انتبهوا ..لافتات تحذيرية في بلدية اسطنبول التي بدأت بوضع لافتات ” تحت خـ.ـ طر تسـ.ـ ونامي” في عشرات الأحياء وتصريح هام من خبير زلـ.ـ ازل
تركيا رصد// ترجمة وتحرير
انتبهوا ..لافتات تحذيرية في بلدية اسطنبول التي بدأت بوضع لافتات ” تحت خـ.ـ طر تسـ.ـ ونامي” في عشرات الأحياء وتصريح هام من خبير زلـ.ـ ازل
نقلت وسائل الإعلام التركي :” إن بلدية اسطنبول قامت بوضع لافتات “مناطق وطرق تحت الخـ.ـ طر” في عشرات الأحياء والمناطق المعـ.ـ رضة لخـ.ـ طر تسـ.ـ ونامي في حال وقع زلـ.ـ زال اسطنبول المنتظر .
وفقاً لما نشرته صحيفة (هبرلار) التركية في خبر لها رصدته و ترجمته« تركيا رصد»، إن خبير الزلـ.ـ ازل “شكري ارصوي” قام بالكشف عن المناطق المعـ.ـ رضة لخـ.ـ طر تسـ.ـ ونامي وهي:
(بكير كوي _ _بيوك شكمجة _ كوشوك شكمجة _ توب كابة _ زيتون بورنو _ اتاكوي)، حيث قامت البلدية بتوزيع لافتات على طول طرق المناطق المذكورة بعبارة “طريق تحت خـ.ـ طر تسـ.ـ ونامي” .
ولفت الخبير “ارصوي” إلى أن شواطئ بحر مرمرة خطيرة للغاية، من حيت وقوع تسونامي، ويجب على سكان الأحياء المطلين عليها الحذر الشديد .
اقرأ أيضاً:” مقابل مبلغ مالي..ولاية تركية تشجع الأطفال السوريين على التعليم بدلا من العمل”
في الآونة الأخيرة لُوحظ في شوارع ولاية(شانلي اورفة) التركية ظاهرة انتشار للعديد من أطفال اللاجئين السوريين الذين يعملون من أجل الحصول على بعض المال.
هذا الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر ويجعلهم متأخرين عن باقي أقرانهم من الناحية الاجتماعية والنفسية والتعليمية.
ومن أجل تلافي مخاطر سلبيات تلك الظاهرة، قامت مؤسسة شانلي أورفا للثقافة والتعليم والفنون والبحوث “شورفاك” بالاشتراك مع شركة “جونجرن” التركية بإعداد مشروع {لا تدع مستقبلنا يضيع في الشوارع} ، الذي اختتمت فعالياته يوم أمس- لتقديم العون والمساعدة للأطفال الذين يعملون في الشوارع .
جاء ذلك المشروع كمبادرة لدعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع وتأمين مستقبل جيد لهم.
يهدف المشروع لتقديم منحة دراسية بقيمة (500) ليرة تركية شهرياً لضمان استمرار( 60) طفلاً في المدرسة، (30 )من اللاجئين السوريين و(30) من شانلي أورفا.
بالإضافة إلى تقديم (75) ليرة تركية لأخوات الحاصلين على المنحة و(50) ليرة تركية لإخوانهم كل شهر ثمن قرطاسية مدرسية.
وعملت “شوركاف” خلال المشروع على تنظيم دورات تدريبية مختلفة لتنمية الأطفال وضمان مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية والثقافية وإعداد جولات لهم في الأماكن التاريخية والسياحية،
وذلك خلال فترة التعليم عن بعد وتقديم جهاز لوحي وقسيمة مساعدة عبر الإنترنت بقيمة( 1000 )ليرة تركية لضمان عدم تأخرهم في تعليمهم.
وتم ضمن نطاق المشروع دعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع ودمجهم في الحياة الاجتماعية في ولاية شانلي أورفا، بمساعدة بلدية المدينة والمديرية الإقليمية لإدارة الهجرة والهلال الأحمر التركي.
كما تم تقديم الفحص الاجتماعي والطبي والنفسي للأطفال وأسرهم بهدف تجنيبهم الإهمال وسوء المعاملة والقضاء على الصدمات التي يعانون منها أثناء عملهم في الشارع.