منوعات

“شاهد” بالفيديو.. نتنياهو يرد على إماراتي مُشتاق لرؤيته “وأخذه بالأحضان” في الإمارات بلده الثاني

متابعات
“شاهد” نتنياهو يرد على إماراتي مُشتاق لرؤيته “وأخذه بالأحضان” في الإمارات بلده الثاني

نشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” عبر تويتر، والتي تدار من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية، مقطع فيديو يوثق حديث جرى بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والناشط الإماراتي خليفة سعيد آل محمود.

ووثق المقطع الذي نشرته الصفحة الإسرائيلية الحديث الذي جرى بين رئيس حكومة الاحـ.ـتلال و الإماراتي خليفة الذي تعلم اللغة العبرية عن طريق “الأون لاين”. واستغراب نتنياهو من حديث خليفة بطلاقة باللغة العبرية. ووصفه لخـ.ـليفة بأنه موهـ.ـوب جداً.

وتابع المقطع الذي يسمع منه صوت نتنياهو يتحدث بالعبرية بما ترجمته:

“أولاً أود أن أرحب بك بصفتك ممثل حكـ.ـومة الإمارات وممثل للزعـ.ـيم العظيم محمد بن زايد، وعلى مساهمتك لإرساء السلام”.

ليرد عليه خليفة بالشكر الجزيل لكل الإسرائيليين في الإمارات العربية المتحدة. متمنياً رؤية نتنياهو بفارغ الصبر في دولة الإمارات. فما كان من نتنياهو إلا أن يطلب منه أن يكون على رأس الوفد الإماراتي الذي سيأتي إلى إسرائيل، كي يقابله

ويأتي هذا المقطع استمراراً لسلسلة فيديوهات تأتي من العاصمة الإماراتية أبو ظبي، توثق لحظات الحـ.ـب والهيام بين الطرف الإسرائيلي والإماراتي.

ومحاولة كل طرف منهم أن يثبت للآخر ولاءه وحبه له بصورة تتنافى بشكل كامل مع حقيقة المشاعر التي يجب أن تكون من دولة عربية إسلامية مثل الإمارات. تجاه عدو تاريخي مثل إسرائيل، قتل وشرد الشعوب العربية على مدار عقود.

وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أعلن في 13 أغسطس الجاري توقيعه اتفاقية سـ.ـلام وصولاً للتطـ.ـبيع الثنائي مع الكيان الإسرائيلي في خطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية “خيانة تاريخية” من ابن زايد.

ووصلت يوم أمس الاثنين أول طائرة إسرائيلية إلى العاصمة الإماراتية ومروراً بالأجواء السعودية، بصحبة وفد أمريكي وإسرائيلي، كأول خطوة تطبـ.ـيعية بين البلدين.

وعلى مدار يومين، عقد الوفد لقاءات مع مسؤولين إماراتيين بارزين انتـ.ـهت، الثلاثاء، بتوقيع اتفاقيات تعاون عدة بين أبوظبي وتل أبيب.

وفي 13 أغسطس/آب الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل، إلى اتفاق لتطبيع العـ.ـلاقات بينهما، قوبل بتـ.ـنديد فلسطيني واسع، حيث اعتـ.ـبرته الفصائل والقـ.ـيادة الفلسطينية، “خـ.ــيانة وطـ.ـعنة في ظهر الشـ.ـعب الفلسطيني.
المصدر: وطن

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحـ.تلال الإسرائيلي لأراضي عام 1967.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock