عاجل: الرئيس أردوغان يعلن قراره الجديد بخصوص حظر التجول والتدابير المفروضة بسبب كورونا
تركيا رصد // متابعات
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنه سيتم اتباع الإجراءات المتخذة في الفترة الماضية ضد فيروس كورونا، من غير أي تعديل.
جاء ذلك خلال كلمته عقب ترأسه لأخر اجتماع حكومي للعام 2020، بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة.
وبشأن لقاح كورونا، أشار أردوغان إلى أن اللقاح الصيني سيصل قريبًا قبل رأس السنة واللقاح الألماني سيصل مطلع العام 2021، مؤكدًا على أنّ بلاده مصممة على تقديم أكثر من لقاح مضاد لكورونا من إنتاج محلي لشعبها وبأسرع وقت ممكن.
وفي موضوع موعد العودة إلى نظام الدراسة وجهًا لوجه، أعلن أردوغان عن تمديد الدراسة عن بعد لطلاب المدارس إلى غاية 15 شباط/ فبراير 2021.
وأشار أردوغان إلى عقد تركيا أهم اتفاقية تجارية بعد اتفاقية الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي، وهي اتفاقية التّجارة الحرّة مع بريطانيا غدًا الثلاثاء، موكدا على أنه اعتباراً من 2021 ستبدأ حقبة جديدة بين تركيا وبريطانيا على خلفية هذه الاتفاقية.
المصدر : نيو ترك بوست
إشتركو في قناتنا على تلجرام ليصلكم كل جديد وعاجل هنا
إقرأ أيضا : إعلامية موالية للأسد تصل ألمانيا وتثير غضب اللاجئين السوريين
كشفت مصادر إعلامية عن وصول إعلامية موالية من مسقط رأس بشار الأسد في الساحل السوري إلى ألمانيا، بعد تاريخ حافل بتمجيد جرائم قوات النظام بحق المدنيين السوريين.
وذكرت الإعلامية الموالية، فاطمة علي سلمان، المنحدرة من مدينة القرداحة بريف اللاذقية، على صفحتها في موقع “فيس بوك” أنها سافرت إلى ألمانيا بقصد متابعة دراستها.
وبحسب موقع “زمان الوصل”، فإن منشورات “سلمان” عرفت على مر السنوات الماضية بتمجيد جرائم الحرب التي يرتكبها ضباط الأسد بحق السوريين، والشماتة بمقتل المدنيين.
وأضاف أن من أشهر من مجدتهم “سلمان” هو العميد علي خزام، قائد اللواء 105 حرس جمهوري، الذي ينحدر من القرداحة، ارتكب مجازر في حي القصور والجورة بدير الزور عام 2012، راح ضحيتها 158 مدنيًا ذبحًا بالسكاكين.
ورصد الموقع منشورات للإعلامية المذكورة بعد وصولها إلى ألمانيا، تصف فيها اللاجئين السوريين بالشحادين والخونة والحيوانات، وافتخرت بقيادة مجرم الحرب بشار الأسد لها ولسوريا.
وتحدث المصدر عن وجود هواجس لدى الكثير من السوريين في ألمانيا، أن تكون تلك الإعلامية مرسلة بمهمة استخباراتية من قبل الأسد، للتجسس على السوريين وترهيبهم.
الجدير ذكره أن السلطات الألمانية أوقفت العديد من ضباط الأسد وشخصيات مقربة منه، من المتواجدين في البلاد، لمواجهتهم بجرائمهم التي ارتكبوها بحق السوريين، وعلى رأسهم الضابط أنور رسلان.