منوعات

قصة نجاح مميزة يكتبها لاجئ سوري في سويسرا مخلداً اسمه بأحرف من ذهب ويبهر الأوروبيين

قصة نجاح مميزة يكتبها لاجئ سوري في سويسرا مخلداً اسمه بأحرف من ذهب ويبهر الأوروبيين
السوريون في دول اللجوء يستمرون في كتابة قصص نجاح في ميادين متعددة، سواء كانت ثقافية، أو علمية، أو رياضية، أو فنية. ومن بين تلك القصص الملهمة، نجد قصة النجاح التي سنسلط عليها الضوء اليوم مختلفة إلى حد ما. إنها قصة الشاب السوري اللاجئ في سويسرا، “خليل نتوف”، الذي برع وتألق في مجال الطهي.

بدأت قصة نجاح هذا الشاب السوري عندما وصل إلى سويسرا قبل خمس سنوات بحثًا عن اللجوء الإنساني، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في بلاده سوريا بسبب الحرب المستمرة منذ عام 2011.

تقارير وسائل الإعلام الأوروبية تشير إلى أن “نتوف” قرر، عند وصوله إلى سويسرا، دراسة الطهي الغربي ونقل تجربته في المطبخ العربي إلى الشعب الأوروبي.

تغلب الشاب السوري، القادم من ريف دمشق، على جميع التحديات التي واجهته خلال رحلة لجوءه، ودرس فنون الطهي الغربي في إحدى أفضل المدارس في مدينة “سلوذرون” السويسرية.

عمل “نتوف” على تطوير عدة دورات لنقل تجربته في الطهي العربي إلى الأوروبيين والسويسريين. ومن بين أبرز المأكولات الشرقية التي نالت إعجاب الأوروبيين، يتقدم “نتوف” بأكلة الفلافل السورية.

أثارت أكلة الفلافل إعجاب السويسريين بشكل كبير بفضل طعمها الرائع، وأصبحت محط اهتمام واسعة في المنطقة التي يعيش فيها الشاب في سويسرا. وانتشر صيت هذه الأكلة الشرقية التي يقدمها السوري في عموم البلاد والدول المجاورة، وحتى في مختلف أنحاء القارة الأوروبية.

وأصبح من الضروري بالنسبة لمعظم الأوروبيين الذين يزورون المنطقة تذوق أطيب الفلافل السورية، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من تجربتهم عند زيارة مدينة “سلوذرون” السويسرية.

ووفقاً للتقارير فقد أصبح الشاب السوري “خليل نتوف” يعتمد على بيع أكلة الفلافل السورية بشكل خاص إلى جانب استمراره بنقل تجرية الطبخ العربي عموماً إلى الأوروبيين.

وأشارت وسائل إعلام غربية إلى أن قصة نجاح الشاب السوري “خليل نتوف” تعتبر من بين القصص الملهمة التي يجب أن يسلط الضوء عليها.

ونوهت التقارير إلى أن الكثير من السوريين يسعون للاستقلال المادي عبر افتتاح مشاريع صغيرة تغنيهم عن المساعدة التي يقدمها السوسيال.

كما أكدت أن هناك العديد من التقارير التي لا تنصف السوريين اللاجئين في أوروبا، حيث تصفهم بعض التقارير بأنهم كسالى ولا يحبون العمل.

وأوضحت أن الحقيقة بعكس ما تروج له بعض وسائل الإعلام، مؤكدة أن معظم السوريين اللاجئين في أوروبا يحملون في جعبتهم طاقة إيجابية وحباً للعمل وفتح آفاق جديدة بحثاً عن مستقبل أفضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock