تركيا رصد // متابعات
عقد لقاء جمع بين مدير الهجرة في ولاية إسطنبول (رجب باتو)، وبين نشطاء وإعلاميين سوريين وعرب في ولاية إسطنبول، بحسب موقع تركيا بالعربي اللقاء ورصدت أبرز ما تم الحديث عنه خلاله.
وتحدث مدير الهجرة خلال الاجتماع الذي يعد اجتماعاً (تعارفياً)، عن الضغوطات الكبيرة التي تعانيها الولاية، لا سيما في ظل رغبة الكثير من الناس السكن في إسطنبول، من حيث الأعداد المسجلين وغير المسجلين من السوريين والعرب من جنسيات أخرى.
وتابع: “نسعى لضبط الأمور في ولاية إسطنبول، وقريباً ستصدر العديد من القرارات التي من شأنها تحديد من هم الذين يمكنهم المكوث في إسطنبول، ومن لا يستطيع البقاء في الولاية”.
ولفت مدير الهجرة إلى أنه يتوجب على السوريين الاندماج أكثر بالمجتمع التركي، وأن يحافظوا على وجودهم القانوني بشكل كامل.
وفي وقت سابق أكد والي ولاية غازي عنتاب داوود غول أنه من الضروري أن يتبع السوريين جميع التعليمات التي تعلن عنها الحكومة التركية.
وحذر السوريين من مغبة مخالفة المدة القانونية التي أعطيت لهم لزيارة بلادهم إما في فترات العيدين أو الاجازات الشخصية التي يتم منحها في بعض الحالات للاجئين السوريين كما بين غول أن الأشخاص الذين منحوا اذن سفر إلى سوريا وتخلفوا في العودة بالموعد المحدد بات اسمهم غير مرشح للحصول على الجنسية التركية .
وأشار إلى أن إدارة الهجرة ستقوم بترحيل من غادر إلى سوريا ثم دخل الأراضي التركية عن طريق التهريب.
يذكر أن تصريحات والي ولاية غازي عنتاب داوود غول جاءت خلال لقاء تلفزيوني سابق مع تلفزيون سوريا.
وبين في لقائه أن أدارة الهجرة تخطط للعمل على تجديد قيود حاملي الكملك وفق جداول معينة.
وأكد أن تركيا فرضت إذن السفر على السوريين لتضمن تنقل أربعة ملايين سوري ضمن الولايات التركية دون مشاكل.
وأشار إلى أن هناك شروط تفرضها الحكومة التركية على السوريين للحصول على إذن سفر .
إشتركو في قناتنا على تلجرام ليصلكم كل جديد وعاجل هنا
إقرأ أيضا : عائلة سورية يسطع نجمها في كندا ماذا فعلت.!
أطلق اللاجئ السوري أسامة جحا برنامج لياقة بدنية لذوي الإعاقة في مدينة كالجاري الكندية، جنوبي مقاطعة ألبرتا، بالتعاون مع زوجته ديما.
غادر أسامة وديما إلى كندا مع بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا، وبدأت ديما بحضور دروس للغة الإنجليزية تنظمها المؤسسة السورية- الكندية “SCF“، ما أتاح الفرصة أمام أسامة لبدء مشروعه الرياضي.
ويقدم البرنامج دروس لياقة بدنية، من المنزل وبشكل افتراضي، لذوي الإعاقة من الوافدين الجدد والناطقين بالعربية.
عمل أسامة في سوريا كمدرب في نادٍ رياضي سوري، وكانت ديما تتدرب على رفع الأثقال قبل أن تغير رياضتها لتصبح بطلة “تنس” الطاولة الوطنية والدولية.
وقالت ديما لصحيفة “livewirecalgary“، في 8 من كانون الأول الحالي، “أفضل شخص يمكنه مساعدتك في التدريب هو شخص ذو قدرات مماثلة لقدراتك”.
وعن النوادي التي اشترك بها في سوريا للحفاظ على لياقته قال أسامة، “كنت أذهب إلى مدرب عادي، وكانوا يعطونني تمارين لا أستطيع القيام بها”.
وفي بداية لجوئه، لم يجد أسامة مكانًا مخصصًا لتدريبه وزوجته، على الرغم من وجود الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتستمر الدروس الافتراضية التي يقدمها الزوجان السوريان، من 13 من كانون الأول الحالي حتى 19 من شباط المقبل، ويمنح البرنامج للمتدربين معدات رياضية مجانية، كما يتيح تعلم تقنيات التمارين الرياضية التي تلائم ذوي الإعاقة.
وقالت مديرة المشروع في “SCF”، رزان سمارة، “نريد التأكد من أن كل شخص يصل إلى برامجنا قادر على رد الجميل لمجتمعه”.
ويمكن التسجيل في البرنامج من خلال ملء استمارة ببعض المعلومات المطلوبة، عبر رابط إلكتروني تتيحه المؤسسة السورية- الكندية، بالإضافة إلى بريد إلكتروني ورقم “واتساب”، للتواصل من أجل معلومات إضافية حول البرنامج.
ونظم هذا المشروع الذي كان يحلم به أسامة بدعم من “الصليب الأحمر الكندي”، والحكومة الكندية.
وسيتيح البرنامج للزوجين مساعدة الآخرين، فالزوجان يأملان أن يملأ برنامجهما الفجوة التي تتولد من الحاجة إلى مجموعة متنوعة من الرياضيين.