عاجل : عقب اعلانها عن منح الجنسية للاجئين.. كندا توجه صفـ.ـعة لبوتين والاسد.. وتكشف عن خبر سار للاجئين السوريين جميعا
تركيا الحدث / متابعات
عبر مقابلة متلفزة لـ وزير الهجرة الكندي, أن السبيل المنطقي للمضي في تعويض تراجع المنتقلين إلى كندا هو تقديم تسهيلات لهم ومن أبرزها منحهم الجنسية الكندية.
وقال مينديتشينو لوكالة بلومبرج للأنباء: “بالنسبة لأولئك الموجودين بالفعل في كندا هنا على أساس مؤقت، يجب علينا أن نرى ما إذا كانت هناك طريقة لتسريع طريقهم ليصبحوا كنديين”.
أعربت الحكومة الكندية عن رفضها المشاركة في مؤتمر اللاجئين الذي تخطط روسيا لعقده يوم الأربعاء في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد موقف مشابه من قِبل الولايات المتحدة وبريطانيا.
وذكر حساب “كندا وسوريا” الرسمي في تغريدة على موقع “تويتر” أن “أوتاوا” لن تحضر المؤتمر الذي تنظمه روسيا ونظام الأسد في دمشق يومي 11 و12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.
وأوضحت أن كندا تدعم عودة اللاجئين السوريين حين تكون طوعية وآمنة وكريمة، مؤكدة أن شروط هذه العودة ما زالت غير موجودة في سوريا.
وفي وقت سابق أعلنت كندا عن رغبتها في زيادة عدد المهاجرين إليها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة لتعويض تراجع عدد المهاجرين خلال 2020 بسبب وباء كوفيد-19، وفق ما أعلن وزير الهجرة .
وأفاد ماركو منديسينو أن بلده يعتزم استقبال أكثر من 1.2 مليون مهاجر بين 2021 و2023، أي بزيادة نحو 200 ألف مهاجر عن العدد الذي حُدّد قبل الأزمة الوبائية.
وأضاف في مؤتمر صحافي أن كندا لن تستقبل عام 2020 سوى جزء صغير من 341 ألف مهاجر كانت تتوقع قدومهم، وذلك بسبب فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في غلق الحدود وتعليق الرحلات الجوية الدولية فترة طويلة.
ومن المتوقع أن يعود الوضع إلى حالته الطبيعية عام 2021، وفق خطة الهجرة المعلنة التي ترتكز أساسا على النمو الاقتصادي وكذلك على لم شمل العائلات واستقبال اللاجئين.
ولتعويض تراجع عدد المهاجرين عام 2020، تعتزم الحكومة منح الإقامة الدائمة لعمال وقتيين وطالبي لجوء وطلبة أجانب موجودين في كندا.
وأوضح منديسينو أن «الوافدين الجدد لعبوا دورا مهما في تعاملنا مع كوفيد-19»، مشيدا خاصة بطالبي اللجوء الذين عملوا في الخط الأول في دور التقاعد المتضررة من الوباء خلال الربيع.
وتابع أن «المهاجرين لهم أهمية حيوية في نظامنا الصحي ويمثلون عاملا على أربعة في المستشفيات ودور التقاعد».
وكشف أن ثلث أصحاب الشركات في كندا مهاجرون.
ومثلت الهجرة 80 في المئة من النمو الديموغرافي عام 2019 في كندا التي يقطنها 38 مليون نسمة.
إقرأ أيضا : الرئيس الأمريكي الجديد يزف بشرى سارة للاجئين السوريين ونبأ صـ.ـادم لـ”الأسد”
حمل فوز المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، جو بايدن، بالرئاسة الأمريكية، بشرى سارة للاجئين السوريين واللاجـ.ـئين في العالم، ونبأ حـ.ـزينًا لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تحت عنوان “نتائج الانتخابات الأمريكية: كيف ستتغير السياسة الخارجية الأمريكية تحت قيادة بايدن؟”: إن “السياسة الأمريكية تجاه اللاجـ.ـئين ستتغير”.
وأشار التقرير إلى أن من التغييرات التي ستحدث في السياسة الأمريكية هي زيادة قبول اللاجئين من جديد، بعكس الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس المنـ.ـتهية ولايته دونالد ترامب.
وسبق أن ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها لن تقبل أكثر من 15 ألف لاجئ خلال العام المقبل، في خفض جديد لعدد اللاجـ.ـئين الذي كان في العام الماضي يصل إلى 18 ألف لاجئ.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست”، أكدت أن “حملة بايدن” تعد بزيادة المشاركة الأميركية في سوريا وزيادة الضغط على رئيس النظام السوري بشار الأسد لتأمين بعض الكـ.ـرامة والأمـ.ـان والعدالة للشعب السوري.
وبحسب تقديرات بين الموالين؛ فإن “نظام الأسد” كان يفضل وصول “ترامب” إلى كرسي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية؛ خـ.ـوفًا من ضـ.ـغط إدارة “بايدن” التي قد تصل إلى ضـ.ـربات عسـ.ـكرية واسعة.
المصدر : الدرر الشامية