عاجل

تصريحات هامة لوزير الدفاع التركي حول عملية إدلب المرتقبة

أدلى وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار”،، بتصريحات جديدة متحدثاً عن آخر التطورات والمستجدات بما يتعلق بالأوضاع في سوريا، حيث تأتي تصريحات الوزير التركي في ظل أنباء متداولة عن عملية مرتقبة في محافظة إدلب.

وقال “آكار” خلال اجتماع جمعه بمحرري وكالة “الأناضول” التركية في أنقرة، إن بلاده تواصل جهودها بالتنسيق مع روسيا من أجل الحفاظ على اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار المتفق عليه بين الجانبين بخصوص محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وأكد الوزير التركي أن أنقرة تجري محادثات بشكل دائم مع الجانب الروسي من أجل استمرار الهدنة في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا خلال الفترة المقبلة.

وأوضح “آكار” أن الجانبين الروسي والتركي استكملا الدورية المشتركة رقم 26 على طريق حلب – اللاذقية المعروف بـ”إم 4″

وأضاف أن المسؤولين في بلاده يواصلون التنسيق مع المسؤولين الروس بخصوص الملف السوري عموماً، وملف محافظة إدلب على وجه الخصوص.

كما تحدث “آكار” خلال الاجتماع حول عدة قضايا دولية وإقليمية، مؤكداً أن تركيا أصبحت فاعلاً مؤثراً على الساحة الدولية.

وأشار إلى أن بلاده لا تسعى للسيطرة على مناطق تابعة لدول أخرى سواء في البر أو البحر، مشدداً أنها في الوقت نفسه لن تسمح لأحد بالاقتراب نحو المياه الإقليمية التركية، في إشارة منه إلى الصراع مع اليونان حول التنقيب عن النفط والغاز شرق البحر الأبيض المتوسط.

وتطرق “آكار” للحديث عن السياسة التي تنتهجها فرنسا في المنطقة، واصفاً ما تقوم به بـ”العـ.ـربدة”، مؤكداً أن زمانها ولى من غير رجعة، وذلك في إشارة إلى إرسال الحكومة الفرنسية طائرات حـ.ـربية إلى المنطقة.

اقرأ أيضاً: تصريح مفاجئ.. مسؤول أمريكي يعلن عن موقف بلاده في حال شن نظام الأسد عملية عسكرية على إدلب!
وأكد الوزير التركي في معرض حديثه، أنه يتوجب على الجميع عدم اختبار قوة تركيا، لأنها باتت فاعلاً حقيقياً على الساحتين الدولية والإقليمية.

تأتي تصريحات وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” في ظل أحاديث متداولة حول عودة العمليات العسكرية إلى محافظة إدلب بعد أن شهدت هدوءاً نسبياً منذ توقيع الاتفاق بين روسيا وتركيا مطلع شهر آذار/ مارس الماضي.

وشهدت المنطقة الشمالية الغربية من سوريا في الآونة الأخيرة استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة من مختلف الأطراف، وكان آخرها إرسال إيران نحو 250 عنصر إلى محيط محافظة إدلب خلال الأسبوع الماضي.

كما تولت روسيا قيادة العمليات في ريف إدلب الجنوبي منذ عدة أيام، وذلك بعد أن أخلت الجماعات الإيرانية مواقعها في المنطقة لصالح قوات تابعة لروسيا بشكل مباشر.

تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من وجود تنسيق على أعلى المستويات بين روسيا وتركيا بشـأن اتفاق إدلب، إلا أن قوات نظام الأسد والجماعات الإيرانية لا تزال تخـ.ـرق الهدنة وتحاول تعـ.ــطيل الاتفاق بشكل شبه يومي.

المصدر: طيف بوست

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock