رجل لم يشاهد امرأة في حياته… “فتى الأدغال” في قصة أقرب إلى الخيال… فيديو
رصد بالعربي // متابعات
رجل لم يشاهد امرأة في حياته… “فتى الأدغال” في قصة أقرب إلى الخيال… فيديو
شاركت وسائل إعلام قصة غريبة جدا لرجل لم يشاهد امرأة في حياته منذ 41 عاما قضاها منعزلا في إحدى الغابات الفيتنامية.
عاش الفيتنامي، هو فان لانغ، حياته منعزلا في غابة، بعد حادثة مريرة تعرضت لها عائلته خلال الحـ.ـ رب الفيتنامية.
وبحسب موقع “unilad” الذي نشر تقريرا مفصلا عن الحالة الفريدة، فقد تسببت عزلة الرجل الطويلة لعدم رؤيته أي أنثى طيلة 41 عاما من حياته.
وأشار المصدر إلى أن الرجل البالغ من العمر الآن 49 عامًا كان يعيش مع والده وعائلته في قرية فيتنامية نائية وصغيرة.
لكن والده فر به مع أخيه عندما كان طفلا صغيرا خلال الحرب الفيتنامية عام 1972، بعد أن قـ.ـتـ.ـلت قـ.ـنـ.ـبـ.ـلة أمريكية أمه واثنين من إخوته.
وعانى والد الرجل خلال حياته من “رهاب عميق من العودة لأنه لم يكن يعتقد أن حـ.ـرب فيتنام قد انتهت”.
وعاش الطفل حياة “فتى الأدغال” الحقيقية حيث لم يصادف امرأة في حياته بعد مقتل أمه، وبقي طول تلك الفترة وحتى يومنا هذا في أعماق غابة فيتنامية كثيفة تنتشر في منطقة تاي ترا بمقاطعة كوانج نجاي.
ويقتات “فتى الأدغال” على الصيد من خلال استخدام الأدوات البدائية والضرورية بالإضافة إلى قـ.ـطاف الفاكهة التي تنـ.ـتـ.ـجها الغابة بشكل طبيعي.
المصدر : سبوتنيك
إقرأ أيضا : من حقبة ما قبل التاريخ.. اكتشاف جـ.ـ نس بشري جديد
لـ.ـفـ.ـهم التطور البشري، أعلن باحثون إسـ.ـرائيليون أنهم اكتشفوا جـ.ـنساً بشرياً جديداً من حقبة ما قبل التاريخ، ما من شأنه، برأيهم، تقديم عناصر جديدة. وكان قد اكتشف فريق من علماء الآثار خلال حفـ.ـريات أثرية قرب مدينة الرملة بقيادة يوسي زايدنر من قسم علم الآثار في الجامعة العبرية في القدس، بقـ.ـايا بشرية من حقبة ما قبل التاريخ لم يستطيعوا نسبها إلى أي من الأجـ.ـناس البشـ.ـرية المعروفة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي دراسة نشرت نتائجها مجلة «ساينس»، حدد فريق يوسي زايدنر وآخر يضم علماء أناسة في جامعة تل أبيب، نوعاً جديداً من الـ.ـجـ.ــ.ـنس البشراني أطلقوا عليه اسم «نيشر رملة» نسبة إلى موقع الاكتشاف. ويعود تاريخ العظام البشرية المكتشفة إلى فترة تتراوح بين 140 ألف سنة و120 ألف سنة قبل عصرنا الحالي، وفق العلماء.
ويتشارك هذا الجنس خصائص مع إنسان نياندرتال على مستوى الأسنان والفك خصوصاً، لكن أيضا مع أنواع بشرانية قديمة أخرى على مستوى الجمجمة.
ويختلف هذا النوع الجديد عن الإنسان المعاصر بغياب الذقن وببنية الجمجمة ووجود أسنان كبيرة جداً، وفق الدراسة.
وأكد معدو الدراسة أنهم عثروا أيضاً، على عمق ثمانية أمتار، على كمية كبيرة من عظام الحيوانات من خيول وغزلان وحيوانات الأُرخُص، إضافة إلى أدوات حجرية.
وقال يوسي زايدنر إن النوع البشراني المكتشف حديثاً «كان يمتلك تقنيات متقدمة لإنتاج الأدوات الحجرية وكان يتفاعل على الأرجح مع البشر المحليين من جنس الإنسان العاقل».
وأضاف: «هذا الاكتشاف مذهل حقاً لأنه يظهر وجود أجناس بشرانية عدة كانت تعيش في المكان والزمان نفسيهما في هذه المرحلة المتقدمة من التطور البشري».
وبيّنت الدراسة أن متحجرات أخرى كثيرة اكتُشفت في إسرائيل سابقاً بخصائص مشابهة يمكن أن تُنسب إلى هذا النوع البشـ.ـراني الجديد.
المصدر : الشرق الأوسط
اقرأ ايضا: دون الأسد.. روسيا تكشف عن تشكيل حكومة جديدة
كشف نائب رئيس الوزراء الروسي “يوري بوريسوف” عن قرب تشكيل حكومة جديدة في سوريا، وذلك عقب زيارته إلى دمشق الثلاثاء ولقاءه مع الرئيس السوري “بشار الأسد“.
وأفادت وسائل إعلام روسيّة نقلاً عن نائب رئيس الوزراء الروسي بأن الأخير صرّح عقب لقاء دمشق بقرب تشكيل الحكومة الجديدة، وأضاف: «تتوقع روسيا أن تبدأ العمل بسرعة».
وكان “بوريسوف” التقى مع الرئيس السوري “بشار الأسد” الثلاثاء في دمشق لمناقشة الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين، حيث وصف الوضع الاقتصادي في سوريا بـ«الصعب ويتطلب حلولاً فوريّة».
واعتبر كثير من المحللين أن هذا الإعلان من مسؤول روسي يأتي في إطار إحكام روسيا سيطرتها على إدارة البلاد، إذ تجاوزت روسيا الرئيس السوري، الذي عادةً ما يعلن عن تشكيل الحكومات، إضافة إلى تجاوزها الحكومة الحاليّة التي تعمل حاليّاً في البلاد.
ويعود تشكيل آخر حكومة إلى حزيران /يونيو من العام الماضي، حين كلّف “الأسد” المهندس “حسين عرنوس” بتشكيل الحكومة بعد إقالة رئيس الحكومة السابق، “عماد خميس“.
وتتعرض الحكومة السوريّة للانتقادات بشكل واسع بسبب «سوء إدارتها» للوزارات، وذلك في وقت تشهد فيه البلاد أزمات اقتصاديّة ومعيشيّة عدّة، تبدأ بالنقص الشديد بالمواد الأساسيّة، ولا تنتهي عند الانهيار المتواصل لقيمة العملة المحليّة.
المصدر: الحل نت
الكاتب: مالك الرفاعي
اقرا أيضا: روسيا تحسم الموقف بشأن إدلب- قرارها الوقوف بوجه السوريين
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن موسكو لا توافق الرأي مع الأمم المتحدة والدول الغربية على عدم وجود بديل لإيصال المساعدات الإنسانية لشمال غربي سوريا، إلّا عبر تركيا.
وألمح لافروف عبر بيان شفوي نقله إلى إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، وحصلت وكالة “أسوشيتد برس” على نسخة منه، إلى أن روسيا ستمنع الأمم المتحدة من تجديد تفويض معبر “باب الهوى”، الحدودي والذي سينتهي تفويضه في 10 تموز المقبل.
ووفق ما نقلته الوكالة في 22 من حزيران، قال لافروف إن “الوضع الذي تسيطر فيه تركيا بشكل كامل على تقديم المساعدة الإنسانية لسوريا، غير مقبول”.
وأضاف، “منذ نيسان 2020، شهدت روسيا محاولات متواصلة لعرقلة قوافل إنسانية مشتركة من قبل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري إلى شمال غربي إدلب، من العاصمة السورية دمشق، من قبل (هيئة تحرير الشام) وبتواطؤ من أنقرة”، حسب تعبيره.
كما أبدى قلقه من “الخطوات الإيجابية” من قبل الجانب التركي لتوصيل المساعدات، ووصفها بأنها “لا تحظى بإثبات على أرض الواقع”.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن في تموز 2020، لمنع تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبري “باب الهوى” و”باب السلامة” دون موافقة النظام إلى الشمال السوري.
واعتبر لافروف أن على روسيا مقاومة أساليب “الابتزاز” التي تتخذها الدول المانحة، إذ اتهم في تصريحاته المانحين أنهم يهددون بقطع المساعدات لسوريا إذا لم يتم تمديد تفويض “باب الهوى”.
وقال، “نعتقد أن المزيد من التنازلات للأمريكيين والأوروبيين تحت ضغط التهديدات المالية ستقوض مصداقية الأمم المتحدة وميثاقها، وقرارات مجلس الأمن التي تنص على احترام سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلد، والامتثال للقانون الإنساني الدولي”.
وفي 26 من أيار الماضي ناشد منسق مساعدات الأمم المتحدة، مارك لوكوك، مجلس الأمن عدم قطع “شريان الحياة” للمساعدات التي تمر عبر الحدود، لحوالي ثلاثة ملايين سوري في شمالي سوريا.
وقال لوكوك للمجلس، “نريد أن نرى المزيد من المساعدة عبر الخطوط المارة عبر الحدود، ولا يمكن استبدال عملية إدخال المعابر الحدودية التي تعد شريان حياة لأكثر من ثلاثة ملايين شخص، نناشد المجلس بضمان عدم قطع شريان الحياة”.
إلّا أنه بحسب معلومات تلقتها روسيا، وصرّح بها لافروف، فإن الأمم المتحدة تعمل حاليًا بنشاط على طرق بديلة لإيصال المساعدات الإنسانية في حالة إغلاق معبر “باب الهوى”.
إضافةً إلى أن ممثلين عن “برنامج الغذاء العالمي” التابع للأمم المتحدة، الذي يوفر 80% من الشحنات عبر الحدود، اتفقوا بالفعل مع دمشق ويواصلون السعي للحصول على موافقة أنقرة لملء مستودع “برنامج الأغذية” في بلدة سرمدا في منطقة خفض التصعيد في إدلب المنطقة عبر خطوط تسليم، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
وأشار لافروف إلى أن منظمة “الصحة العالمية” “تميل نحو خيار مماثل” لتقديم الإمدادات الطبية بما في ذلك لقاحات فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، إذ لدى المنظمتين تعاون جيد التنظيم مع السلطات السورية، على حد قوله.
ويهدف النظام من إغلاق المعابر الحدودية إلى التحكم بملف المساعدات واللجوء، وإلى فتح معابر داخلية لإيصالها، وسط مخاوف من استعمال النظام لهذه المساعدات وسيلة انتقام وتجويع وحصار للسوريين في الشمال، أو لأغراض تجارية في ظل واقع اقتصادي هشّ تعيشه المناطق التي يسيطر عليها.
وأكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال زيارتها التي جرت في 4 من حزيران الحالي لـ”باب الهوى”، أن إغلاق آخر المعابر الإنسانية إلى سوريا يمكن أن يتسبب في “قسوة لا معنى لها” لملايين السوريين.
وقالت السفيرة، إنه “لولا هذا المعبر الحدودي سيموت السوريون”، مجددة الدعوة إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد الإذن بتسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
لكن مندوب النظام السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، اعتبر أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها، يمارسون ابتزازًا سياسيًا وإنسانيًا، بإرسال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
المصدر: عنب بلدي