الأطباء يحـ.ـذرون من عادة خاطئة وشائعة في وقت النوم
تركيا رصد // متابعات
حذر الأطباء من عادة خاطئة يمارسها الكثيرون وقت النوم، وهي الخلود إلى الفراش بشعر مبلل، وذلك لأنه قد يؤدي إلى مشاكل جلدية مع مرور الوقت.
وتؤكد الطبيبة كارول تشينغ، وهي أستاذ مساعد سريري في كلية ديفيد جيفن للطب في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بحسب موقع “بست لايف” أن تلك العادة تساهم في زيادة قشرة الرأس، موضحة أنه “عند الذهاب إلى النوم مباشرة بعد الاستحمام، فإن رطوبة الشعر مع البلل اللاحق للوسادة يخلق بيئة مثالية لنمو الخميرة”.
كما أشارت إلى أن “امتزاج الرطوبة والدفء في غرفة النوم مع الشعر المبلل يخلق أرضا خصبة لتكاثر الفطريات الملاسيزية التي لا ترتبط فقط بقشرة الرأس، ولكن أيضا بأمراض جلدية أخرى، مثل التهاب الجلد الدهني والأكزيما”.
وتابعت تشنيغ أن ما يزيد الأمر سوءا هو أن “النوم على وسادة مبللة يسمح للبكتيريا والعفن بالتلامس المباشر مع المسام، ما يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور مجموعة من الأمراض الجلدية الأخرى على الوجه وفروة الرأسك، بما في ذلك حب الشباب والقوباء الحلقية والتهاب فروة الرأس”.
ووفقا لإحدى الدراسات التي اختبرت نمو الفطريات على الوسائد، فقد اكتشفت أن كل عينة (وسادة) تحتوي ما بين أربعة إلى 16 نوعا من الفطريات، بما في ذلك الرشاشيات المدخنة، ويُعرف هذا النوع بالتحديد بإحداث التهابات شديدة لدى المصابين بالربو وضعف جهاز المناعة.
وينصح الأطباء وخبراء العناية بالشعر بالاستحمام في الصباح، أو استعمال مجفف الشعر بعد الاستحمام في المساء، للوقاية من قشرة الرأس أو أمراض جلدية أخرى.
المصدر : سبوتنيك
إقرأ أيضا : روسيا تعلن عن أول قرار من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا
في إطار تسهيل عودة اللاجئين السوريين خارج سوريا إلى سوريا تحدثت روسيا في مؤتمر اللاجئين عن تخصيصها مليار دولار لإعادة الإعمار في سوريا.
وقال رئيس مقر التنسيق بين الوكالات الروسية السورية لعودة اللاجئين، ميخائيل ميزينتسيف، إن “روسيا ستخصص مليار دولار لترميم الشبكات الكهربائية والمجمعات الصناعية ومشاريع إنسانية أخرى في سوريا”، وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك“.
وتصل التكلفة الحقيقة لإعادة الإعمار، بحسب تقديرات الأمم المتحدة في 9 من آب 2018، بحوالي 400 مليار دولار، وفقًا لتقرير صادر عن اجتماع للجمعية التابعة للأمم المتحدة (أسكوا).
وقدرت اللجنة حينها، حجم الدمار في سوريا بأكثر من 388 مليار دولار، لافتة إلى أن هذا الرقم لا يشمل “الخسائر البشرية” والأشخاص ممن تركوا مساكنهم.
وتحدث رئيس مقر التنسيق، ميخائيل ميزينتسيف، أن روسيا وسوريا ستوقعان ثماني مذكرات تعاون في مجالات الطاقة والاتحاد الجمركي والأنشطة التعليمية”، أثناء حضوره مؤتمر عودة اللاجئين إلى سوريا.
وانطلق اليوم، الأربعاء 11 من تشرين الثاني، مؤتمر اللاجئين في قصر الأمويين للمؤتمرات، في العاصمة السورية دمشق، وسط غياب للدول التي يتركز وجود اللاجئين السوريين فيها.
وتشارك في المؤتمر، الذي ينعقد في قصر المؤتمرات في دمشق، كل من الصين ولبنان والإمارات وعمان وروسيا وإيران.
إضافة إلى دول غير مؤثرة بالملف السوري ولا علاقة لها بملف اللاجئين، من بينها نيجيريا، كوبا، قرقیزستان، الأرجنتين، سيرلانكا، أبخازيا، كولومبيا، الجزائر.
وقال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، إن الأمم المتحدة ستشارك في المؤتمر بصفة مراقب، مؤكدًا أن الدولة الوحيدة التي لم تُدعَ لحضور المؤتمر هي تركيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن رفضه حضور المؤتمر، معتبرًا أنه سابق لأوانه.
وقال في بيان إنه في حين أن قرار العودة يجب أن يكون دائمًا قرارًا فرديًا، لا تصلح الظروف في سوريا، في الوقت الحالي، لتشجيع العودة الطوعية على نطاق واسع، في ظروف آمنة وكرامة تتماشى مع القانون الدولي.
وأعلنت كندا رفضها حضور المؤتمر، وذكر حساب “Canada and Syria” التابع للحكومة الكندية في تغريدة عبر “تويتر” أن كندا لن تحضر مؤتمر اللاجئين الذي تستضيفه كلًا من روسيا وسوريا في دمشق.
وأضاف الحساب أن كندا تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية، وشروط هذه العودة غير موجودة في سوريا.
المصدر: وكالة عنب بلدي