أخبارناعاجل

عاجل : أردوغان يزف بشرى سارة لسكان تركيا بشأن الحـ.ـظر و القـ.ـيود المفروضة بسبب كورونا ويكشف عن مفاجأة

تركيا رصد // متابعات

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تتخلى عن الخدمات الصحية ولا عن الاستثمارات فيها، أملًا البدء في تقليل القيود بالتزامن مع انخفاض أعداد إصـ.ـابات كورونا.

جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم السبت، في حفل افتتاح خط غازي عنتاب دوزباغ لنقل مياه الشرب وسد دوغانبينار عبر الفيديو، مهنئًا المواطنين بهذا الافتتاح.

وقال: “لقد اتخذنا كل التدابير اللازمة للحفاظ على الإنتاج والعمالة، نحن لم ننس أبدا المزارعين والتجار، كما أننا نذهب لترتيب الإيجارات وما إلى ذلك، حيث سنشرحها أيضًا بعد اجتماع مجلس الوزراء”.

ونوه إلى أن الإدارة التركية قامت بتنفيذ العديد من برامج الدعم، وأعرب الرئيس عن تفائله بشكل كبير وأكثر مما مضى، خاصة مع دراسات اللقاح، كاشفًا عن خطوات لنقل كل شيء إلى أفضل مستوى ممكن بدءًا من الربيع المقبل.

وتابع: “نهدف إلى وضع بلدنا في المراكز العشرة الأولى من خلال الإصلاحات القانونية والإدارية، ونأمل أن نحقق أهدافنا من خلال التمسك بقوة باتحادنا وتكاتفنا”.

مشيرًا إلى أن الماء هو الحياة، مشددًا أنه يجب العمل على الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، في ظل عدم وجود موارد مائية غنية، كما أوصى بضرورة الاهتمام باستخدام الماء والاقتصاد به.

وأردف: “يجب أن نتصرف بحذر حتى تمتلئ سدودنا بالمياه مرة أخرى من خلال دعم منشآتنا باحتياطات صغيرة، وإن المشروع الذي نفتتحه سيلبي احتياجات غازي عنتاب حتى عام 2050 وهو ثاني أكبر مشروع في بلدنا. بفضل الانحناء الطبيعي للمياه، تم توفير 110 أمتار مكعبة من المياه لمدينتنا حتى الآن دون تكلفة فلس واحد من الطاقة”.

وأشار إلى أن المشروعين الجدد يحولان المنطقة الواقعة بين غازي عنتاب وكلس إلى أهم الأراضي الزراعية في البلاد، معتبرًا أن الاستثمارات الوحيدة في السدود والبرك في غازي عنتاب ليست هذه فقط، منوهًا إلى أنه لا يزال هناك العديد من الاستثمارات ضمن مرحلة المشروع والبناء.

وأضاف: “تعمل غازي عنتاب كمصنع حي تقريبًا، حيث ما يقرب من 15 ألف مركبة ثقيلة تدخل المدينة كل يوم، كما أننا سنقوم بإحضار ميناء جاف إلى غازي عنتاب، والذي سيتم إنشاؤه على مساحة 500 هكتار، والذي يجري إعداده حاليًا، ونحن ننقل مبنى الركاب الجديد والحديث وموقف السيارات إلى مطارنا”.

مشددًا على انه هناك تحسن بنسبة 25 في المائة في قسم باهتشي – نورداغ من خط القطار فائق السرعة، و50 في المائة في قسم نورداغ – باشبينار، حيث تستمر أعمال الطرق المقسمة خطوة بخطوة، ويتم وضع الأجزاء المكتملة في الخدمة.

وأردف: “نحن نبني مستشفى مدينة بسعة 1875 سريرًا في غازي عنتاب، كما أرى أن بناء المستشفى يسير ببطء بعض الشي، لكننا سوف نتأكد من اكتمال مستشفى مدينتنا في أقرب وقت ممكن”.

إشتركو في قناتنا على تلجرام ليصلكم كل جديد وعاجل هنا
إقرأ أيضا : تركيا ستمنح السوريين الوثيقة المنتظرة وهذه أهم النقاط الرئيسية

أعلنت تركيا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتزامها منح “الإقامة الإنسانية” للمواطنين السوريين غير القادرين على تمديد جواز السفر لدى قنصلية النظام بمدينة إسطنبول، نظرًا لمحاولات الاستغلال والتكلفة المالية الكبيرة.

جاء ذلك عقب اجتماع ترأسه والي إسطنبول علي يرلي قايا، وحضره مسؤولون كبار ومنظمات وهيئات مدنية فاعلة في تركيا، إلى جانب أعضاء من “منبر الجمعيات السورية في تركيا.”

ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أرسلت الإدارة العامة للهجرة في تركيا، كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية للسوريين.

وخلال اجتماع مع أعضاء المكتب التقني في اللجنة السورية التركية المشتركة، قال المدير العام لإدارة الهجرة، صاواش أونلو، إن الإدارة العامة وجهت كتاباً إلى كافة فروعها للبدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية.

وناقش المجتمعون 4 ملفات رئيسية هي: الاتصال، الاندماج والتأقلم، الوضع القانوني، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين، حيث أكد الفريق التقني على أن السوريين بحاجة إلى أوراق ثبوتية كاملة وتغطية إقامة قانونية.

كما اتفقوا على تشكيل لجان عمل مشتركة لبحث قضايا السوريين، وعلى رأسها الحالات الإنسانية، والملفات القانونية، ومنح الإقامات وأذونات العمل، إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الشهر القادم على أن يكون موسعاً لحضور ممثلي الوزارات ذات الشأن في التعامل مع الملف السوري.

لاحقاً، كشف “منبر الجمعيات السورية في تركيا”، عن تفاصيل متعلقة بكيفية حصول السوريين في تركيا على الإقامة الإنسانية.
البيان الذي نشره المنبر السوري، عبر حسابه على فيسبوك تضمن ما يلي:

– يتم تقديم الطلب في مديرية الهجرة في الفاتح شارع وطن

– التقديم المتعلق بالإقامة الإنسانية يستغرق شهر

– تعطى الإقامة الإنسانية لمدة عامين

– الإقامة الإنسانية مثل أي إقامة أخرى

– إذا رغب حامل الإقامة الإنسانية بإمكانه قلبها لأي إقامة أخرى

– يمكن لصاحب الإقامة الإنسانية السفر بدون حاجة إلى تأشيرة وقت العودة إذا كان لديه جواز سفر صالح

– الإقامة الإنسانية لا تعطي تأمين صحي كما هو الحال لبطاقة الحماية المؤقته

– يمكن لصاحب الإقامة الإنسانية السفر ضمن الولايات التركية بدون الحاجة لأذن سفر
وفيما يخص السوريين الذين بإمكانهم الحصول على الإقامة الإنسانية، أفاد البيان أن الإقامة الإنسانية متاحة لـ:
1) أي شخص سوري يحمل أي نوع من الإقامات (سياحية – طلابية – عائلية ) يحق له التقديم على الإقامة الإنسانية في حال لم يستطيع تجديد جواز السفر باستثناء أصحاب حاملي بطاقة الحماية المؤقتة.

2) أي عائلة سورية تحمل أي نوع من أنواع الإقامات تنجب طفل جديد ولا تستطيع استخراج جواز سفر له بإمكانهم استخراج إقامة إنسانية له.

يُذكر أن الإقامة الإنسانية أو اللجوء الإنساني كما يطلق عليه هو نوع من أنواع الإقامات التى تمنح حق الحماية للأشخاص الفاقدين لإمكانية العيش في بلادهم لأسباب خاصة وردت في اتفاقية الأمم المتحدة التي عقدت فى جنيف عام 1951 ووقعت عليها 130 دولة.

وتركيا هي إحدى تلك الدول الموقعة على الإتفاقية، وبموجبها تمنح الإقامة الإنسانية لمن يحقق شروطها، والشرط الأهم هو أن يكون لدى الشخص طالب الإقامة سبب لتقديم طلبه كحال انتهاء التأشيرة أو بسبب رفض الإقامة السياحية.

وعلى الراغب في الحصول على الإقامة تجهيز إجابة أو تقرير طبي أو أي مبرر لعدم القدرة على السفر خارج تركيا، والأوراق المطلوبة: هي كالتالي:

1) ملئ النموذج (الفورم)، 2) جواز السفر، 3) تأشيرة الدخول، 4) عقد الإيجار، 5) شهادات ميلاد مترجمة للأطفال، 6) صور شخصية عدد 4.

وخلال فترة ما بين شهرين إلى أربعة أشهر، يمكنك الاستعلام من الموظف الذي تم تقديم الطلب إليه مباشرة، فقط يتم إيصال كرت الإقامة بعد صدورها بالبريد الرسمي وتصدر لمدة عام واحد ويمكن تجديدها، وهي تخول صاحبها الخروج والعودة إلى تركيا.

وفي حال لم تمضِ 6 أشهر على رفض الإقامة السياحية وصدرت الموافقة على الاقامة الإنسانية، فالشخص غير مطالب بدفع رسوم الأمنيات باعتبار أنها سددت مسبقاً.
المصدر: ترك برس

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock