خالد سرحان يسخر من صورة محمد رمضان مع الدولارات على طريقته الخاصة
سخر الفنان المصري خالد سرحان، من الصورة التي نشرها الممثل والمغني محمد رمضان يوم الجمعة الفائت، ويظهر فيها جالسا داخل طائرته الخاصة لدى عودته من الولايات المتحدة، وبجواره رزم دولارات أمريكية.
واكتفى سرحان المعروف بأدواره الكوميدية، بصورة نشرها عبر حسابه في موقع فيسبوك، يجلس فيها على مقعد ممزق داخل ميكروباص (وسيلة النقل الشعبية)، وبجانبه بعض الجنيهات، فيما بدت علامات البؤس على وجهه واضحة.
وإن كان سرحان، 43 سنة، لم يعلق على الصورة ولم يذكر اسم زميله ومواطنه محمد رمضان، إلا أن الجمهور سرعان ما تفاعل معها كرد على صورة الأخير التي أحدثت جدلا كبيرا بين رواد السوشال ميديا.
وحظيت الصورة بتفاعل كبير حيث سجل أكثر من 130 ألف شخص إعجابهم بالصورة التي نشرها سرحان، فيما بلغ عدد التعليقات عليها نحو 10 آلاف تعليق، كما أعاد نشره نحو 2500 شخص.
وجاء من ضمن التعليقات على صورة سرحان، “حلوة وملعوبة”، و”رسالة واضحة وواصلة.. أنت فنان محترم”، فيما قالت إحدى المعلقات: “أستاذ خالد الفنان المتواضع لك كل الشكر والتقدير هذه الصورة أبلغ من ألف كلمة”.
يذكر أن محمد رمضان قام بحذف الصور التي تظهر فيها الدولارات بشكل واضح، واكتفى بصورة واحدة تظهر فيها الدولارات بطريقة غير واضحة، وذلك بعد احتدام الجدل الذي وصل إلى أروقة مجلس النواب.
فقد تقدمت إحدى النائبات في البرلمان المصري، بمذكرة إلى وزير المالية، ورئيس مصلحة الضرائب بشأن مدى التزام الفنان محمد رمضان بسداد الضرائب السنوية المستحقة عليه، بعد نشره تلك الصور.
وتضمنت المذكرة الإيضاحية لطلب الإحاطة المقدم من النائبة: “ظهر الفنان محمد رمضان، أخيرا في مجموعة من الصور، عائدًا من أمريكا عبر طائرته الخاصة التي تقدر بـ6 ملايين دولار، وظهر بجواره رزم من الدولارات فئة المئة دولار، وكأنه غير مكترث بها تقدر بالتقريب بمليون دولار”.
وأضافت أن “أي فنان يحقق أرباحا ومكاسب نتيجة مشاركاته في أعمال فنية هو أمر طبيعي ومشروع كمهنة يتكسب منها مثل كل المهن، غير أن السؤال الذي يدور في الأذهان، الذي نتوجه به إلى وزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب المصرية عن مدى التزام الفنان محمد رمضان بسداد الضرائب السنوية المستحقة عليه في موعدها القانوني، ومدى التزامه بتقديم الإقرار الضريبي، وهل هو مطابق لأجوره الحقيقية، ومطابق للبيانات التي يتم الحصول عليها من الجهات المختلفة”.