قصة نجاح شاب سوري حقق حلم والده ونال جائزة الجناح الذهبي وأصبح طياراً محترفاً (صور)

بعد ما جرى في سوريا من أحداث مؤلمة، لملم السوريون جراحاتهم وفروا بأرواحهم إلى شتى أصقاع الأرض هرباً من الحرب الظالمة.

كما نقل السوريون أحلامهم وطموحاتهم إلى البلدان التي قرروا اللجوء فيها، فكانت النتائج مبهرة للغاية ونالوا احترام واستحسان الجميع.

مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة والإعلام الغربيين، ضجت جميعا بـ” قصة نجاح شاب سوري” أصر على ان يحقق حلم والده.

هذه القصص الكثيرة تتكرر كل فترة سواء في تركيا أو أوروبا، وبالمقابل تحتفي الصحف والقنوات الإعلامية بها من جديد.

موقع aktarr المهتم بنجاحات السوريين وإنجازاتهم في اوروبا احتفى بالشاب السوري مهران عماد الزيلع الذي حطت قدماه النرويج قبل سبع سنوات.

كما ومنذ وصوله كان هدفه تحقيق حلمه ان يصبح طياراً محترفاً وبشكل رسمي، فعمل وكافح واجتاز ثلاث من أصعب الاختبارات.

ونجح في تحقيق حلمه ونال ما أراد بحصوله على جائزة الجناح الذهبي التي تعتبر من أقوى درجات التفوق للطيارين في النرويج.

الشاب الدمشقي حسب الموقع ذاته مل ودرس لمدة 10 سنوات متتالية حتى وصل لهدفه وحقق حلمه في التحليق.

كما وأضاف الشاب ان الاحلام خلقت ليتم تحقيقها، حيث بدأ من نقطة صفر في النرويج فقام بإتقان اللغة ودخل أكادمية الطيران الدولية.

وأضاف الشاب على حسابه على فيسبوك أنه وصل بدون مال ولا مؤهلات عليمة ولا لغة ولكن إيمانه بحلمه وحلم أبيه كان أقوى من العقبات.

فرحة كبيرة وامتنان معبر

عماد زيلع، والد الشاب الطيار نشر على صفحته الفيسبوك تغريدة ن هذا النجاح واعتبر ان ولده مهران وأخاه ماهر الذي أصبح أيضاً طياراً في أمريكا،

قد حققا حلم والدهما بقيادة الطائرة منذ القديم، وصرح انه كان يحلم ان يصبح طياراً تجارياً ولكن عائق صحي منعه من ذلك،

كما كشف انه احترف صيانة الطيارات حيث كان يعمل مهندساً فنيا في سوريا لمدة طويلة ثم تقاعد قبل بداية الثورة السورية.

وأضاف الوالد أن حلمه ذو عمر الثماني والثلاثون عاماً قد تحقق بفضل اولادهن حيث اعتبر نفسه ممتناً وشاكراً دولة النرويج،

هذه الدولة التي ضمت السوريين وحمتهم وحققت أحلامهم، على عكس بلدهم الام التي قام نظامها بتدمير كل أحلام شبابها.

اقرأ أيضاً: قصة نجاح فريدة للاجئ سوري في سويسرا كتب اسمه بحروف من ذهب

وفي النهاية، احتفت الأكاديمية الدولية للطيران بـ” قصة نجاح الشاب السوري” مهران الزيلع، كما قامت بنشر تهنئة ل3 طلاب على صفحتها الرسمية.

وأضافت الأكاديمية أن الطلاب نجحوا في اجتياز اختبار امتحان الطيران وغدوا كباتن طائرة بشكل رسمي ومنهم السوري مهران.

وأنهت الأكاديمية منشوريها بالقول: نحن فخورون بكم جميعاً، هنا مهران مع جناح جديد وذلك بعد اختبار المهارة بعد مدة من العمل الشاق.

هذه قصة نجاح شاب سوري خرج من بلده واستقبلته بلاد غريبة فحقق حلمه وأمانيه وعاش عزيزا كريماً في ربوعها.