منوعات

لاتحتاج رأس مال.. نبتة جديدة يبدء السوريون بزراعتها وتدر عليهم آلاف الدولارات شهرياً (فيديو)

لاتحتاج رأس مال.. نبتة جديدة يبدء السوريون بزراعتها وتدر عليهم آلاف الدولارات شهرياً (فيديو)

شهدت الزراعة في سوريا تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، حيث بدأ المزارعون في استحداث زراعات جديدة تشمل نباتات وأشجار وأعشاب لم تكن معروفة في البلاد من قبل. يُعزى هذا التغيير إلى ضيق الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد، مما دفع المزارعين لاستكشاف خيارات زراعية جديدة.

من بين هذه الزراعات الجديدة، يتجلى دور نبتة “الستيفيا” كواحدة من أبرز النجاحات. بدأ السوريون في اعتماد زراعة هذه النبتة كمصدر رزق أساسي، خاصةً مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد خلال السنوات الأخيرة.

ووفقًا لتقارير محلية، أجرى السوريون تعديلات على طريقة زراعة “الستيفيا” المعروفة في إسبانيا وبعض دول أمريكا الجنوبية. هذا التعديل ساهم في تحقيق أرباح كبيرة من إنتاج النبتة في الأراضي السورية.

تشتهر زراعة “الستيفيا” بأنها سريعة النمو ومربحة، وهذا ما جعلها محط اهتمام شركات كبرى حول العالم. يعتبر منتجات “الستيفيا” جزءًا أساسيًا في صناعات متنوعة مثل المستحضرات الطبية والأدوية والمكملات الغذائية، وتتميز بفوائدها الصحية والتجميلية العديدة.

وأضافت أن زراعة هذه النبتة تدر أرباح معتبر على المزارعين الذين يزعونها، وذلك بسبب التكلفة المنخفضة لإنتاجها، وذلك عند المقارنة مع العوائد الكبير التي يحصل عليها المزارع من ورائها.

ووفقاً للتقارير فإن الإنتاج من زراعة دونم واحد من نبتة “الستيفيا” يعادل إنتاج 300 ضعفاً من سكر القصب والشمندر السكري، وهو فارق كبير جداً لا يمكن تجاهله.

ونوهت التقارير إلى أن المزارعين يحصلون على عوائد كبيرة من إنتاج “الستيفيا”، وذلك بسبب عمليات التصدير إلى الخارج.

ولفتت التقارير إلى أن السوريين أبدعوا في زراعة نبتة “الستيفيا” وزيادة إنتاجيتها حتى بات إنتاج الدونم الواحد في سوريا أكثر من إنتاج الدونم الواحد في الموطن الأصلي لزراعتها.

وأشارت إلى أن سبب زيادة الإنتاجية في سوريا يعود إلى استخدام المزارعين أساليب جديدة، وتأمين كافة الظروف المناسبة لنمو هذه النبتة بشكل أفضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock