الفرحة تغمر العراق اكتشاف أثري مميز فريد من نوعه يبلغ عمره 5 آلاف سنة
الفرحة تغمر العراق اكتشاف أثري مميز فريد من نوعه يبلغ عمره 5 آلاف سنة
الاكتشاف الاثري هو الذي يتم عن طريقه دراسة وفهم حياة الشعوب وتضم تلك المخلفات وهي مثل البيوت والعمائر وبعض
القطع الفنية والعظام والفخار والعظام والاكتشافات تكون عادةً مهمة جداً وهي مثل قبر يوجد فيه حُلي ذهبية وكذلك بقايا
معبد فخم ويتواجد فيه بعض الاكتشافات منها أدوات حجرية وبذور حبوب متفحمة ويكشف الكثير عن حيات الشعوب المختلفة بطرق عديدة.
يذكر أن علماء الآثار المتواجدون في دولة العراق فقد وجدوا حانة قديمة وهي منذ عام 2700 سنة وقبل الميلاد.
وقد ذكرت إحدى الشبكات تحدثت قائلة عن تناول الطعام في الخارج فهو كان ليس صحيح وهو منذ 5 آلاف عام وهو مازال
حتى اليوم واكتشف العلماء في مدينة تدعى لكش القديمة وهي واحدة من المدن السومرية واقعة ببلاد بين النهرين في
العراق القديم كان شعبها الأصلي هو السومري وهي كانت مشهورة في قطاع الزراعة الواقعة في قرية ذي قار الدواية
وهي مبتعدة عن المركز ب 16 كيلو متراً من الناحية الجنوبية والأهوار هي من ثلاث جهات.
وكانت أول مدينة بنيت في العراق هي مدينة الوركاء وهي أول المراكز الحضارية كان ظهورها أثناء عصر البرونزي وذلك قبل 4000 سنة قبل الميلاد.
وهذه الحانة قد قسمت إلى طرفين واحد منها لتناول الطعام في الهواء وغرفة صغيرة وثلاجة من أجل حفظ الطعام يبلغ عمرها 5 آلاف سنة.
وذكر حاتم الشمري العراقي المسؤول عن الهيئة العامة للآثار والتراث في مقابلة معه قد صرح فيها قائلاً :لقد استطاعت
البعثة التابعة ل جامعة بنسلفانيا الأمريكية عندما كانت تقوم بعملية التنقيب في موقع لكش للبحث عن مكان أثري مختص
في إعداد الطعام وبعض المشروبات وإعطاءه للناس مقاعد مزدوجة وهذا الكشف فهو مهم جداً من بين جميع المكتشفات
أثناء جميع مواسمها في دولة العراق وتمتلك عدة أواني من الفخار وبعض الأفران والقليل من الممرات الصغيرة بين البيوت
ودمى كانت مصنوعة من الطين وكذلك بعض الأواني الخاصة في تخزين الطعام والشراب وجرات ضخمة من الفخار من أجل
أن تبقى المياه باردة وأحجار تدعى الرحا من أجل العجن والقيام بالخبز ، وبقايا طعام وأسماك.
وكما أوضح عالم الآثار المختص في جامعة “بنسلفانيا” الذي يدعى ريد جودمان وتحدث بخصوص الباحثين أنهم قد وجدوا
أنفسهم وكان ذلك أثناء البدء والساحة هي من الصعب جداً قيام عملية التنقيب فيها وهذا لأنها مكشوفة للخارج.
عالمة عربية أبهرت العالم في اكتشاف الذهب الخالص
وأثناء العودة إلى هذه المنطقة التي يوجد بها الكثير من الغموض وذلك كان في عام 2022 حيث قامت سارة بيزيمنتي
المخصصة في جامعة تسمى بيزا مساحة من أجل التنقيب. وأيضاً قد وجدت هذه المجموعة المكونة من عدة أشخاص وقد
وجدوا ثلاجة وهي تعمل على الحفاظ الطعام من أجل أن يبقى بارداً والكثير من الأوعية المخروطية المظهر ويتواجد بها كثير
من بقايا أسماك وقد استخدمت كمنظر طبيعي من أجل القيام بتناول الطعام في الجو.
وذكر جومان أنه قد وجد فرن كبير الحجم جداً وكان أول شيئ عبر عن نفسه لأنهم قد وجدوا رماد الدخان والكثير من
الرواسب وكان لون التربة مختلف بعض الشيئ عن لونه الطبيعي وقد وضع في الجزء الداخلي بحجر طوب كبيرة وهذا
الحجر فهو يتميز جميع مبانيها وتستعمل دائماً مثل الطوب و الخرساني والقشرة وغيرها الكثير يكون على شكل قطع صغيرة
مصنوعة من ألياف زجاجية وجدران خشبية وهي يكون عليها طبقة جص أو جدران جافة.
وفي وقتنا هذا فقد تم تسمية منطقة لكش إلى بلدة تدعى الهبا وهي مدينة قديمة جداً وكبيرة تقع في جنوب بلاد الرافدين
ويعيش فيها البشر منذ الالفية الخامسة وذلك قبل منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد.