شاهد.. وثيقة مسربة تكشف علاقة مخابرات الأسد بـ”نصر الحريري” رئيس الائتلاف السوري
تركيا رصد // متابعات
فجـ.ـرت وثيقة مسربة مفـ.ـاجأة مدوية بشأن علاقة مخابرات نظام الأسد بـ”نصر الحريري” رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض.
وأظهرت الوثيقة التي جرى تداولها على نطاق واسع في منصات التواصل الإجتماعي معلومات تتحدث عن قيام أفرع نظام الأسد الأمنية بتقديم تسهيلات لتحركات “نصر الحريري” رئيس الائتلاف الوطني السوري خلال فترة سابقة.
وقال ناشطون إن الوثيقة مسربة من قبل ضابط منشق عن نظام الأسد، موجهة من مكتب رئيس الأمن الوطني التابع لنظام الأسد وتعود لنهاية العام 2011.
وجاء في الوثيقة، التي لم يُتح لشبكة “الدرر الشامية” التأكد من صدقها، والتي تعود لتاريخ 22/11/2011، مايلي: “إلى كافة الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية والشرطية تسهيل مهمة وحركة مرور الدكتور نصر موسى الحريري مواليد درعا 1977 والسماح للمذكور استخدام الخط العسكري وذلك للضرورة الأمنية”.
ويأتي تسريب الوثيقة بالتزامن مع قيام الائتلاف بإنشاء المفوضية العليا للانتخابات على أن تقوم بأعمالها بعد تأمين البيئة الآمنة والمحايدة وتحت إشراف الأمم المتحدة وفقًا للقرار الدولي رقم 2254 ومقتضيات جنيف.
الجدير ذكره أن إعلان الائتلاف تشكيل مفوضية الانتخابات ولّد نقمةً كبيرة عليه ضمن الأوساط الثورية، واتهمه البعض بإضفاء الشرعية على نظام الأسد ومحاولة التقرب منه.
إقرأ أيضا : أخبار سارة .. مفوضية اللاجئين تحث الدول المستقبلة للاجئين لرفع وتيرة الاستقبال مجدداً
حـ.ـذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجـ.ـئين اليوم من أن عام 2020 سوف يسجل انخفاضاً قياسياً من حيث إعادة توطين اللاجئين.
وقالت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، جيليان تريغز: ”إننا نتعامل مع مستويات منخفضة ومخيبة للآمال من إعادة التوطين – وهو أقل من 50,000 فرصة للعام بأكمله – وقد تأثر هذا الأمر بشكل أكبر نتيجة حالات التأخير في المغادرة التي تسبب بها فيروس كورونا وإيقاف برامج إعادة التوطين في بعض البلدان“.
وفقاً لأحدث بيانات المفوضية، فقد تم إعادة توطين 15,425 لاجئاً فقط من يناير إلى نهاية سبتمبر من هذا العام، مقارنة بـ 50,086 لاجئاً خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وقالت تريغز أن ”المعدلات الحالية تشير إلى أحد أدنى مستويات إعادة التوطين التي شهدناها خلال ما يقرب من عقدين. إنها انتكاسة بالنسبة لحماية اللاجـ.ـئين وللقدرة على إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص الأكثر عـ.ـرضة للخـ.ـطر“.
تحث المفوضية الدول على إعادة توطين أكبر عدد ممكن من اللاجئين في عام 2020 حتى لا تخسر فرص إعادة التوطين والحفاظ على حصص إعادة التوطين لعام 2021.
أنشأت بعض البلدان أو وسعت قدراتها من أجل تطبيق طرائق للمعالجة المرنة للطلبات وهي تدير عملية المغادرة الخاصة بإعادة التوطين على نحو آمن مع تطبيق التدابير الموصى بها وتحث المفوضية الدول الأخرى أن تحذو حذوها.
وقالت تريغز: ”إن توسيع المسارات الآمنة والقانونية للحماية، بما في ذلك من خلال إعادة التوطين، من شأنه أن ينقذ حياة اللاجئين وأن يخفف أيضاً من لجوئهم إلى القيام بالرحلات الخـ.ـطرة براً أو بحراً.
وقد تسبب تأثير الوباء بتعليق عمليات الإجلاء المنـ.ـقذة للحياة بالنسبة للاجـ.ـئين من ليبيا في 12 مارس، ولم يستأنف إلا مرة أخرى في 15 أكتوبر. وينتظر حوالي 280 لاجـ.ـئاً تم إجلاؤهم سابقاً إلى مرافق العبور الطارئة في النيجر ورواندا حالياً المغادرة إلى بلدان إعادة التوطين، بينما ينتظر 354 شخصاً قرارات دول إعادة التوطين.
لكن الأمر المشجع هو أن العديد من دول إعادة التوطين أعطت الأولوية لعمليات المغادرة من لبنان بمجرد رفع تدابير الإقفال، مما أعطى شعوراً بالارتياح للاجئين الذين تعرضوا لصـ.ـدمة إضافية من جـ.ـراء الانفـ.ـجار المـ.ـدمر الذي وقع في مرفأ بيروت. وقد غادر ما مجموعه 1,027 لاجئاً من لبنان إلى تسع دول لإعادة توطينهم بين أغسطس وسبتمبر.
على الرغم من تأثير وباء فيروس كورونا، فقد واصلت المفوضية عملها في مجال إعادة التوطين من حيث تحديد الحالات ومعالجتها على مدار العام، وقدمت ملفات أكثر من 31,000 لاجئ من أجل إعادة توطينهم.
من بين اللاجئين الذين أعيد توطينهم هذا العام، شكل السوريون الجزء الأكبر (41 في المائة) يليهم الكونغوليون (16 في المائة)، إضافة إلى آخرين من 47 دولة من بينها العراق وميانمار وأفغانستان، وكان لدى معظمهم احتياجات تخص الحماية من الناحية القانونية والجـ.ـسدية، إذ كانوا من الناجين من العنـ.ـف أو التعـ.ـذيب أو من النساء والأطـ.ـفال المعرضين للخـ.ـطر.
يتمثل أحد الأهداف الرئيسية للميثاق العالمي بشأن اللاجئين في توفير حماية أفضل للاجئين ودعم البلدان التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين، بما في ذلك من خلال زيادة فرص إعادة التوطين والمسارات التكميلية. وبهذه الروح من المشاركة بالمسؤولية حول اللاجئين على مستوى العالم، تحث المفوضية المزيد من البلدان على الانضمام إلى البرنامج وإعادة توطين اللاجئين وجعل فرص لم شمل الأسرة والمسارات التكميلية في متناول اللاجئين.