أخبارنا

بـ.ـعد أن ضـ.ـاق بهـ.ـم الحـ.ـال .. بشـ.ـرى سـ.ـارة لألاف العـ.ـائلات السـ.ـورية فـ.ـي تـ.ـركيا والاعـ.ـلام التـ.ـركـ.ـي يكـ.ـشف عـ.ـن التفـ.ـاصـ.ـيل

رصد بالعربي // متابعات

بـ.ـعد أن ضـ.ـاق بهـ.ـم الحـ.ـال .. بشـ.ـرى سـ.ـارة لألاف العـ.ـائلات السـ.ـورية فـ.ـي تـ.ـركيا والاعـ.ـلام التـ.ـركـ.ـي يكـ.ـشف عـ.ـن التفـ.ـاصـ.ـيل
هام .. تشمل السوريين والأتراك.. بطاقة بقيمة 400 ليرة تركية لآلاف العوائل.. إليكم طريق التسجيل اضغط هنا

———————————————————————————————————

وأشـ.ـارت الهيـ.ـئة إلـ.ـى أن الأشـ.ـخـ.ـاص الذيـ.ـن لـ.ـم يـ.ـتم التـ.ـواصل معـ.ـهم مـ.ـن أجـ.ـل توقـ.ـيع عقـ.ـود جـ.ـديدة، سيـ.ـتم فـ.ـرزهم إلـ.ـى مشـ.ـروع جـ.ـديد تـ.ـابع لمـ.ـراكز التـ.ـعليم الشـ.ـعبي.

أعلـ.ـنت “الهـ.ـيئة التـ.ـربوية السـ.ـورية” عـ.ـن بشـ.ـرى سـ.ـارة جـ.ـديدة تتعـ.ـلق بالمعـ.ـلمين السـ.ـوريين المتـ.ـواجـ.ـدين في تـ.ـركـ.ـيا.

وقـ.ـالت الهـ.ـيئة: “إن إدارات بعـ.ـض المـ.ـدارس فـ.ـي تركـ.ـيا ستتـ.ـواصـ.ـل مـ.ـع عـ.ـدد مـ.ـن المـ.ـدرسين السـ.ـوريين لإبـ.ـلاغهم بتـ.ـوقيع عقـ.ـود جـ.ـديدة معـ.ـهم بعـ.ـد أن انتـ.ـهت عقـ.ـودهم القـ.ـديمة مـ.ـع منظـ.ـمة اليونسـ.ـيف”.

وذكرت الهيئة أنها حصلت على هذه المعلومات من مسؤولين تربويين، مؤكدة أنها صحيحة وتحتاج فترة من الزمن حتى تدخل حيز التنفيذ.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم التركية أعلنت في وقت سابق عن انتهاء عقود المعلمين السوريين في تركيا اعتباراً من مطلع شهر تموز/يوليو الماضي وذلك بسبب توقف الدعم من قبل المنظمات الدولية

لمتابعة أهم أخبار تركيا والسوريين في تركيا والمساعدات وكرت الهلال الأحمر  بشكل عاجل إنضمو إلى قناتنا على تلغرام إضغط هنا

عـ.ـروس سـ.ـوريّة تطـ.ـلب مهـ.ـراً غـ.ـريباً مـ.ـن نـ.ـوعه لإتمـ.ـام الـ.ـزواج مـ.ـن خـ.ـطيبها

اشـ.ـترطت نـ.ـوال العمـ.ـري ٣٣ عامـ.ـاً تعـ.ـمل مـ.ـدرّسـ.ـة فـ.ـي إحـ.ـدى المـ.ـدارس الابتـ.ـدائية الخـ.ـاصة علـ.ـى خـ.ـطيبها “خـ.ـالد” تركيـ.ـب ألـ.ـواح الطـ.ـاقة الشمـ.ـسية فـ.ـي منـ.ـزلهما المنـ.ـتظر لإتمـ.ـام الـ.ـزواج.

شـ.ـرط “العمـ.ـري” الـ.ـذي يعـ.ـد غـ.ـريباً مـ.ـن نـ.ـوعه “كـ.ـمهر لعـ.ـروس” فـ.ـي “سـ.ـوريا” يأتـ.ـي بالتـ.ـزامـ.ـن مـ.ـع ظـ.ـروف انقـ.ـطاع الكـ.ـهرباء فـ.ـي منطـ.ـقتها وشـ.ـبه فـ.ـقدان الأمـ.ـل مـ.ـن تحـ.ـسنها، حـ.ـيث تصـ.ـل سـ.ـاعات التقـ.ـنين إلى 6 قـ.ـطع مقـ.ـابل سـ.ـاعة وصـ.ـل فـ.ـي المنـ.ـطقة التـ.ـي تعـ.ـيش فيـ.ـها “جـ.ـديدة الـ.ـوادي” الواقـ.ـعة في ريـ.ـف دمـ.ـشق الغـ.ـربي.

رغبة “العمري” في توفير الكهرباء بشكل دائم في منزلها بحسب حديثها مع سناك سوري نابعة من الحاجة لتخفيف التوتر والضغط النفسي التي يتسبب بها الانقطاع الطويل والمتكرر للكهرباء في “سوريا” عموماً وفي منطقتها خصوصاً.

حديث المدرّسة المتخصصة بالصفوف الابتدائية بيّن أن سبب اختيار الطاقة الشمسية دون غيرها ناجم عن كون الحلول الأخرى لم تعد مجدية كالليدات والبطاريات والمولدات، فساعات الوصل لا تكفي لشحن البطاريات والمولدات لايمكن تأمين وقود لها، وبالتالي الخيار الأمثل هو “الطاقة الشمسية”.

ردة فعل المحيطين بـ “العمري” على شروطها كانت سلبية وهو ما يحزنها حسب قولها فالبعض سخر والبعض استهجن بينما ترى هي أن طلبها محق وبسيط ويوفر حياة سهلة ومريحة لها ولأسرتها المستقبلية.

خطيبها “خالد” أيضاً ليس سعيداً بهذا الشرط وذلك بسبب التكلفة المرتفعة للطاقة الشمسية حيث تصل وفق حديثه لموقع سناك سوري لحوالي 5 ملايين ليرة سورية في منطقة “ريف دمشق”.

تغير الواقع يغير المهر
شروط العروس للزواج في “سوريا” تغيرت بشكل لافت خلال الحرب ويبدو أن تغير الظروف يغير الشروط، أو ما يعرف بالمهر، حيث كان المتعارف عليه خلال عقود طويلة خلت أن العروس تشترط المنزل كمهر أو العفش أو سيارة أو حتى ذهب، وبعض العروسات كن يشترطن أن يحمل العريس 3 مفاتيح لقبوله “بيت، مكتب، سيارة”.

لكن في الفترة الأخيرة بدأنا نسمع عن شروط جديدة مرتبطة بعوامل الحرب، منها أن يكون العريس مسافراً أو قادراً على السفر، أن لا يكون مطلوباً لخدمة العلم أو لخدمة الاحتياط (معفى، أو دافع بدل) وغيرها الكثير من الشروط التي ليس آخرها على مايبدو تركيب طاقة شمسية.

الطاقة الشمسية وظروف الكهرباء في سوريا
تشهد “سوريا” أزمة تصاعدية منذ العام 2011 وهي تزيد سوءاً عاماً بعد عام، فقد بدأت بساعة تقنين باليوم عامي 2011 و2012 في بعض المناطق لتصل إلى 6 ساعات في معظم مناطق سوريا بما في ذلك العاصمة “دمشق” ما تسبب بأزمـ.ــ.ـات معيشية وأثر على الصناعة والاقتصاد وظروف الطلاب بالتعليم والدراسة بالمنزل وصولاً إلى الضغط النفسي الذي يتسبب به هذا الانقطاع المتكرر والطويل للكهرباء.

الطاقة الشمسية التي اشترطتها “العمري” تعد حديث الشارع السوري اليوم، فقد تحولت إلى تريند خلال الفترة الماضية مع توجه حكومي واضح نحو التشجيع على استخدامها في ظل تأييد مواطنين لها باعتبارها حلاً بديلاً يوفر الكهرباء ولا يحتاج استهلاك محروقا، بينما هناك من يعارضها بسبب غلائها وعدم القدرة على شرائها للاستخدام المنزلي، في حين ينصح مختصون بأن يكون التركيب جماعي للبناء في حال كانت الطاقة الشمسية للمنازل فهذا يخفف التكاليف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock