة بإنتاج وتوزيع الأعمال الفنية. ويجب العمل على تطوير القانونية والتنظيمية المناسبة التي تضمن حماية حقوق الملكية الفكرية، وتحدد الحدود الأخلاقية والقانونية لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأعمال الفنية. كما يجب أن يتعامل المبدعون والفنانون بحرص مع هذه التقنية ويحترموا حقوق الملكية الفكرية والأخلاقيات المهنية والثقافية المتعلقة بإنتاج وتوزيع الأعمال الفنية.
من المتوقع أن يثير استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في الفن والموسيقى، جدلاً واسعاً، حيث يتضمن هذا الأمر مخاطر قانونية وأخلاقية وفنية. ومن جهة أخرى، يمكن لهذه التقنية أن تكون فرصة لمطوري البرامج والفنانين لإنتاج محتوى فني جديد وإحياء التراث الفني القديم بأساليب مختلفة.
وبالتأكيد، يحتاج الفنانون ومنتجو الموسيقى إلى التعاون مع أصحاب الحقوق لتطوير أساليب جديدة لإنتاج الموسيقى والأعمال الفنية الأخرى باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، بما يضمن حماية حقوق الملكية الفكرية والأخلاقيات المهنية والثقافية المتعلقة بإنتاج وتوزيع الأعمال الفنية.
ومن الجدير بالذكر أن عمرو مصطفى قد أثار جدلاً كبيراً عندما أعلن نيته تقديم أغنية لأم كلثوم من ألحانه باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي دفع الشركة المالكة لحقوق أعمال أم كلثوم لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
ومن المهم أن يحترم الفنانون ومنتجو الموسيقى حقوق الملكية الفكرية والأخلاقيات المهنية والثقافية المتعلقة بإنتاجوتوزيع الأعمال الفنية، وأن يتعاملوا بحرص مع التقنية الجديدة ويضمنوا حماية حقوق الملكية الفكرية والأخلاقيات المهنية والثقافية المتعلقة بإنتاج وتوزيع الأعمال الفنية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. كما يجب عليهم العمل على تطوير القوانين والتنظيمات المناسبة لضمان حماية حقوق الملكية الفكرية وتحديد الحدود الأخلاقية والقانونية لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأعمال الفنية.
لكن الشركة المالكة لحقوق أعمال أم كلثوم “عالم الفن”، والتي يملكها المنتج محسن جابر، حذرت الملحن عمرو مصطفى من تنفيذ هذا المشروع، “حتى لا يضع نفسه تحت طائلة المسائلة القانونية”.
وقالت الشركة في بيانها أن “لا أحد يجرؤ، بما فيهم عمرو مصطفى، على استخدام الذكاء الاصطناعي، لاستحضار صوت أم كلثوم، أو استعمال اسمها وصورتها، فهناك حقوق أدبية أبدية غير قابلة للتقادم”.
وأضافت: “لا يجوز تشويه التراث الخاص بأم كلثوم، فى مهاترات إلكترونية”، لافتاً إلى تجربة استنساخ أصوات المغنيين العالميين دريك، وذا ويكند، في أغنية Heart On My Sleeve باستخدام الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، ودفع شركة Universal Music Group لإرسال إنذار إلى منصات البث الموسيقي، لحذف الأغنية فوراً، أو المطالبة بتعويض مالي كبير.
وأوضح المنتج المصري، حسبما ورد في بيان شركة “عالم الفن”، أن تلك الإشكالية أثارت قضية حقوق الملكية الفكرية، في ضوء تطور الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لـ”إيقاف أي مهزلة أو عبث في صوت أم كلثوم، كونها رمزا كبيرا لا يجوز لأحد العبث به”.